نحن جند الله جند الوطن ان دعا الداعي الفداء لن نخن
هذا النشيد الذي اصبح كل سوداني يتغنى به ويردده ، فاصبح رمزية الفداء والجهاد والكفاح وقد تكون الدولة الوحيدة التي تبدا نشيدها القومي بالتوحيد فاصبح للسودانيين عادة وعبادة عبادة بذكر الله وعادة بترديده في المناسبات القومية فبفضل الذي نذكره في في كل مناسباتنا وتوكلنا عليه انتصر جبشنا المقدام في كل المحاور وكانت آخر البشريات انتصار الجبش بمتحرك الصياد في شمال كردفان وفتح طريق النيل الابيض الى مدينة الابيض والتحام متحرك الصياد مع الهجانة بالاضافة للانتصار الذي تحقق في القطينة ، جيش يذكر الله لايمكن هزيمته ، ومن توكل على فهو حسبه والله حسيبنا
والكثير منا قد لايعلم تفاصيل اختيار النشيد الوطني او القومي
فقداختيرت القصيدة او النشيد «نحن جند الله، جند الوطن» من ضمن قصائد أخرى شاركت في مسابقة عامة حول أعمال شعرية تشيد بقوة دفاع السودان (نواة الجيش السوداني) عند تأسيسها في عام 1955 م. وعندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م، اختيرت الأبيات الاربعة الأولى من القصيدة لتكون نشيداً وطنياً. القصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقى عام 1958م، ويطلق عليه رسمياً اسم السلام الجمهوري (خاصة عند عزفه موسيقياً)، كما يُسمى اختصارا، نشيد العلم أو تحية العلم فاليكم النشيد كاملاً غير منقوص ، قد تكون الاجيال السابقة تعلم تفاصيل النشيد ولكن الجيل الحالي الكثير منهم يجهلون المناسبة ، ويحفظون الابيات الاربعة الاولى فقط ، فبمناسبة الانتصارات العظيمة التي حققها جند الله جند الوطن المتمثل في الجيش السوداني والقوات النظامية والمنضوين تحت لوائه من مشتركة ومستنفرين نهدي النشيد كاملا
وبهذا النشيد الفخيم نرسل رسالة لما يسمى بالمعارضة ، حقيقة الامر لاتسمى معارضة بل هي شلة من الرجرجة والدهماء والمتردية والنطيحة وما اكل السبع ، فكلمة المعارضة اكبر واسمى مايفعله هؤلاء الخونة والمرتزقة الذين يجتمعون في نيروبي ليمزقوا الوطن ويشدوه من اطرافه ، ويضعون ايديهم في يد قائد الميليشيا الملطخة بدماء رجال ونساء الشعب السوداني الطاهرة ، لتشكيل حومة موازية لتحكموا من ؟ والله هذا زمن العجائب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياتي زمان يصير فيه الحليم حيران ، هذا زمانك يامهازل فامرحي ، الشعب السوداني لايملك الا ان يقول فيكم حسبنا ونعم الوكيل ، (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داعي الفداء لم نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم.
أما باقي القصيدة وهو غير معتمد رسميًا في النشيد الوطني:
نحن أسود الغاب أبناء الحروب
لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب
نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين
وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين
كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
ندفعُ الرّدَى
نصدُّ من عدا
نردُّ من ظلم
ونحمي العلم
حاز لحن السلام الجمهوري السوداني على جائزة أفضل لحن للاناشيد الوطنية