استضاف السيد محمد عبدالوهاب، القنصل المصري في فنزويلا، مساء الخميس، حفل عشاء تكريماً للوفد الشبابي المصري والتي تضم حركة ناصر الشبابية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي للشباب والطلاب المناهض للفاشية.
وخلال اللقاء، وجه القنصل نصائح دبلوماسية قيّمة لأعضاء الوفد حول سُبل الاستفادة من المؤتمر، مشيراً إلى أهمية بناء جسور التفاهم الثقافي وتعزيز الحوار مع الشباب الفنزويلي أثناء فترة إقامتهم. كما ناقش سبل توطيد التعاون بين مصر وفنزويلا، مؤكداً على الدور المحوري للتبادل العلمي والثقافي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة من خلال المشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات الدولية.
وفي سياق آخر، شارك الوفد المصري في المسيرة الوطنية للاحتفال بـ”اليوم الوطني للطالب الفنزويلي”، التي شهدت تواجداً واسعاً من آلاف الطلاب الفنزويليين وممثلي الشباب من مختلف أنحاء العالم المشاركين في المؤتمر.
جاءت مشاركة حركة ناصر الشبابية، ضمن إطار تمثيل مصري مميز، وضم الوفد كلاً من الدكتور محمد عز الباحث في علم الاجتماع السياسي، والباحث بهاء الدين أحمد، خريج منحة ناصر للقيادة الدولية، والكاتب الصحفي محمد جمال، عضو فريق الاعلام الدولي بحركة ناصر الشبابية، إلى جانب ممثلين من الأحزاب السياسية المصرية.
وأكد حسن غزالي الباحث الأنثروبولوجي ومؤسس حركة ناصر الشبابية، على الأهمية الدبلوماسية للمؤتمر باعتباره منصة لتعزيز التضامن بين شباب الجنوب العالمي، لافتاً إلي اهتمام الحركة بالبعد الأفرولاتيني والعربي اللاتيني ضمن استراتيجيات عملها، بشعبة الدبلوماسية الشبابية، وأشار إلى أن هذه المشاركة تمثل خطوة إضافية لتعزيز الحوار الثقافي والسياسي بين الشباب من مختلف الخلفيات، بما يسهم في تحقيق التقارب والتكامل بين الشعوب،
واختتم غزالي مُشيراً إلى ما تمثله الحركات الطلابية في الجنوب العالمي من قوة محركة وجزءاً أصيلاً من المقاومة العالمية ضد الاستعمار وأشكاله الحديثة. ولافتاً إلي ما تؤديه هذه الحركات من دور محوري وقدره على حشد الشباب وتوحيد الرؤى نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، الأمر الذي يجعلها حجر الزاوية في أي حركة تحرر أو نضال عالمي.