.انعقد الاجتماع الرابع لقوات الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر يوم 21 أكتوبر 2025م، برعاية مدير شرطة قوات الدفاع المدني بالولاية اللواء شرطة/ أحمد محمد حميدان، وذلك لتحديد اليوم التاريخي لتدشين حملة الإصحاح البيئي الاستباقية. تم الاتفاق على انطلاق الحملة رسمياً يوم الخميس 23 أكتوبر في الساعة الثامنة صباحاً بمقر أمانة الحكومة بالولاية.
.تأتي هذه الحملة امتداداً للمبادرات الناجحة التي نفذتها قوات الدفاع المدني بولايات أخرى، استناداً إلى مبادرة مديرها العام والأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق شرطة حقوقي/ عثمان عطا مصطفى، وتهدف إلى درء مخاطر الأمراض المنقولة بواسطة البعوض مثل الملاريا وحمى الضنك. وقد تم التنسيق مع وزارة الصحة والسلطات التنفيذية والجهات المعنية ولجان الأحياء والأسواق لضمان نجاحها.
.وأكد اللواء شرطة/ أحمد محمد حميدان خلال الاجتماع على أهمية النهج الاستباقي الذي يتجاوز المنهجية التقليدية، من خلال استباق المواسم الوبائية بالقضاء على بؤر تكاثر البعوض قبل حلول فصل الخريف الشتوي.
.وشهد الاجتماع تمثيلاً مؤسسياً غير مسبوق، حيث حضره مدير قوات الدفاع المدني بهيئة الموانئ البحرية العميد شرطة/ عبد الله الصافي، ومدير قوات الدفاع المدني بوزارة النفط العميد شرطة/ فتح العليم، ومدير قوات الدفاع المدني بوزارة الكهرباء المقدم شرطة/ إبراهيم محمود محمد، والمقدم شرطة/ ماجد النصيح (الموانئ البحرية)، والمقدم شرطة/ قمر الدين محي الدين (وزارة النفط)، والمقدم شرطة/ خالد عبد الله محمد المصطفى (ولاية الخرطوم)، وعدد من ضباط وصف وجنود قوات الدفاع المدني بالولاية، والسيد سيف الدين المدير التنفيذي بالإنابة لمحلية البحر الأحمر، والسيد مبارك عبد الماجد مدير هيئة النظافة، وممثل مدير عام الصحة دكتور/ عاطف، والدكتور/ خالد الشيخ.
.وتم خلال الاجتماع تشكيل أربع لجان متخصصة للإشراف على عملية التدشين والمتابعة هي: لجنة الإعلام، ولجنة إعداد المكان، واللجنة الفنية، مع تحديد مهام كل منها بدقة. وتم الاتفاق على أن تبدأ الحملة باستهداف الأسواق كمرحلة أولى، بعد التنسيق مع لجانها والمدير التنفيذي للمحلية، لمدة سبعة أيام متواصلة، مع التأكيد على التوعية والمشاركة المجتمعية الفعالة.
.وخُتم الاجتماع بالتأكيد على الجاهزية العالية للجهات المعنية وقوات الدفاع المدني، من خلال توفر المعدات والموارد البشرية المدربة، وخطة زمنية مفصلة، وآلية واضحة للرصد والتقييم عبر غرفة تحكم، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تقليل نسبة الأمراض والوفيات في مدينة بورتسودان وبقية أنحاء الولاية.


