جمل ساداتية انور السادات عبدالرحمن
الناس معادن كالذهب كلما تعرض للنار صار اكثر بريقا ولمعانا
اليوم سنتكلم او نتناول جزء من احد رجال السودان الذي ظهر معدنه خاصة في ايام الشدة الا وهو طائي السودان رئيس الهيئة الشعبية لإسناد القوات المسلحة بالسودان المجاهد رجل الاعمال ازهري المبارك الرجل المبارك الذي ظهر معدنه في حرب الجيش مع مليشيا الدعم السريع ونحسب ان معدنه اغلى من الذهب
فالكلام عن هذه الشخصية يطول فقد راينا وسمعنا بكرمه ودعمه للفقراء والمساكين في السودان واهتمامه الخاص بابناء منطقته بالاضافة لمساهماته الكبيرة في الاعمال الخيرية
وعندما قامت الحرب وحمي الوطيس ونادى المنادي ان ياخيل الله اركبي كان المجاهد ازهري المبارك حاضرا بنفسه مجاهدا من اجل حماية الارض والعرض ويرتدي الميري الاخضر شرف الدولة فضلا عن دعمه السخي لتجهيز المجاهدين وتسليحهم من حر ماله ودعم القوات المسلحة بملايين الدولارات بالاضافة لقيادته للقوافل المتجهة لمناطق العمليات حاملا روحه على كفيه زاهدا في كل مالذ وطاب من الدنيا الفانية متوكلا على الله
وعندما انطلقت الشائعات من المرجفين والخونة والعملاء في هذه الايام بتحركات الجنجويد في حدود الولاية الشمالية ذهب بنفسه مع الجيش وكتيبته الاستراتيجية التي اعدها وسلحها بماله الخاص وهو اول من كون كتيبة استراتيجية يرافقه رجل الاعمال الفاضل الادريسي الى حدود الولاية المتاخمة لولايات دارفور وكردفان ليلس الطمأنينة في نفوس اهل الولاية الشمالية في اشارة الى انها محروسة بعين الله التي لاتنام وجيشها القوي ومستنفريها والمجاهدين لانريد ان نعدد اعماله الجليلة لنقصم ظهره فاعماله تشهد بذلك
فمن هنا نرسل رسالة لرجال الاعمال في السودان ان يحزو حزوه وان لايكونوا عبدة للدرهم والدينار وان يجزلوا في العطاء حتى يفوزوا بخيري الدنيا والآخرة
والرسالة الثانية في بريد الخونة والعملاء المتسولين بين الدول من اجل دراهم ودولارات ان يرجعوا الى الله وان يصتفوا مع الوطنيين من اهلهم
وفي الختام نقول للمجاهد رجل الاعمال ازهري المبارك الرجل المبارك فقد ذكرتنا لسيدنا عثمان بن عفان في اعداد جيوش المسلمين في صدر الاسلام وعبدالرحمن بن عوف نقول لك جزاك الله عنا وعن المسلمين والوطنييبن السودانيين خير الجزاء