رسالة غاضبة من معاشيي البنك الزراعي السوداني وصلتني من الموظف السابق بالبنك فنان الجاز الشهير صلاح براون وهو يشكو ظلم ذوي القربى ويطالب بإسم كل من احيلوا للمعاش بالحقوق حتى يطعم صغاره ويستقبل العيد السعيد ، وكذلك بقية زملائه من معاشيي البنك الزراعي ، فالنقرأ معا مداد شكواه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة امينة بخيت ، الغنية عن التعريف ، جزاها الله خيرا ، فقد عبرت عن حقيقة ما نعيشه نحن معاشي البنك الزراعى من ظلم وغبن وحسره على سنوات قضيناها فى خدمة هذه المؤسسة العملاقه ، عند ما كانت آلياتها من اللاندروفر والكومر والتراكتر تخوض وحل المشاريع الزراعية المليئة بالمياه الراكدة والحشرات السامة بحثا عن النجاح وحصاد ثمراته التى نراها اليوم فى برج البنك ( مقر رئاسته) وأكثر من مائة فرع بمبانيها واثاثاتها تغطى معظم مدن السودان ۔
وما احدثته من تأثير على كل منطقة وسكانها..
ولا نقول ذلك تفضلا فلقد أعطانا البنك ما نريد بحمد الله تعالى ( تزوجنا وانجبنا وعلمنا ابناؤنا ) وبعد كل هذه السنوات من البذل والعطاء ياتى اليوم الذى يتنكر فيه من كانوا أو حتى لم يولدوا عند ما انضممنا لكوكبة العاملين للخدمه لكى يقفوا ضد صرف مستحقاتنا والتى تحصلنا عليها بشق الأنفس ، وكانها لم تكن بشروط الخدمة في صراع طويل امدت لأكثر من عشرين عاما ، تكللت بصرفها بناء على قرارات سابقه من المحكمه العليا واللجنة القانونية بمجلس السياده وقرار مجلس الوزراء تحت الرقم ١٦١ ولقد التزمت كل البنوك الحكوميه بهذا القرار بما فيهم البنك الزراعى.
.ولكن فى العام ٢٠٢١ رفضت إدارة البنك الزراعي الصرف متحججة بفتوى مستشارها القانوني على ضرورة حصول المعاشيين على قرار من المحكمه لاستمرار دفع المستحقات.
. ولا ادرى من يتبع من !! المستشار للبنك الزراعى ، ام لمجلس الوزراء الذى انتدبه والذي أصدر القرار؟؟
الأمر فى اعتقادى ( لا يحتاج لدرس عصر ) إنما بحتاج لرجل نزيه صاحب ارادة وعداله يخاف الله ويدفعه الأمر لرفع الغبن والظلم عن هؤلاء المعاشيين الذين لهم الان اكثر من خمسه سنوات يبحثون عن حقوقهم وفيهم من رحل عن الدنيا والحسره تملأ قلبه ، ويشكو لله مر الشكوى ممن كانوا السبب فى حرمان أولادهم من استحقاقاتهم…
والبقيه كما قالت الأستاذه في مناشدتنا الأولى ، ترفع الاكف ليل نهار لكى تزول هذه الغمة وتفرج الهموم وتعود الابتسامة التى ضاعت من بين الشفاه وتطوى صفحة هذه المعاناه ۔ وأضيف فى مقدمة هذه المناشدة من السيده الفضله
السيد رئيس محلس السيادة والسيد وزير المالية والسيد محافظ بنك السودان والسيد مدير عام البنك الزراعى السوداني
وكما قالت السيده امينة فإن العيد على الأبواب والأمل ما زال يرفرف براياته على إزالة هذا الغبن الذى طال امده والله المستعان اولا وأخيرا….
مع تحياتى…
صلاح الدين يشير محمد ( براون )
موظف بالمعاش
البنك الزراعى السودانى ۔
خروج اخير
ما ضر ادارة البنك الزراعي السوداني ان تنفذ قرارات القضاء السوداني وتعطي هؤلاء المعاشيين الذين افنوا زهرة شبابهم فيه ، يخضرون ارض السودان ويوفرون لقمة العيش لمواطنيه ۔
خروج اخير
نأمل ان يتدخل عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر عاجلا ليجعل عيد هؤلاء المعاشين ( عيدين ) بتوجيهاته لصرف مستحقاتهم قبيل العيد ۔ وعاش السودان حرا لا يظلم فيه احد ۔
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب الفنان صلاح براون وزملائه المعاشيون يشكون ظلم البنك الزراعي السوداني !!
