بصمة قيادة تُشعل الأمل:
في لحظات الظلام التي تمر بها الخرطوم، تبرز المبادرات الإنسانية كشموع تُنير طريق العودة للحياة. زيارة السيد الوالي أحمد عثمان حمزة لمنطقة الجريف غرب وتفقدّه التكايا لقد كانت رسالة وطنية مفادها أن القيادة تسمع أنين المواطن وتلامس جراحه. اليوم، ونحن نحتفي بهذه البادرة المشرفة، نرفع صوتنا نداءً عاجلاً: لتحويل هذا الزيارة الإنساني إلى معركة إنقاذ كهرباء العاصمة، شريان الحياة الذي توقف نبضه.
تقدير لخطوات السيد والي ولاية الخرطوم ونداء عاجل لإصلاح كهرباء الخرطوم الحيوية:
نرفع أسمى آيات الشكر للسيد والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على زيارته الميدانية لأهل الجريف غرب وتفقده التكايا التي تُعد ملاذاً للفئات الأكثر احتياجاً. هذه الخطوة تجاوزت الخطوط الروتينيه لتصبح رسالة إنسانية عميقة تلامس معاناة المواطنين مباشرة. ونحن إذ نثمن هذه البادرة، نتمنى تحويلها لسلسلة زيارات تنقذ البنية التحتية المنهكة.
الجريف غرب: نتمنى زيارة جديدة لإنقاذ الكهرباء:
نوجه دعوة عاجلة للسيد الوالي لتكرار زيارة الجريف غرب لحوجتنا الماسة لعودة الكهرباء للديار. وبذلك ندعوه السيد الوالي بتفقد أعمدة الكهرباء التي دمرت بسبب الحرب وشبكات التوزيع المتقطعه التي حولت حياة الأسر لكابوس يومي. احياء الجريف غرب التي زارها السيد الوالي تحتاج الى تدخلاً عاجلا” قبل فصل الخريف ، حيث تتفاقم أزمة الانقطاع مع ارتفاع الحرارة. وصيانة هذه الشبكات ليست ترفاً، بل خط دفاع أول ضد انهيار خدمات المستشفيات والمرافق الحيوية.
شارع الستين وعبيد ختم: شريان حكومي هم افضل بديل تحول فيها المباني الحكومية.
شارع الستين وعبيد ختم التي نجت من دمار الحرب ربما تفقد دورها الاستراتيجي بسبب تدهور شبكتها الكهربائية. هذه الشوارع مؤهلة لاستضافة مؤسسات الدولة البديلة تعاني انقطاعات تهدد بتعطيل البنوك والمستشفيات. إصلاح توصيلاتها اليوم شرط أساسي لإنقاذ آخر معاقل الخدمات في الخرطوم.
من نجاح زيارة الجريف غرب إلى خطة إنقاذ شاملة:
نموذج التواصل الذي أطلقه الوالي في الجريف غرب يجب أن يتحول لاستراتيجية دائمة. زيارة واحدة كشفت حجم المأساة، وزيارات لشبكات الستين وعبيد ختم ستشخص الداء وتفتح أبواب الحلول. لذلك نناشد رجال الأعمال، والتجار، والمغتربين، وأصحاب المصانع، الانضمام لحملة وطنية عاجلة لإعادة تأهيل اعمدة الكهربا والتوصيلات و المحطات الرئيسية. فكل استثمار هنا إنقاذ لحياة الأسر وضمان لعودة مؤسسات الدولة.
الزيارات الميدانية: مفتاح إعادة الإعمار
شكرنا موصول للسيد الوالي على زيارة الجريف غرب هو تقدير لنهج نؤمن به: تواجد القيادة في الميدان. لكن الأهم تحويل هذا النهج لبرنامج دائم. لذلك نتمنى من السيد الوالي باعتماد زيارات متكرره ومكثفة لمناطق الخرطوم المتضررة، مع أولوية قصوى لشارع الستين وعبيد ختم خلال الأسبوع المقبل. فاستمرار الانقطاع فيهما يشل قدرة الحكومة ويعيق إعمار ما دمرته الحرب. معركتنا ضد الظلام لا تحتمل الانتظار وتاخر اعمار الخرطوم ورجوع اهلها.
خاتمة: معركة ارجاع الضوء الى ولاية الخرطوم.. يحب عمل خطا عاجلة الان والوقت يدق! لكسب الزمن وعدم التاخير.
إن إصلاح كهرباء الخرطوم ليس مسؤولية فنية فحسب، بل هو اختبار حقيقي لإرادة الحياة. زيارة السيد الوالي للجريف غرب أثبتت أن الحلول تبدأ من الميدان. اليوم ننتظر خطوتك الحاسمة في زيارة جديدة للجريف لإنقاذ أعمدة الكهرباء، وتدخل عاجل لشارع الستين وعبيد ختم قبل أن يُغمض الظلام عيون الأمل. لننطلق معًا في هذه المعركة، فكل دقيقة تمر بلا كهرباء هي حياة تُختَزَن في الظل، وكل يوم يُهدر هو تأخير لنهضة العاصمة. الخرطوم تستحق أن ترى النور مرة أخرى.