يتعامل بعض الأشخاص بعد إيذائك لك بتصرفات تُظهرهم كضحايا، لماذا يفعلون ذلك؟؟
وكأنك أنت المخطئ. هذا النمط يمكن أن يكون مُربكًا ويتركك تشعر بالظلم أو حتى تشك في نفسك. إليك بعض النقاط لفهم الموقف والتعامل معه:
1. التعرف على السلوك:
– هؤلاء الأشخاص قد يستخدمون آليات مثل التلاعب العاطفي أو قلب الأدوار لتجنب تحمل مسؤولية أخطائهم.
– مثال: شخص ينتقدك بقسوة، ثم إذا عبّرت عن أذيتك، يتهمك بـ”الحساسية المفرطة” أو يبدأ بالبكاء لتحويل التركيز إلى مشاعره هو.
2. لماذا يفعلون ذلك؟:
– حماية الذات: تجنب الشعور بالذنب أو الحفاظ على صورة ذاتية مثالية.
– السيطرة: جعلك تشعر بالارتباك حتى يسهل عليهم التأثير عليك.
–
قلة الوعي: بعضهم لا يدرك تأثير أفعاله، ويعيد سلوكيات تعلمها من بيئته.
3. كيف تتعامل؟:
– ضع الحدود: حدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وتواصل ذلك بوضوح.
–
..لا تلتزم بالدور الضحية
رفض المشاركة في الدراما التي يصنعونها. قل ببساطة: “أنا آسف لأنك تشعر بهذا، لكن تصرفك هو الذي آذاني”.
.. الانفعالية: حافظ على هدوئك. كلما زادت ردود فعلك، زاد تمسكهم بسلوكهم.
–
…قيم العلاقة: إذا تكرر الأمر، فكر هل هذه العلاقة صحية لك؟ بعض الأشخاص لا يتغيرون إلا عندما يواجهون عواقب أفعالهم (مثل ابتعادك عنهم).
4. احمِ نفسك عاطفيًا:
… ثق بمشاعرك: لا تدعهم يقنعونك أنك “مبالغ”. إذا تأذيت، فهذا شعور حقيقي.
–
… اطلب الدعم: تحدث مع أشخاص تثق بهم لتصحيح رؤيتك للموقف.
–
… الرحيل الاختياري: ليس كل شخص يستحق تفسيرًا أو جهدًا منك. أحيانًا الابتعاد هو الحل الأمثل.
5. تذكر
– هذا السلوك يعكس ضعفهم، وليس قصورًا فيك. الأشخاص الناضجون يتحملون مسؤولية أخطائهم.
– كما قال الكاتب جون جراي: “الحدود الصحية هي تعبير عن الحب الذاتي، وليس أنانية”.
> “لا تسمح لأحد أن يجعل مشاعرك كأنها جريمة، بينما أفعاله كانت السكين.” — غير معروف.
تعامل مع هذه المواقف بحكمة، وحاول ألا تستنزف طاقتك في دوائر مفرغة من اللوم. تركيزك على نموك وسلامك النفسي هو الأولوية.