34.6 C
Khartoum
الأربعاء, سبتمبر 17, 2025

بالواضح فتح الرحمن النحاس قبل أن يصبح النصر رماداً…. الأهم القضاء علي التمرد…. ونبذ الإهتمامات السطحية…. وإعلاء الهم العام قبل الخاص..!!*

إقرأ ايضا

إن لم تغير الحرب فينا ماكان من (سلوكيات) مدمرة، وإن لم نخرج من دائرة الإهتمامات الذاتية إلي إعلاء قيم (المواطنة) والعمل والإنتاج، فإن النصر القادم سيصبح (رماداً) تذروه الرياح، وستذهب كل التضحيات (هدراً) وألماً علي (خسارات) دخلت كل بيت، فقد دفعنا كلنا (أثماناً عزيزة) من الموت والتشرد وفقدان الممتلكات، غير هذه (البطولات) الخالدة التي يعجز أمامها التعبير والمتمثلة في (صمود وبسالة) فرسان الجيش والفصائل الأخري المقاتلة، فهؤلاء ألقوا علي أعناقنا (الأمانة العظيمة) أن تكون مكافأتنا لهم أن (ننصرف) لبناء وتنمية الوطن، و(نقلع) عن الإهتمامات السطحية و(أكل) بعضنا البعض بالإشاعات والنميمة و(الحسد) ووصف كل من انعم الله عليه بنعمة بأنه (حرامي)، وهذا عنده وذاك فعل، ثم مذمة (التشكيك والتبخيس) في بعضنا البعض، وتضييع الوقت في (مضغ) السياسة بما يجعل من السياسة (مأساة) في هذا الوطن..(فالهم) الأكبر و(الواجب) الأعظم الآن أن (يتطهر) الوطن و(ينظف) من التمرد وأذنابه العملاء ومن (تعاونوا) معه في إشعال الحرب والخراب، فهؤلاء هم (الرجس) الذي يجب أن نتخلص منه بلا هوادة..!!*
*ويحتاج كل الوطنيون من رجال ونساء وشباب السودان (الشرفاء) إلي الإرتفاع لمستوي من (ضحوا) بالدماء والأرواح من أجل (وطن سامق) ننعم فيه (بالحرية) والحياة الكريمة..فلاخير فينا ولاوطنية إن لم نقتدي بمواقفهم الخالدة، بل هي (الخيانة) عينها إن عدنا للوراء لتعود فينا من جديد كل مسببات هذا (البلاء العظيم)..وعلي أبناء شعبنا وشبابنا في بلاد النزوح (العودة) لوطنهم، وعدم الإنتباه للدعاية المغرضة و(التخويف) بالأمراض ونقص الغذاء والخدمات، فكلها (عوارض حرب) ستنتهي إلي زوال..وألا (يضيعوا) دعم أبنائهم (المغتربين) في الإيجارات والأكل والنوم والبطالة، فوطنهم (أحوج) لأن تستخدم هذه الاموال في الداخل ونعمر بها البيوت المهجورة وننعش بها أسواقنا لنعود كما كنا…فمن (العيب) ومن قبيل (الحرام)، أن يكون في داخل البلد شباب (غض) أولاد وبنات وشيوخ ورجال (بواسل) يحملون السلاح ويقاتلون ويموتون، ونحن في بلاد اللجوء، (ننتظر) أن تعود الكهرباء والمياه ويموت الباعوض وتختفي الحميات..ثم نعود للوطن بعد أن يصبح (واحة) مخضرة وفنادق من (خمسة نجوم)..فهل نحن أفضل من هؤلاء الذين (يقاتلون) في الحر والعطش ويستشهدون..؟!! أم نحن أفضل من اهلنا الذين يعيشون وسط هذه الظروف القاسية بأمراضها ونقص غذائها وظلامها..؟!!
*الدور الاخطر الآن للإعلام أن يرفع من سقف (الولاء للوطن) وأن يعكس بقوة هذا (المجد الباذخ) الذي يسطره أبطال معركة الكرامة، وأن (ينأي) بنفسه عن (السطحية) والقبول بأن يعمل كأداة مستأجرة (لتصفية) حسابات بين جهات داخلية..وأن يعلي من مستوي (الإيجابيات) وتبني النقد (البناء)، وألا يركن فقط للإنغماس في (السلبيات والأخطاء) التي تفتقر للإثباتات، وليترك (للقانون) أن يأخذ (مجراه وسلطته).. فالحساب الناجع بالقانون وليس بالشائعات التي تدخل صاحبها في تبعات الذنوب أمام الله والضمير..!!*
*(ولنا عودة..!!)*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة