متابعات : عبق نيوز
بتاريخ الأمس الاثنين الموافق ٢٢/ ٦/ ٢٠٢٥ تعرض قسم شرطة البرقيق لإطلاق نار من قبل مجموعة من الأفراد وهم في حالة سكر ( جاري البحث والتحقيق عن هويتهم وتبعيتهم) وذلك بعد تدخل الشرطة لاحتواء مشاجرة بينهم واحد التجار بسوق البرقيق و طلب الشرطة منهم التحرك لقسم الشرطة لاستكمال التحريات و التحقيق في الأمر إلا أنهم رفضوا الإمتثال للأ مر و من ثم قدموا إلى قسم الشرطة وأثناء عمليات التحري رفضوا الإدلاء بأي معلومات للمتحري وبدأوا في خلق نوع من الفوضى وعدم الإمتثال لتوجيهات الشرطة مما أدى إلى حالة من الارتباك والهرج داخل القسم وعلى إثر ذلك تدخل مدير شرطة المحلية والذي كان يباشر مهام عمله الروتيني بمكتبه لاحتواء الموقف وقام باصطحاب الجاني إلى مكتبه و تهدئته وأثناء النقاش معه أتى فردين آخرين للقسم وبدأوء في إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية على أفراد الشرطة المتواجدين داخل القسم فنجم عن ذلك. إصابة فردين من قوات الشرطة و احد المستنفرين والذي كان يحاول تهدئة المعتدي والقبض عليه واستطاع الجناة الإفلات والفرار من القسم لجهة غير معلومة
و على إثر ذلك وضعت الخلية الامنية بالمحلية خطة محكمة للقبض على المعتدين وتمكنوا في فترة وجيزة من القبض على الجناة الثلاث ومن بينهم الجاني الرئيسي الذي أطلق الرصاص على قسم الشرطة ومنسوبيه
وباشرت الأجهزة المختصة بالمحليه و الولايه إجراءاتها لاستكمال التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة وفق القوانين السائدة
وختاما نبتهل إلى الله تعالى على لطف قدره و كريم رحمته وجميل حفظه فلولا عنايته بنا لحدثت مجزرة لا يعلم مداها الا الله. و نطمئن المواطنين بالمحليه ان كل المصابين جراء هذا الاعتداء بكامل الصحه والعافيه وعاد اثنان منهم إلى ذويهم بعد أن تلقوا العلاج اللازم بمستشفى الشرطة بدنقلا ويتماثل الثالث للشفاء بعد إجراء عملية جراحية ناجحة له إعادة الله سالما إلى ذويه وأهله
ولابد من الإشارة هنا والتنبيه إلى ما ذهب إليه البعض في وسائل التواصل الاجتماعي من التناول السلبي لهذا الحادث بصورة خالفت الحقية والواقع وهدفت إلى نشر الاكاذيب و بث الرعب وخلق حالة من الفوضى و البلبلة بين المواطنين الأمنيين هادفين من وراء ذلك إلى زعزعة الاستقرار و تماسك النسيج الاجتماعي المَتماسك بالمحليه وذلك بالحديث الأجوف عن تبعية الجناة أو تضخيم الحادث بأنه هجوم بمسيرة انتحارية وخلافه من الكذب البواح ودون التثبت والبحث عن الحقيقه ولا غرو في ذلك فقد دأبو على نشر الأكاذيب حتى صدقوها وظلوا يتنفسون بها كما نؤكد شجبنا واستنكارنا لكافة مظاهر التفلتات والخروقات الأمنية أيا كان منبعها أو مصدرها مع الجزم والتأكيد على قدره وجاهزه كل الاجهزه الأمنية للاضطلاع بمهامها وواجباتها ومسئولياتها لمجابهة كل المخططات و كافه مظاهر وأشكال التفلتات الامنيه ومقدرتها على إستئصال شأفه كل من تسول له نفس العبث بامن المحلية و وسلامة مواطنيه وختاما ندعو كافة المواطنين بالمحليه التحلي باليقظه و الجاهزية لإسناد الاجهزه الامنيه و الوقوف خلف كل الجهود الراميه لتأمين المحليه والحفاظ على مقدرات مواطنيه
حفظ الله محليتنا من كل سوء و الخزي لكل الخونه والمتربصين والعملاء
عباس عبد العزيز عثمان
رئيس اللجنة الامنية بالمحلية