40.9 C
Khartoum
الأحد, يونيو 8, 2025

اوراق نفسية……. د. بشير الياس : (أساليب التعامل مع طفل اعراض فرط الحركة)

إقرأ ايضا

يُلاحظ على الطفل كثرة الحركة.
عدم الانتباه والتركيز لحديث من يحاوره، وكذلك عدم التركيز عند القيام بأمر ما.
كذلك يُلاحظ عليه الاندفاعية والتهور في سلوكياته.
عدم الصبر والانتظار كثيرًا حتى يأتي دوره في الكلام، أو في الصف.
ضعف التحصيل الدراسي له، فلا يهتم بتحصيل دروسه، ولا يفهم المراد من شرح المعلم، وذلك يكون لعدم تركيزه الشديد.
عدم الاستماع الجيد لحديث من يخاطبه، وذلك يرجع لعدم تركيز الطفل، وليس لوجود مشكلة في حاسة السمع.
الأرق وعدم النوم الجيد.
كيفية التعامل مع المُصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
أساليب التعامل مع طفل فرط الحركة

ينبغي على أسرة الطفل المُصاب بتشتت الانتباه فهم طبيعة الاضطراب، وما يتطلبه من تعامل خاص، حيث تتمثل طرق التعامل مع طفل تشتت الانتباه في الآتي:-

البيئة المناسبة
منح الطفل البيئة المناسبة للتركيز مع عدم الضغط عليه بفعل سلوكيات معينة مرة واحدة، بل يكون بشكل تدريجي، لعدم إحساس الطفل بالملل والنفور.

التحفيز
من المهم قيام الأسرة بدعم الطفل نفسيًا ومعنويًا بين الحين والآخر، وتشجيعه بفعل تصرفات محددة وإعطائه هدايا كتحفيز له على فعلها، وبالتالي يبتعد بشكل تدريجي عن القيام بالسلوكيات المعتادة.

الاهتمام
لابد أن يشعر الطفل باهتمام وتقدير أسرته، فمن الأفضل إبداء الحب له، لكي يتجاوب مع الإرشادات الموجهة له، وبالتالي تتحسن حالته النفسية والاجتماعية بجانب العلاج الدوائي والسلوكي، فلا ينبغي على أسرته توجيه اللوم له بشكل دائم أو ضربه لئلا يفقد الثقة في النفس، ويصعب تعافيه من هذا الاضطراب.

الروتين اليومي
من الأهمية تنظيم حياة الطفل اليومية بين وقت النوم ووقت الطعام ووقت اللعب، وكذلك وقت الدراسة، وأيضًا وقت لممارسة الرياضة، فلا ينبغي أن يكون يومه فوضويًا يبدأ وينتهي من دون أن يستفيد منه بشيء.

الأكل الصحي
يحتاج مريض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه نظام غذائي صحي يكون مناسب للحالة العصبية لديه، فينبغي أن يتناول الطعام الغني بالفيتامينات والبروتينات، والألياف الطبيعية، والابتعاد على قدر المستطاع عن تناول الأطعمة السريعة التي قد تتسبب في زيادة حدة الأعراض لديه.

الترفيه
ينبغي أن يحصل طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه على وقت كافي للترفيه بشكل يومي، يمارس فيه هواياته ومهاراته المحببة لديه، مع توفير الجو المناسب له وإبعاد المشتتات التي قد تلفت أنظاره.

ممارسة الرياضة
جعل الطفل يمارس الأنشطة الرياضية من أهم الوسائل التي قد تساهم في تعافيه سريعًا، حيث يُنصح بممارسة الطفل الأنشطة الفردية كالسباحة والتنس والكاراتيه والرماية، لأن الطفل يحتاج اهتمامًا خاصًا به، وهذا على خلاف الأنشطة الجماعية التي قد يتشتت انتباه الطفل فيها بسهولة، وذلك للاهتمام الجماعي بالفرقة بأكملها وليس لشخصه فقط.أيضًا يُنصح بأن يقوم الطفل بالمشي والجري يوميًا في وقت مبكر، وذلك على الأقل لمدة ربع ساعة، من أجل أن يكتسب الطفل الهدوء والطاقة اللازمة لإكمال يومه.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة