. *دامشيك على خط النار و قيادة الشباب و كسر الحواجز؟*
. *الشباب والرياضة والتنمية في سنار هل ينجح دامشيك في ترميم الثقة والعبور؟*
. *خطوات نحو التغيير أم فرصة ضائعة؟ تحديات دامشيك في المشهد الشبابي والتنفيذي*
*بتاريخ 31 يوليو 2025 ، تولّى* *الأستاذ *خالد حسين الشيخ آدم* *دامشيك رئاسة المجلس الأعلى* *للشباب والرياضة بولاية سنار، في* *خطوة فُسّرت بأنها بداية لعهد جديد يعيد الأمل لفئة طال انتظارها*.
*الشباب السناري اليوم يقف على أعتاب مرحلة* *مفصلية، حيث ارتفعت تطلعاتهم وتوسعت آمالهم في* *رؤية برامج فاعلة تُخرجهم من الهامش إلى قلب* *مشهد التنمية والإصلاح*.
*لكن الطريق أمام* *(دامشيك) ليس مفروشًا بالورود، بل مليء بالتحديات الهيكلية والمجتمعية التي تتطلب *رؤية واضحة، قيادة مرنة، وشراكة جماعية*.
*فالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، في هذه المرحلة، لا* *يُنتظر منه مجرد إدارة ملفات روتينية، بل قيادة فعلية* *لقطاع يمثّل أكثر من نصف سكان الولاية*.
*التحديات البنيوية والأخلاقية*
*إعادة بناء الثقة بين الشباب والدولة*
*غياب التواصل الحقيقي والتفاعل الفعّال بين* *المؤسسات الرسمية والشباب أدّى إلى فجوة نفسية* *متراكمة. مطلوب من الرئيس الجديد تفعيل* *منصات التشاور الدائم ، وإطلاق برامج تفاعلية تُعيد* *إشراك الشباب في صياغة القرار*.
*اتساع الفجوة بين المدن والريف*
*تركّز الأنشطة في سنجة وبعض* *الحواضر، بينما يُهمَل الريف تمامًا. المجلس بحاجة إلى* *خطة شاملة تستهدف _إنعاش المراكز الطرفية* *وتأسيس بنية تحتية شبابية* *جديدة تشمل القرى المنسية*.
*ضعف التمويل وغياب الاستدامة*
*غياب الميزانيات التشغيلية يضع المجلس في مأزق حقيقي. المطلوب هو فتح قنوات تمويل جديدة عبر. شراكات مع القطاع الخاص التواصل مع منظمات دولية وإقليمية. إعداد خارطة استثمار شبابية إنتاجية *غياب الخطة الاستراتيجية*
*فشل المجالس السابقة ناتج عن غياب رؤية واضحة. على دامشيك أن يطرح خطة* *استراتيجية تمتاز*
*بـ أهداف قابلة للقياس. مراحل تنفيذ محددة. مؤشرات تقييم واقعية*
*مع ضرورة إشراك الشباب أنفسهم في صياغتها وتنفيذها. *إصلاح البنية التحتية الرياضية*
*الحرب خلفت دمارًا واضحًا في المنشآت الشبابية والرياضية، حيث الاستاد* *الأولمبي والمراكز التدريبية تعاني الإهمال التام. المطلوب إعادة تأهيل المرافق إشراك* *المجتمع في برامج التطوير. إنشاء صالات متعددة الاستخدامات للشباب والفتيات*
*استيعاب الكفاءات الشبابية*
*الولاية تزخر بشباب مؤهّل ينتظر فرصًا حقيقية، لذلك ينبغي تحويل المجلس من* *جهة تنفيذية تقليدية إلى منصة قيادة جماعية* ، *تستوعب التنظيمات الشبابية، وتدمجهم في مشاريع تنموية وبنيوية واضحة المعالم*.
*التحدي الإعلامي*
*على المجلس أن يستعيد ثقة الرأي العام، عبر. نشر تقارير شفافة ومنتظمة*. *تعزيز الحضور الإعلامي الرقمي والتقليدي توثيق النجاحات دون مبالغة، ومعالجة* *الإخفاقات بشجاعة*
*بين الأمل والمسؤولية*
*رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة بسنار ليست وظيفة إدارية*، *بل اختبار حقيقي لإرادة التغيير. النجاح لا يعتمد على الألقاب*، *بل على القدرة على الاستماع، التخطيط، والعمل الجماعي. وإذا أحسن دامشيك قيادة المسار، فقد يكون* *هذا المنصب _منصة للتغيير الوطني الشامل يبدأ من سنار.ولا ينتهي بها*.
*وللنوافذ بقيّة…* mortda7519@gmail.com