*_فيما يتعلق بمؤتمر نيروبى بشأن تكوين حكومة موازية لحكومة بورت سودان الشرعية .._*
مما يجدر ذِكره وبعدما خسروا الرهان على الحرب؛ لجأوا إلى تكوين حكومة موازية على شفا جُرف هارٍ فانهار بهم فى غياهب العدم والمصير المجهول .. لتتفرق بهم السبل فى عواصم الضياع حيث السفه والعربدة إلى درجة الثمالة والتيه واللا أدرى وتضيعة الوقت بلا طائل :
– فى سياق متصل واستعاضة عن الفشل جنحوا إلى تكوين هذه الحكومة على ركام الفظائع التي إقترفوها بحق الشعب السودانى وعلى أنقاض الهزائم الساحقة التى أُحِيقَت بهم .
– أيضأ إبتدعوا تكوين هذه الحكومة خاوية الوفاض على رفات الإبادات الجماعية التى إرتكبوها بحق الشعب السودانى .
– كما أرادوا على غير استحياء .. تكوين هذه الحكومة الشائهة على ظواهر ترويع وترهيب المواطن والتنكيل به وسلب ونهب مقتنياته ومصادرة ممتلكاته وإهدار حقوقه وإنتهاك أعراض الناس .
وإثر ذلك كله تبددت آمال مليشيا التمرد الإرهابية وأعوانها من عبدة الدولار خدَّام الإستعمار خوازيق التغيير ” من التغيير طلع خازوق خوازيق البلد زادت ” .. وتقزُّمت طموحاتهم وذهبت أحلامهم أدراج الرياح .. ولاذوا بتكوين هذه الحكومة غير الشرعية الموازية و التى على حدِ ذاتها إنقسموا هم أنفسهم حولها فضحاً لتعارض المصالح الشخصية وعدم وجود قضية .. فانتهوا إلى وضعيتى :
– تقدُّم .
– صمود .
*وما أدراك ما تقدُّم وما صمود .. ؟!!. والفشل الموعود والمصير المحتوم .. السماء ذات البروج !!!.*
وكلتا الوضعيتين ( تقدُّم وصمود ) .. تجسدان معالم اسم على غير مسمى و كل لفظ يعطى دلالات نقيضة لذات المسمى .. على نحو ما يلى :
– فبالنسبة لوضعية ( تقدَّم ) لا يمكن توقع تقدَّم – لا عقلاً ولا منطقاً – على أنقاض العمالة والخيانة والتمرد والإرتزاق ..
– كذا الحال بالنسبة لوضعية (صمود) ..فلا يمكن تصوُّر صمود على أرضية هشة أو على رمال متحركة فى مهب الريح وسائر عوامل التعرية وتبعاتها من جفاف وقحط وتصحُّر .. رغم إرتفاع الحناجر ودعاوى : ( أوعى تقطع صفقة شجرة عشان ما يجينا جفاف وتصحُّر ) .. رغم ذلك هؤلاء الأندال حثالة وسواقط المجتمع أرازل القوم ضعاف النفوس .. سوَّلت لهم نفوسهم المريضة الضعيفة .. بيع أوطانهم بأبخس الأثمان فى سوق النخّاسة العالمية على غير استحياء متشدِّقون بالديموقراطية الزائفة والعلمانية السافهة .. متدثرون بثياب الإلحاد والكفر البوَّاح خروجاً من المِلة السوية .. تتابعهم لعنة الناس وغضب رب العالمين .. فأما الزَبدُ فيذهب جٌفاء وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. و يبقى الحق وعمل الفاسدين يبور .
________ القصد من تكوين هذه الحكومة الموازية :
إيجاد موطئ قدم للغرب الاستعمارى فى السودان من خلال حكومة عملاء وخونة يدينون بالولاء للغرب وبالطبع لإسرائيل و دويلة الشر “الإمارات ” .. وكل ذلك بما يسمح فى خاتمة المطاف بتمرير الترتيبات والمصالح والسياسات والاستراتيجيات الأجنبية أى لصالح الدول التى تقود وتُدير مخطط التآمر الغاشم ضد السودان .. عبر هؤلاء العملاء من بنى جلدتنا الأدوات .
.أ.علم الهدى أحمد عثمان الأثنين؛ 14 أبريل 2025م ماذا أرادوا بذلك مسلك ؟ فضح حقيقة وماهية التآمر ضد السودان !!! حوار
