42.7 C
Khartoum
الأحد, يونيو 8, 2025

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب كامل ادريس يرفض العقوبات الأمريكية ويصفها ب( التدخل السافرً في شؤون السودان الداخلية ) !!

إقرأ ايضا

بالأمس رد دولة رئيس الوزراء ، الدكتور كامل إدريس ، على العقوبات الامريكية الجديدة معلنا رفضه للإتهامات الأمريكية للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية، واعتبرها مزاعم لا تستند إلى أدلة موثقة، وتتنافى مع قواعد العدالة والإنصاف، بزعم استخدام الجيش السوداني لأسلحة محرمة في صراعه مع مليشيا الدعم، السريع. وأضاف إدريس في أول بيان له، إن فرض العقوبات في هذا التوقيت، دون تحقيق نزيه، يُعد تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية السودانية، ويقوّض الجهود الإقليمية والدولية الجارية لتحقيق السلام.
ونص بيانه الى الادارة الأمريكية كما يلي :
تصريح رسمي من رئيس وزراء جمهورية السودان
إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى المجتمع الدولي بأسره
تابعنا في حكومة السودان ببالغ الاستغراب والأسف إعلان الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على بلادنا، تحت مزاعم لا تستند إلى أدلة موثقة، وتتنافى مع قواعد العدالة والإنصاف، بزعم استخدام الجيش السوداني لأسلحة محرمة في صراعه مع قوات الدعم السريع.
إننا نرفض جملةً وتفصيلاً هذه الاتهامات التي تفتقر إلى الموضوعية والشفافية، ونؤكد أن الجيش السوداني، بصفته المؤسسة الوطنية السيادية، ملتزمٌ بالقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حماية المدنيين، رغم الظروف المعقدة التي فرضها تمرد الدعم السريع وانتهاكاته الصارخة بحق المدنيين والبنية التحتية.
نعلم أن الساحة الدولية أصبحت للأسف، رهينةً لتقارير منحازة، وأجهزة ضغط ذات أجندات خفية، تسعى لتشويه صورة السودان، وتقويض جهود الدولة في استعادة الأمن والاستقرار، لكننا نُذكّر الولايات المتحدة والعالم أن السيادة الوطنية ليست محل مساومة، وأن كرامة الشعب السوداني ليست ورقةً في لعبة المصالح.
إن فرض العقوبات في هذا التوقيت، دون تحقيق نزيه، يُعد تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية السودانية، ويقوّض الجهود الإقليمية والدولية الجارية لتحقيق السلام، ونُحمّل من يسعى لفرض هذه العقوبات مسؤولية تعقيد المشهد السوداني، وإطالة أمد الحرب، وزيادة معاناة المدنيين.
ندعو الولايات المتحدة إلى مراجعة موقفها، وأن تكون جزءًا من الحل لا جزءًا من الأزمة، وأن تفتح قنوات التعاون الحقيقي مع السودان من أجل وقف الحرب، وتحقيق العدالة الانتقالية، وبناء مستقبل يليق بشعبنا العظيم.
أما نحن، في حكومة السودان، فماضون في حماية بلادنا، وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات شعبنا نحو السلام والحرية والكرامة.
حفظ الله السودان، وعاش الشعب السوداني حرًا أبياً.
كامل إدريس
رئيس وزراء جمهورية السودان ۔ ( إنتهى ) ۔
خروج اول
على امريكا ان تدرك الآن انها لا تخيف السودان ، فقد تواطئت مع شيطان العرب الخاسر دوما محمد بن زايد ومنحته اسلحة محرمة دوليا ليسلمها لمليشيا الجنجويد بالوكالة ، وعندما فاح عفنها عقب استيلاء الجيش عليها بعد فرار مليشيا آل دقلو ، شكا الشيطان لمغرور امريكا ( العجوز ) ترامب ورطته في السودان فإتفق معه على ( تدبيج ) قصة غاز السارين من سوريا واتهام الجيش السوداني بلا دليل لدرء فضيحة الاسلحة والذخاير والمسيرات الامريكية التي غنمها الجيش كخطوة استباقية ضد الحكومة السودانية لتنشغل بالنفي دون ان تعود لمحكمة العدل الدولية بالبراهين والادلة الدامغة التي تدين الولايات المتحدة الامريكية والامارات ودول اخرى مات مرتزقتها في الاراضي السودانية وهم يقاتلون مع الحنجويد ، هذا كل مافي الامر ، وقد قبض ترامب ثمن اتهامه للجيش السوداني دولارات حية وهو خارج من ابوظبي مؤخرا ، والمثل السودني يقول ( الفضيحة بودروها بي قلة الأدب ) ۔
خروج أخير
رئيس الوزراء كامل ادريس يدري من هي الادارة الأمريكية وكيف تفكر ومع من تقف ، اما الكابوي ترامب فهو رجل مصاب بجنون العظمة ويتنفس العنصرية ، ويرى بأم عينيه كيف ابادات اسرائيل نساء وشيوخ واطفال غزة ، وكيف منعت غنهم الطعام والشراب ليموت من لم يمت بالرصاص الاسرائيلي المصبوب ، ولكن ماحدث وما سيحدث هناك لايهمه لأنه خلق من ذات الطينة التي خلق منها بن زايد ، وما يهمه هو جمع المال حتى ان كان من دماء الأبرياء ، لذلك ليس،غريبا ان يتهم الجيش السوداني ويتغاضى عن الجنجويد الذين قتلوا وسحلوا وسرقوا ونهبوا اهل السودان واغتصبوا نسائه فهم في نظر امريكا التافهة مناضلون وثوار يقاتلون من اجل بسط العدالة والديمقراطية في السودان وانقاذ المهمشين ۔

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة