30.2 C
Khartoum
الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025

الدكتور على الشايب أبودقن المحامى واستاذ القانون الدولى العام يكتب✍️ : سعادة الفريق أول الكباشى أمضوا بإرادة الشعب

إقرأ ايضا

حين جادت قريحة ربة شِعر أمير الشعراء احمد شوقى فى حب رسول الله صلى الله عليه وعيد مولده لم يجاريه حينها أحد من فحول الشعراء:
🟢 ولد الهٌدى فالكائنات ضِياءٌ وفَم الزمان تبسم وسناء ،،
وكان ذلك قبل عقودٍ من الزمان ، وإذا بالتاريخ يستدير عجلته ويطل مولد البشير النذير افضل خلق الله سيدى رسول الله الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق إذ بسعادة فارس السودان احد رموز عزته وكرامته ، سعادة الفريق أول شمس الدين الكباشى، فارس الحوبة، مقنع الكاشفات، سليل بُناة التاريخ ومؤسسى مهد الحضارات ،يهبط ويرخى سرج فرسه فى أب قبة فحل الديوم عروس الرمال الابيض (أل بَيْدِى ) كما ينطقها اسلافه ، هبط ونزل ومشى الهوينا وإشرأبت نفوس السودانيين عامة وأهل عموم كردفان ودارفور خاصة بمقدمه ، فهو بشارة خير كالغيث إينما هطل نفع ،وقد كان من قبل فى سنار وجبل مويه حين قال قولاً مأثوراً مشت بقوله الركبان (نحن مبسوطين أووى ) فإنبسط الشعب ،فكباشى بشارة خير مثل رفقاءه ،سعادة الفريق أول البرهان واسد أم درمان العطا وجابر الذى جبر شيئاً من الخواطر بما قال به الأوباش بإسم القبيلة.
🟢 هبط الكباشى بعروس الرمال وقد بلغت قلوب البعض الحناجر بما يحدث فى فاشر السلطان والدلنج عروس الجبال وكادقلى من حصار جائر بفعل أُناس منسوبون للسودان ويدعون أنهم ابناءه ويتحدثون بإسم الشعب والتهميش ودولة ٥٦ وهلمجرا من شعارات يرددها الببغاويون ويخنقون الشعب حتى الموت ، أناس تجردوا من الإنسانية والرحمة دعكم من قيم الأديان وصادف مهبطه أيام مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترنم الكباشى سليل الكنداكات بما قال شوقى وإنما صلى على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ثم قال مخاطباً الشعب والأوباش (سنمضوا بإرادة الشعب ) ( إما الإستسلام أو الحرب والفناء) نزل قول الكباشى فى يوم الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم بصدىً جميل وراحة نفسية لدى الشعب السوداني الذى رد له سعادة الكباشى وكان من قبل سعادة البرهان الإرادة والتحية ، فالحاكم الذى يستمد مشروعيته وإرادته من الشعب لا شك مأمون ومنتصر واعدائه مقهورين مهزومين.
🟢 سر سعادة الفريق أول الكباشى فبينك وبين الشعب حبل متين ، سر فأنت منصور وهم التعيس وخائب الرجاء ،سر وانت تستمد عزيمتك من الله سبحانه وتعالى وتاريخ بعانخى وترهاقا الذى هزم الهكسوس وطردهم من فلسطين ومن مقتل هكس وإبادة جيشه فى شيكان وكردفان وسائر السودان ، الأوباش وقحت وتأسيس وصمود وأزلامهم يستمدون عزيمتهم من الشيطان وشيطان الإنس سيد الدويلة من أجل لقيماتٍ يقمن أصلابهم إن كانت لهم اصلاب .
🟢 سنمضى بإرادة الشعب ،قولا قطع قول خطباء العملاء الذين يمشون بين الشعب والحاكم بساقط القول ووسوسة الشيطان يحسبون إنهم يدقون إسفين الخلاف والشكك بين الشعب وقيادته ويحاولون بذر بذور الفتنة ليبتعدوا من قادته ويحدث فراغ وتحدثهم نفسهم الأمارة بالسوء بانهم راجعون على رقاب الشعب بوثيقة تفاوضية أو شروط مزلة ووهم المجتمع الدولى وكانوا من قبل قد قال قادتهم ، مريم المقهورة وجعفر التعيس ( إلإطارى أو الحرب ) فبعد أن قضت حربهم على الملايين فلن يستطيع أحد إعادتهم فالإرادة عند الشعب الذى قتلوه وأذلوه وإغتصبوا نساءه وحرائره وتيتم أطفاله، نهبوا ثرواته وحتى آثار تاريخه وهم القادمون والطارئون على هذه البلاد من خارج أسوار التاريخ .
🟢🟢🟢🟢🟢

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة