35.9 C
Khartoum
الخميس, سبتمبر 18, 2025

كلمات ساداتية انور السادات عبدالرحمن على ماذا تريد ان تتفاوض ياحمدوك

إقرأ ايضا

نقلت الصحف وبعض القنوات والمواقع ان حمدوك طلب من البرهان ان يتفاوض لانهاء الحرب الدائرة
عن اي حرب تريد ان تتفاوض ؟؟؟ على ضرب البنى التحتية !! ام على جرائم القتل والترويع التي ارتكبتها المليشيا ، ام تريد ان تتفاوض على اغتصاب الحرائر من نساء السودان ، حيث قالت احدى الساقطات في مؤتمركم المشؤوم بكينيا ان اشاوز المليشيا وليس اشاوس قاموا بتخصيب النساء السودان اللائي بلغن سن الياس ، بالله عليكم هل هذه تعد من النساء ؟؟؟ فبهذه الكلمات الساقطة صنفت نفسها بوصف يعجز لساني وقلمي ان يخطه ، ام تريد ان تتفاوض ياحمدوك على السلب والنهب لمنازل المواطنين الذين سكبوا العرق سنينا عددا ، وبعضهم اغترب عشرات السنين لياسس بيتا لاولاده ، للاسف الشديد حمدوك لايوعى بما يقول ، لانه اصبح اداة في يد الدول ، ويحركونه مثل الارجوز يمنة ويسرة ، للاسف الشديد هذا الحمدوك الذي اتت به الثورة ، التي اعدوا لها بمساعدة الامارات لشباب السودان الذي يحلم ببلد ديمقراطي يسوده العدل والتطور والنماء ، ولكن من اين لهم اذا كان السياسيون او من يسمون انفسهم بالسياسيين اصبحوا مثل السلع المعروضة للبيع والشراء ، فاصبح في نظرهم الانسان رخيصا ، فبعد تصريحات حمدوك التي قالها كيف يمكن ان يتفاوض مع البرهان ومليشيا الدعم السريع تتلقى الهزائم في كل المحاور ، وقد وضعوا خطة للتفاوض بضرب البنى التحتية من محولات كهرباء وسدود وغيرها لاجبار الحكومة على التفاوض ، لكنه لايعلم ان التفاوض اذا لم يؤيده الشعب لن يكون ، وان الشعب السوداني عن بكرة ابيه مصمم على خوض المعركة ولاتفاوض الا بالاستسلام فقط . فابحث ياحمدوك عن حيلة اخرى لان الشعب لفظك انت وزمرتك التي تعيش على فتات السفارات ، وان الجهاد ماض الى يوم القيامة كما قال رسولنا الكريم ، وكما قال ماترك قوم الجهاد الى ذلوا ، والشعب وخاصة الشباب قد حزموا امرهم ، واصبح شعارهم ،، فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا . هذه هي ثورة الشباب الحقيقية التي انطلقت ، لن تخيفهم المسيرات التي تطلقونها لتدمير البنية في شهر رمضان المعظم لتحرموا الصائمين من الماء والطاقة خاصة في الشمال ارض التاريخ والبطولات ، ولا الدانات التي تطلقونها في امدرمان وبعض مدن العاصمة ، فالشعب السوداني متوكل على الله ومن توكل على الله فهو حسبه ، ياحمدوك برعونتك وانقيادك لاسيادك فتحت للسودانيين باب الجهاد بعد حاولت انت وزمرتك بكل مااوتيت من القوة لاغلاقه ولكن الله غالب على امره ، اصبحت حاكما على السودان والكل كان يرى فيك المنقذ او كما يدعون المؤسس ، فاصبحت عالة ولم تحقق طموحا لهذا الشعب المكلوم ، وبعد وضعت يدك في يد المليشيا تريد التفاوض بعد الهزائم والضربات المتتالية للجيش السوداني على المليشيا تريد انقاذها ، ولكن هيهات
فات الاوان وان الشعب السوداني قرر واصدر ان لامكان لكم بيننا
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة