✨ انتبهوا وراجعوا ايمانكم✨

تتابعون أيها الإخوة والاخوات احداث عظام ومتلاحقة ومتسارعة
والواجب الدينى والاخلاقى يتطلب أن يتخذ كل منا موقفا من كل حدث موقفا ينجيه يوم الحشر العظيم مستصحبا … وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتبد…

اردت من المقدمة اعلاه أن أنبه واحث كل الإخوة والاخوات بأن نراجع إيماننا ونزيل عنه كل غشاوة وعلى اساس ذلك وببصيرة مفتوحة وفراسة مؤمن يري بنور الله نتخذ الموقف الحق من كل حدث من هذه الأحداث الجسام بعيدا عن كل العصبيات الحزبية والمذهبية والقبلية والمناطقية مستصحبين أن يوم القيامة…كل اتيه فردا
ويوم القيامة…يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا …
ويوم القيامة يقول المرؤ يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا
ويوم القيامة يوم يفر المرؤ من أخيه وأمه وأبيه…

باستصحاب كل ما ذكر أعلاه فاليراجع إيمانه ويتوب إلى الله كل من …….

من لم يفرح لما تقوم به الجمهورية الإسلامية الايرانية من دك وتدمير مستهدفة حصون وقيادات الكيان الصهيونى المغتصب الذي ظل منذ قيامه فى 1948مدعوما من الشيطان الأمريكى الأكبر وفرنسا وبريطانيا جاثما على صدر أمتنا العربية والإسلامية ومصدرا لكل المؤامرات والدسائس والحروب التى طالت كل بلدان العالم العربى والاسلامى والافريقى والتى راح ضحيتها ملايين الضحايا من الأبرياء من بينهم الاطفال والنساء وكبار السن…

فاليراجع إيمانه كل من يروج فى هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الإسلامية إلى مشتتات انتباه ومخذلات ومعارك انصرافية من شاكلة الحديث عن الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة وإثارة مسميات مثل الرافضة وغيرها من الدعاوى التى تفرق شمل الامة لان من يفعل ذلك عن جهل أو نظير عمالة او ارتزاق مدفوع الاجر فإنه بلا شك يدعم العدو الصهيونى الغاصب ويقوي شوكته وبذلك ينطبق عليه قول الحديث…. من اتاكم وأمركم جمعا يريد أن يشق عساكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه …

فاليراجع إيمانه كل من يخون علماء الأمة الإسلامية الذين خلعوا لباس الخوف وليسوا لأمة الحرب وهم يدعون بالحق ناصحين لكل المتخاذلين من حكام أمتنا العربية والإسلامية حاثين لهم أن لا يفوتهم الشرف بالتوبة إلى الله ونزع لباس الخوف والجبن والخور من قلوبهم ويتوكلوا على الله ويشاركوا بكل ما اوتو من قوة ومن رباط الخيل فى دك حصون الصهاينة القتلة المغتصبين ويناشدوهم وعلى أضعف الايمان أن يفتحوا حدود بلدانهم المصطنعة ليتمكن شباب الأمة الإسلامية من الزحف تجاه العدو الغاصب وينالوا شرف المشاركة فى هذه الملحمة البطولية فى معركة كرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية التى أثبتت لكل شرفاء العالم أن الكيان الغاصب المجرم القاتل الذي ظل يستاسد على اخواننا المجاهدين فى غزة ويرتكب من الفظائع ما يندى لها جبين كل حر فى العالم فى حق النساء والشيوخ والاطفال ..الآن وقد ثبت لكل احرار العالم أن ذلك الكيان المصنوع ما هو إلا نمر من ورق وصنم من جبن وخوف لا بقاتل الا من وراء جدر ودفاعات مزيفة هشة دمرتها بضع صواريخ من ترسانة الحق الإيرانية خلال اليوم الثانى من بداية عدوان الكيان المجرم على إيران فاربك الرد الإيرانى القوي كل حسابات الكيان وأعوانه من ثلاثى الشر العالمى وكل خونة وعملاء الأمة العربية والإسلامية والإفريقية حتى بدأ يتعالى صراخ الكيان طالبا النجدة من حليفته ومدللته امريكا التى تقف الان هى الأخرى محتارة مرتبكة فيما تفعله لإنقاذ ربيبتها التى صنعتها على عينها اسرائيل خاصة بعد أن سمع المعتوه الموتور الرئيس الأمريكى ترامب بعد ما سمع باصطفاف كل شرفاء العالم مع إيران بدأ من باكستان مرورا بروسيا والصين وكوريا الشمالية وتركيا…

فاليراجع إيمانه كل من لم يفرح لاحداث فى جبهة أخري معضدة لجبهة مهاجمة العدو الصهيونى ميدان حدوثها فى أفريقيا التى بدأت تنتفض وتثور لكرامتها وثرواتها المنهوبة التى ظلت منهوبة بواسطة ثلاثى الشر العالمى قاتل المستضعفين وسارق ثروات بلادهم ممثلا فى أمريكا وبريطانيا وفرنسا…. ويقود هذا التحرك الافريقى الميمون 4 ابطال من رؤساء افريقيا هم رئيس بوركينافاسو تراوري ورئيس النيجر ورئيس تنزانيا ورئيس السودان الفريق ركن البرهان…

اللهم يا الله يا منتقم يا جبار يا قيوم السموات والأرض ندعوك مخلصين أن تسدد رمى كل احرار وشرفاء العالم وأنصرهم على هذا الكيان والسرطان القاتل المغتصب وأعوانه من الامريكان والبريطانين والفرنسين وكل عملاء وخونة الأمة العربية والإسلامية والإفريقية وآخرين من دونهم انت تعلمهم ولا نعلمهم… اللهم ارسل عليهم جميعا طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل لتجعلهم كعصف مأكول ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وما النصر الا من عند الله….

دكتور عباس طه حمزة صبير