اليوم الرابع عشر من شهر اغسطس ووفقا لما مكتوب ومدون من تاريخ يصادف مرور واحد وسبعين عاما على تأسيس الجيش السوداني ومائة عام على إنشاء قوة دفاع السودان..
مئة عام هي عمر جيش السودان الذي تحول اسمه إلى الجيش السوداني بعدما كانت قوة دفاع السودان ..
في مثل هذا اليوم من العام 1954 تسلم الفريق أحمد محمد حمد الجعلي قيادة قوة دفاع السودان من اخر قائد انجليزي ثم أعلن تغيير اسم القوة إلى الجيش السوداني..
تاريخ قوة دفاع السودان وتاريخ الفريق أحمد الذي ولد بمنطقة محمد قول بشرق السودان كان ناصعا ببلاء حسن في كل معركة خاضتها تلك القوات ومشاركتها في حروب الاربعينات وحققت النصر لمن حاربت إلى جانبهم في تلك الحروب..
كتب عن تلك القوة الكثير وعن شجاعة وبسالة فرسانها واقدامهم مااذهل القادة الأجانب آنذاك..
الجيش السوداني الذي يحتفل اليوم بعيده الحادي والسبعين هو وريث تلك القوة وعلى درب رجالها مازال يمضي بسالة ورجالة واغاظة للعدو ..منتصرا في كل معركة خاضها داخل وخارج البلاد ومشاركا في كل حروب أمته مقدما النموذج في البسالة والفداء..
عالم اليوم وبرغم مايظهر عليه وفيه من علامات التحضر وكثير الحديث عن التعايش السلمي . هو عالم لايعرف الا القوة ولا يعمل حسابا الا للقوي واقوياء العالم اليوم هم من يملكون الجيوش القوية ويملكون السلاح…
نحن في بلد يعد واحدا من اغنى بلدان العالم ونملك من الموارد مالم يستخدم منه إلا بقدر ماتاخذ الإبرة من ماء البحر وكل هذه الموارد وموارد بعض الدول على وشك النضوب لا بد لها من حارس قوي وجيش يوقف اطماع الطامعين ويقطع كل يد تمتد إلى هذه الموارد بسوء ..
هنيئا لكم ابطال قواتنا المسلحة بعيدكم الحادي والسبعين ومزيدا من التطور والتطوير هو مانرجوه وننتظره لجيشنا العظيم …
وكان الله في عون الجميع
موازنات الطيب المكابرابي الخميس 14 اغسطس 2025 عيد الجيش ومئوية قوة دفاع السودان
