إلى مَن يعنيهم كلامي هذا … وينتظرونه وهم يرتعشون!!
ان استهداف مروي هو عقدة نفسية ملازمة لحالة اي متمرد حمل السلاح في هذه البلاد.. فليس بشئ جديد ان تظل المليشيا وابواقها الإعلامية تردد ان الحرب بدأت من مروي وسوف تنتهي في مروي…. نقول لهم ان اهل مروي يعرفون من يقف وراء هذه الحرب وداعميها ومتبنيها والهدف منها.
فاستهداف المليشيا للبنية التحتية دليل على عجزها وعجز من يفكرون لها.
مروي كرمزية تاريخية كانت وما زالت قبلة للسواح داخلياً وخارجياً؛ رغم فقر بنيتها التحتية الا ان معالمها التاريخية ظلت صامده، جلعت الاشوس يستهدفها بين كل حين وآخر انطلاقاً من المقولة المتداولة “الما بتلحقو جدعو”.
متلازمة الصمت التي تتبعها قوى صمود بل ثمود عند كل استهداف يطال مروي يؤكد ان هذا التحالف داعم وليس ناغم على كل فعل تقوم به المليشيا..
مروي صامده كصمود جبل البركل وشامخة كشموخ نخيلها….وتعرف من أين تؤكل الكتوف اذا المت بها لامة أو طامة.
رسالتي الي قوى صمود تتمثل في قول سيدنا علي بن أبي طالب: “حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق”
“والمشكلة أن وهمكم زاد عن حده ”
ويقول الزعيم انطون سعادة : ” إن الحياة وقفة عز ” هل سمعتم بها مرة ولو مصادفة ؟
وهل حقاً ما زرعوه فينا منذ الصغر … أنّه …
_لا يصح إلّا الصحيح ؟
صحيح ؟
هل بالفعل ؟
*صاحب الحق “سلطان” ؟!!!
أسئلة بسيطة تحتاج إلى ( صفة الرجولة) فقط … ليفهموها …
على المقلب الآخر هناك ( قلّة قليلة ) يعنيها كما يعنيكم ما سأكتب وسأقول ، ولكن … يعنيهم بحب…
ورغم قلتهم وقلّة حيلتهم إلّا أن لهم حصة كبيرة في القلب والكثير من الشكر وجب عليّ اتجاههم
فشكراً لكل من لم ْ يكذب ولم يُشترَ … شكرا للقوات النظامية بمروي وهي تجاهد العدو بكل ما أوتيت من قوة.. قوات مسلحة…. هيئة عمليات… شباب البراء بن مالك…. شباب الكتيبة الاستراتيجية…. كل المكونات الأمنية بالمحلية…. نقف لكم وقفة شكر وامتنان ونأمل المزيد من التفتيش والتمحيص والتجويد بيانا ً للعمل في الميدان.
اخيراً:
ليس أسفي على الإطلاق لكُل من عرض نفسه على الأرصفة ووقف وراء لوحات زجاجية وكُتب بجانبه
وبخط اليد … ( للبيع ) !
وقلتها سابقا وأعيدها ” كل ما ( و مَن ) كان له سعر رخيص” !
وأختم بقول الكبير محمد الماغوط وهو يرفع كأس القهر عالياً : ” كاسك يا وطن ”
عايدة سعد رئيس لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية وحدة مروي الإدارية.