جاء في الأخبار أن مصادرا كشفت عن (( توقيع ما يسمى بـ”حكومة تأسيس” التابعة للمليشيا المتمردة في السودان عقدًا مع شركة بهارتي إيرتيل (Bharti Airtel) ، إحدى أكبر شركات الاتصالات العالمية ومقرها العاصمة الهندية نيودلهي، بهدف تقديم خدمات الهاتف المحمول والإنترنت عالي السرعة في مناطق سيطرة المليشيا بدارفور.
وبحسب المصادر، فإن توقيع العقد تم بواسطة حمدان دقلو القوني ، شقيق قائد المليشيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتوفير خدمات الاتصالات الحديثة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة.
وأثار الإعلان عن الاتفاقية جدلًا واسعًا بين خبراء الاتصالات، الذين أشاروا إلى أن الشركة الهندية قد تكون تعرضت للتضليل بشأن الوضع الميداني في دارفور، مؤكدين أن الواقع الأمني والإنساني في تلك المناطق لا يسمح بتنفيذ مشاريع بهذا الحجم دون ضمانات دولية واضحة.
كما أشار الخبراء إلى أن شركة بهارتي إيرتيل، التي ترتبط بشراكات دولية واسعة، لن تُقدم على تنفيذ الاتفاق فعليًا ما لم تتحقق من الأوضاع على الأرض، خاصة في ظل استمرار النزاع المسلح وانهيار الخدمات الأساسية في الإقليم )). انتهى الخبر
ونقول أن دولة الهند العظيمة لم تكن يوما بؤرة لتأجيج الصراعات الإقليمية والدولية، وظلت منذ إستقلالها وتقسيم شبه القارة الهندية بينها وبين جارتيها المسلمتين باكستان وبنغلاديش، ظلت تعيش في كابوس واحد وهو منطقة كشمير الحدودية التي تفصلها عن جارتها الشمالية باكستان ومؤخرا خسرت مناوشاتها معها بعد أن استطاع سلاح الطيران الباكستاني ان يقضي على الطيران الهندي وبحقق بعض النتائج على الأرض لتتدخل أمريكا وبريطانيا معا لإيقاف المناوشات التي كادت أن تصبح حرب وجود دامية، وما دون ذلك ظلت الهند في موقع الحياد وهي من دول عدم الإنحياز منذ الحرب العالمية الثانية.
عليه هناك تضليل حدث في هذه الصفقة أن صحت، فالشركات الهندية العالمية لا تغامر في مناطق الصراع الإقليمي وظلت حليفا تجاريا وعلميا وثقافيا للسودان وشعبه منذ إستقلاله، وتثبت هذه الواقعة خطل ما بسمى بحكومة تأسيس وذراعها العسكري مليشيا الدعم السريع وبحثهما معا عن نفق صغير مهما كان مكانه وحجمه للاعتراف بهما.
ويقول المثل السوداني بتصرف (( عريان في صلبه وكايسلو سديري)) ، إذن على تأسيس والدعم السريع معا ان يجدا ارضا يعلنان منهما حكومتهما الضرار التافهة وعاصمة على الارض لا على الورق، وقصر رئاسي ووزارات ومؤسسات اولا، ومن ثم يفكران في شركة هاتف سيار ، أي عليهما أن يسترا سوءاتهما معا من الأسفل ، لا أن يبحثان عن السديري من أجل الشوفينية و( المنجهة ) وسيظلان عاريان أبدا بما فعلا في شعب السودان الصابر المقاتل وغدا سيبحثان عن شركات الهاتف السيار في دول الحوار لاجئين بضربات جيشنا العظيم وأذرعه من المشتركة والمخابرات والمقاومة الشعبية ولا نامت اعين الحبناء.
خروج أول
لن يسامح الشعب السوداني من خانه أبدا، وستظل حبال القصاص معلقة في حدود بلادنا لكل راغب في العودة منهم.
خروح أخير
دمعة منك عزة زادنا
وفيها تجريدة جهادنا
وكل عميل خانك وخانا
وعدى هارب
ليهو ما بنطفي الكهارب
او ننوم جوه المضارب
ليهو نزحف في الحصا الغطى
الجبال الشامخة في ليل المغارب
ليهو نسرج في الخيول
الفاردة جنحات البواراج
ويعلى آذانك مصبح
ونأسر الخان لون ترابك
في دهاليز السياسة
وعبا في الحانات خياسة
وجاك يداقش.
القوافي محمد عبدالله يعقوب شركة موبايلات الجنحويد وتأسيس .. و( عريان وكايسلو سديري ) !!
