ان من تداعيات الحروب والكوارث حدوث أزمات ونكبات تجر وراءها عديد الخطوب العظام ولعل ابرزها المجاعة Starvation وتعنى فقدان أو نقص و قلة متاع الفرد الذى يغتاده أو بالاحرى نقص المخزون الاستراتيجى من مؤن وغيره بسبب تعبات هذه الحروب من تقلص المساحات المزروعة بسسب النزوح وغيره خوفآ من آلة الحرب اللعينة وهى التى قال عنها رب العزة جل جلاله كره-كتب عليكم القتال وهو كره .
فنعم المولى عز وجل على العباد كثيرة ولكن آمنهم من جوع هذه هى أعظم درجة فى نفسا الفرد من بنى البشر واكثر وقعآ عليه،
***********
ومن خلال ذلك السرد اولآ أود أن أقول شئ ان السودان لن يجوع ابدآ بإذنه تعالى لانه شعب عاشق النبى الكريم ابوفاطمة صلى الله عليه وسلم ومتوكل قبل ذلك كله على الواحد الجبار وبذلك أقول no Starvation in Sudan وان الذين يحلمون بذلك سيطول حلمهم والمؤكد لقولى هذا الحرب الآن تدور رحاها ذهاء العامان والشعب السودانى متامسك ومتكافل ومتراحم فيما بينه ويقتسمون اللقمة عبر التكايا التى صنعوها بايديهم وبهبات المغتربين بالخارج من كل دول العالم من بنى جلدتهم بالتحويلات المالية والبنكية فالشعب السودانى معلم كل شعوب الدنيا وخاصة فى مثل هذه الخطوب فى ظل هذه الحرب اللعينة التى فرضت عليه و التى باتت على وشك الأنجلاء بفضل الله تعالى وتايده ونصره و بدعوات تلكم الايادى العفيفة الكريمة الصابرة والمحبة لوطنها السودان و التى تتمنى أن تراه شامخآ علمآ بين الامم.
لقد سمعت كلامآ وليس عجبآ بأن ما نريده من الذراعة حوالى ٥ مليون ونصف فدان تقريبآ فى حين أن ما ذرع بالفعل في عديد المناطق بالبلاد الموسم الفائت حوالى ٢٥ ملايين فدان فى مختلف الحبوب الغذائية وهنأ نجد فائضآ حسب التقرير رغم خروج العديد من المناطق من الموسم الذراعى وتلك نعمة خص بها المولى عز وجل أهل السودان بتلك الاراضى الشاسعة والأمطار وخاصة خريف هذا العام مبشر بخير وفير وهذا يؤكد مقولة السودان سلة غذاء العالم باكمله ،فالدويلات التى نصبت العداء لنا كنا نمدهم بالاكل وهم جوعا إلى وقت قريب وعرب وافارقة وهنأ الأيام دول وستدور الدوائر عليهم مرة أخرى
فاصبرو وصابرو ورابطو وابشروا بالخير وتعاونو فيما بينكم أينما وجدتم وحللتم .
***********
اخيرآ اهمس فى آذانكم يا كرام الشعوب بأن تتماسكو اكثر وتعاونو بينكم وتقاسمو اللقيمة بينكم ونص اليل اخدو ليكم قيمة ادعوا فيها رب العزة إن يفرجها وحده من عندها بين عشية وضحاها بأن ينعم على بلادنا الامن والامان والطمآنينة ويحفظنا والجميع من كيد شياطين الإنس والجن وهو ولى ذلك والقادر عليه
وعاش السودان حرآ ابيآ رغم كيد الاعداء
▪️▪️▪️
ياسر فضل التوم
اعلامى اكاديمى وصحفى