طلال يا فارس في ساعة الشدة
وقفت بالثبات تكتب المجدَه
قدّمت روحك للوطن مداً مدا
وفيك تسكن اجمل المعاني والعهدَه
حين تنبثق من رحم الجراح شموس البطولة، يظل الوطن شامخاً لا تنكسر له راية، ولا تنطفئ له شعلة. ها هو البطل طلال قريب الله الركابي، أحد أسود فيلـ.ـق البراء بن مالك، بُترت قدمه في ميدان الوغى، فما وهنت عزيمته ولا لانت إرادته، بل عاد أكثر صلابةً وأمضى عزيمة. وما إن فرغ من علاجه وخرج من المستشفى حتى فوجئ به رفاقه بينهم في الصفوف الأمامية، قبل أن يعرج إلى منزله، مثبتاً وموقّعاً في دفتر الصمود بعرضةٍ تُفرح القلوب وتُقهر العدو، متوشحاً لُمة العزّة والتضحية.
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}
[البقرة: 207].
هكذا هم أبناء السودان، يخطّون بدمائهم ملاحم الفداء، يكتبون في سفر التاريخ دروس التضحية والثبات، يبعثون رسائل النصر للعالم أجمع: لن نخون.. ولن ننكسر بإذن الله.
وأنا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة
#جيشاً_واحد_شعباً_واحد
#دكتور_محمد_تبيدي
#شبكة_مسارب_الضي_الإخبارية
#براءون_يا_رسول_الله
#شهداء_معركة_الكرامة
#مليشيا_آل_دقلو_الإرهابية
#ملحمة_الوفاء
#شعب_يبني_ويشفي