35.5 C
Khartoum
السبت, يونيو 7, 2025

نشر الوعي بمقتضي المرحلة ضرورة حتمية لتجاوز العقبات. بقلم أسامة الصادق ابو مهند

إقرأ ايضا

على مر الزمن، وبمختلف الظروف وملابساتها، من تحديات جسام يمر بها السودان، لا سيما فيما يتعلق بحرب الكرامة الوطنية، تكون هنالك حوجة ماسة وضرورة ملحة لوجود قدر مقدر من الوعى العام لدى عموم المواطنين، بطبيعة هذه المرحلة المفصلية الإستثنائية الغير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث، أهمية هذه المرحلة وحقائق ما تفرزه الأحداث والأوضاع الإقتصادية والعامة والميدانية التي تتعلق تعليق مباشر بسير المعارك، وكل ما يستجد من أحداث وما تحمله قيادة الدولة من توجيهات عامة، وما تحمله قيادة الدولة ممثلة في السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والسادة أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي ودولة رئيس مجلس الوزراء الجديد سعياً لتحقيق أهداف مشروعية نهضة السودان والعمل على تحقيقها برغم التحديات التى تواجهها من خلال هذا المسعي والمقصد النبيل من أهداف متعددة إقتصادية وعسكرية تتمثل في دحر ميليشيا آل دقلو الإرهابية، وإزالتها من مشهد الحياة السودانية، في ظل هذا المبدأ لا وجود لأي تباين أو خلاف من هذا السياق من وضوح الرؤية والتوجه العميق، الهادف لبناء مستقبل أفضل للسودانيين.

• إرادة الشعب مر الزمن عرفت إنها لا تقهر، لذلك أطمئنوا فأبطال القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة من القوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية يدركون قيمة الأمن والتضحية، لا شك أن الشعب السوداني الأبي يعرف قيمة الوطن ويعى أنه وطن شاسع يسع الجميع بخلاف الخونة والمارقين أعداء الوطن والدين، معركة الكرامة وضعت أمام الجميع تحديات كبيرة فرضتها هذه الأحداث حيث نجد للآسف الشديد البعض يحاول دس السموم بإعادة الفوضى وزعزعة الاستقرار، لكن..الشعب السوداني ظل صامد لا تهزه رياح هوجاء هنا وهناك وعلى أعداء الوطن أن يرعوا ويعلموا أن السودان دولة محترمة لا تتدخل فى شئون الآخرين، بغرض إلحاق اي اذي أو ضرر بهم، وهو محصن بوعى كبير بكل معانى الإنسانية بنصرة الضعيف على مر التاريخ، من المعلوم بالضرورة ان الوطن يتقدم بجهود أبنائه المخلصين، زوداً عن حياض الوطن وشعبه، ويحيا الوطن بشهدائه الذين ضحوا حتى نصل للأمن والاستقرار.
وفى هذه الوقفة يلفت النظر بالتأكيد ذلك الموقف الإيجابى لجموع الشعب السوداني الواعى بالمصالح العليا للوطن، والرافض بوضوح لكل الدعاوى المشبوهة لقوى الشر وفلول الضلال، التى تحمل كل الغل والكراهية للوطن والشعب، وتريد أن يكون الوطن متشرزم وغير آمن بإعمال التخريب والفوضى فى جسده الواحد، فما كان من الشعب الواعى إلا أن جعلها معركة لإسترداد كرامته التي أهينت وكرامة الوطن الجريح بجرائمهم الخبيثة وأبواق دعاوى مشبوهة تنادى من خلال (أبواق) مليشيا آل دقلو الإرهابية المسمومة، نحو تفتيت الوطن وعضدد وحدته ولكن بفضل الله ووعي المواطن ومتماسك الجبهة الداخلية خاب مسعاهم بإشاعة الفوضى والعنف وعدم الاستقرار فى ربوع البلاد بستخدام المسيرات الاستراتيجىة ضد البنيات الحيوية والخدمية وهذا الأمر يدعو للإنتباه لحقيقة سعي قوي الشر وشراذم اعداء الوطن، كانوا ولا يزالون يسعون بكل الحقد والكراهية لسودان وشعبه، للنيل من استقرار وأمن وأمان الوطن والمواطن، لكن بعون الله ووعى الشعب وقوة إرادته لم ولن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الخسيسة، ولم ولن يستطيعوا النيل من السودان.

• نعلم جميعا حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية، لكننا تجرعنا مرارة مليشيا آل دقلو الإرهابية، وندرك أن هنالك جهودا تبذل بخطط ورؤى، ومهما عاندتنا الظروف سنجنى ثمار التعب والإخلاص.
الرهان على الوطن واستقراره هدف كل مخلص يدرك قيمة ترابه ويعرف حجم المعاناة التى تعيشها بعض الدول التى وقعت فريسة لمصيدة التخريب والتفكيك والفوضى.
من راهن على الخيانة خسر، ومن سار خلف الأشرار وهانت عليه بلده خاب وفشل.
السودان وطن كبير بصلابة شعبه ووعيه وتماسكه واصطفافه، بإفشال كل المحاولات الإجرامية المستمرة التى تقوم بها فلول وقوى عناصر الشر والضلال والبهتان فى الداخل والخارج، لإشاعة اليأس والإحباط فى نفوس المواطنين، سعيا لكسر إرادة الشعب ووأد طموحه نحو المستقبل الأفضل، وتعطيل وتعويق مسيرته الوطنية الشامخة.

• التركيز بصفة دائمة على نشر الوعى العام لدى المواطنين، بما تقوم به مليشيات أسرة آل دقلو الإرهابية ومن يعاونها من عناصر كارهة للسودان الدولة والشعب من استخدام للشائعات الكاذبة ومحاولة التشكيك فى كل الإنتصارات والمتاجرة بمعاناة المواطنين، والسعى بكل الخسة لنشر الفتنة وهدم المجتمع والدولة.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة