دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف مساء السبت إلى “حوار سوداني- سوداني يجمع كل القوى السياسية دون إقصاء وينهي الحرب”، مؤكدا أن الخرطوم ستسعى لحوار مفتوح مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة للوصول لحل الأزمة السودانية.
وقال يوسف -في مقابلة للجزيرة مباشر- إنه يتعين على جميع السودانيين الوقوف صفّا واحدا في مواجهة التحديات الراهنة، قائلا “واجبنا يحتم علينا الدفاع عن بلادنا ومؤسساتنا في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها”.
وشدد على أن المعركة مع قوات الدعم السريع فُرضت على الجيش السوداني، وأن البلاد ترفض أي تدخل دولي في الأزمة الراهنة، وأكد أن السودانيين “لن يقبلوا بأي مستقبل سياسي أو عسكري للدعم السريع في البلاد”.
وفي ما يتعلق بالمحادثات السياسية، أكد يوسف تمسُّك بلاده بمنبر جدة لحل الأزمة السودانية، وعلى المليشيا تنفيذ مخرجاته، موضحا أن “اتفاق جدة يحتاج إلى مراقبين لضمان تنفيذه، لكننا نرفض تدخل أي قوات دولية في البلاد”.
وأكد استعداد الحكومة للعودة إلى التفاوض إذا اتفق الوسطاء مع “المليشيا”، في إشارة إلى الدعم السريع، لتنفيذ مخرجات منبر جدة.