بين الحين والآخر يخرج الأهطل عبد الرحيم دقلو علي الناس وقد جمع حوله حشداً من (الملاقيط المرتزقة)، يبشرهم بنصر (يتوهمه) ويتوعد بهم مايسميه جيش (الفلول) والشمالية ونهر النيل، ثم (يزج) بهم في معركة وهو في (فخر وغرور)، فلا يلبث قليلاً إلا وقد خرج منها بمئات (الهلكي) من المرتزقة الملاقيط، (الأفراد والقادة)، الذين قد يكونوا فهموا في لحظات خروج أرواحهم، أنهم يواجهون (مقاتلين محترفين) لاقبل لهم بهم، هذا غير مالحق بمركباتهم من تدمير وأخري ذهبت غنائم للجيش، أما (القائد الاحمق)، فلا سلوي له غير أن يأتيه (إبليس) و(يمنيه) بحشد آخر وخوض معركة (جديدة) ويغريه بنصر علي جيش الفلول، والأهطل (يصدقه) رغم ماتعتريه من (حسرات) جراء هزائمه المتلاحقة التي تتجسد في إنتشار (صيوانات العزاء) لقطعانه الهلكي في عدد من (مدن وقري) دارفور وبعض دول الجوار…فيابؤس حالك ياعبد الرحيم دقلو، فهذا حصاد حماقتك وجهلك وإغراء شيطانك..!!
وإبليس ينادي علي دقلو ليهاجم مرة أخري الخوي والدبيبات بعد الهزيمة المرة قبل الأخيرة، ويغريه بنصر (غير ممكن) والأحمق يتبع (هوي إبليس) ويحشد مرة أخري مئات (الجرذان الضالة) ويبشرهم (بمفاجأة) في الطريق ويحدد ميقاتها، ويالها من مفاجأة جاءت (صاعقة) له، ودخل الخوي والدبيبات ولم يكن يعلم أن جرذانه كانت في قبضة (كماشة) الجيش والمشتركة والصياد والعمل الخاص وفيلق البراء والمستنفرين وغيرهم ، الذين (انقضوا) عليهم و(طحنوهم) وأحالهم وآلياتهم إلي أكوام من (الرماد)، ليعلم وأوباشه أن (منازلة) فرسان الكرامة ليست نزهة بل (موت أحمر)، وهاهو جمع الملاقيط يصبح جثثاً متناثرة وقد (فرً) من لم تنتاشه (صواعق) فرسان الكرامة، ولئن عاد مرة اخري (فالقتل) في إنتظاره ليلحق بمن سبقوه إلي جهنم وبئس المصير..!!
إنها يادقلو وقطعان الأوباش (معركة الكرامة) لاتقبل أنصاف الحلول ولا التأخير في (مفرمة) قطعانكم وإكمال إبادتها..ومهما حشدتم من الملاقيط وجلبتم من الأسلحة والتاتشرات، فإن (مصيركم) لن يغادر محطة تدميركم، ولاندري إلي متي يتبرع بعض قيادات القبائل الدارفورية والدول (بأبنائهم المرتزقة) ليكونوا (وقوداً) لمحرقات عبد الرحيم دقلو الذي حول ديارهم لساحات عزاء وبكاء وندم وأسي… فاتعظوا ياهؤلاء قبل أن (تفقدوا) مابقي من أولادكم، في مغامرات هذا المجرم..!!
سنكتب ونكتب…!!!