الاطفال في مراحل نموهم الجسدي والنفسي والعقلي والذهني وفي سنوات اكتساب المهارات الحياتيه والاجتماعيه يتعرضون لضغوط نفسيه واجتماعيه تؤثر سلبآ علي مسيرتهم الاسريه والتعليمه.
وفي خلال سنوات الحرب المدمرة التي اشتعلت ولازلت اثارها السلبيه تلقي بظلالها علي الاسرة السودانيه وخاصه الاطفال تمثل ذلك في الخوف والارهاب وعدم الطمانينه بجانب فقد اغلبهم لاسرهم والضياع في المدن خارج وداخل ولايات السودان ولايمر يوم الا نسمع ونري مآسي الاطفال تتجدد وتتطور مع تطور واستمرار الحرب اللعينه وكثيرأ منهم فقدوا حقوقهم في توفير ابسط متطلبات الحياة من ماكل ومشرب ورعايه صحيه وتعليميه
وهناك اطفال احاط بهم الخطرمن كل جانب واوصدت الابواب في وجوهم للنجاة من براثن الحرب وحدق الخطر واحاطهم من كل جانب.
هم الاطفال المقيمين في الدور الايوائيه التي تتبع لوزارة التنميه الاجتماعيه بولايه الخرطوم كانت رحلاتهم باجلاءهم من الدور الايوائيه رحلات مجاذفه وموت محقق لكن بفضل ورعايه الله اولآ ثم جهود قيادة الوزاره وكل اداراتها وادارات الدور الايوائيه والعاملين من باحثين اجتماعيين ونفسيين واداريبن وامهات متطوعات للرعايه والاهتمام ومنظمات عامله في مجال رعايه وحمايه الطفوله ومبادرات مجتمعيه استطاعوا ان يخرجوهم ويجلوهم في وقت قاسي التحرك فيه
فبدات رحلتهم الي مدينه مدني بولايه الجزيرة حيث تم تجهيز دور ايوائيه حسب الاعمار وتصنيف الظروف والاحوال وبعد امتداد الحرب اللعينه لولايه الجزيره تمت الرحله المحفوفه بالمخاطر الي ولايه كسلا حيث استقر بهم المقام بادارة وزاره الشؤون الاجتماعيه ومجلس رعايه الطفوله بالولايه.
جهود ثرة وايثار متناهي الحدود تناغم فيه كل قطاعات المجتمع من اجل استقرار وتامين الاطفال
الشكر لله من قبل ومن بعد ولكل من ساهم ولا زال يساهم بجهده و رعايته وماله من اجل الاطفال الذين هم ايتام واكثر يتمآ الذبن ليس لهم ذنب او وذر في وجودهم في الحياة .
اللهم احفظ السودان واطفال السودان في كل موقع وكل مكان .
الاطفال اكثر تضررآ كاميليا محمد انيس
