30.2 C
Khartoum
الخميس, سبتمبر 18, 2025

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي اعلان المليشيات الاستسلام ماذا بعد؟

إقرأ ايضا

تابع الشعب السوداني الأحداث المتتالية والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة السودانية علي مليشيات آل دقلو الإرهابية.
هذه الانتصارات المتوالية أثلجت صدور اهل السودان عموما شرقا وغربا وجنوب وشمال السودان وكما سبق أن ذكرنا ان القوات المسلحة تعمل باستراتيجية عسكرية لم توجد في جميع جيوش العالم وهي استراتيجية استنزاف العدو في العدة والعتاد
واستراتجيتها في عدم التمسك بالارض والتعويل علي أستنزاف العدو بكل الطرق المتاحة وهذا لعمري كسر شوكة المليشيات واسطورة الدعم السريع التي كانت في الماضي قوة لا يستهان بها ولكن عزيمة القوات المسلحة
بددت كل هذه الخطط التي اتبعتها المليشيات وكانت كل خطط المليشيات مهزومة أمام بسالة قيادات القوات المسلحة من قيادات في الضباط وضباط الصف والجنود والمقامة الشعبية والمستنفرين والقوات المشتركة

في الآونة الأخيرة حققت القوات المسلحة تقدم سريع في كل المحاور بدأ من الجزيرة والآن هي علي تخوم العاصمة الخرطوم لاتفصلها عن العاصمة إلا ساعات وتدخل الخرطوم فاتحة منتصرة بقوة الله وعزيمة الرجال المقاتلين..

كل هذه الأحداث المتسارعة احدثت ربكة في صفوف المليشيات الإرهابية وايقنت تماما أنها مهزومة لامحالة وبعد هذا تراجعت المليشيات عن موقفها وهو خروجها من الاعيان المدنية ومنازل المواطنين في العاصمة التي اتخذتها ملاز أمن لها من ملاحقة القوات المسلحة وقوات العمل الخاص.

أعلنت المليشيات الموافقة علي بنود اتفاق جدة بعد ان لاحت بشاير النصر للجيش السودانى وهزيمتها لان القوات المسلحة حاصرت المليشيات في الخرطوم من كل النواحي حتي ان طريق الهروب المعلوم للجميع
هو عبر جسر خزان جبل أوليا الذي هو الاخر عملت القوات المسلحة باستراتيجية قفله بحيلة عسكرية ذات مضامبن وابعاد عسكرية لا تخطر علي اي قيادة في كل جيوش العالم قامت القوات المسلحة بإمهال رتل من السيارات العسكرية التي تنوي الهروب الي غرب السودان وهي عدد من سيارات المواطنين محملة بممتلكات المواطنين وغيرها من السيارات القتالية بعد ان امتلأ سطح جسر جبل أوليا كان نسور الجو علي اهبة الاستعداد وقامت بقصف السيارات الهاربة الي غرب السودان وتم تدمير تلك السيارات علي سطح الجسر
وبهذه الخطوة الذكية اصبح
الجسر مغلق بهذه السيارات المدمرة..
كان من الممكن قصف الجسر لكن كانت سوف تكون خسارة
كبيرة بفقدان جسر حيوي للسودان لذلك لجأت القوات المسلحة لهذه الحيلة الماكرة
وبهذه الخطوة تم إغلاق طريق الهروب الوحيد للمليشيات وبهذا اصبحت المليشيات محاصرة داخل الخرطوم لتواجه مصيرها المحتوم وهو القضاء عليها قبل الهروب..

لذلك أيقنت المليشيات ان لا مفر من الاستسلام فقط والقبول بمخرجات مؤتمر جدة..

لكن ما نود التحذير منه هو أن هذه المليشيات لا عهد لها ولا ميثاق ويجب فرض مزيد من القيود للقبول بمخرجات جدة من قبل القوات المسلحة لضمان وقف اطلاق النار مع عدم أعادت هذه المليشيات للمشهد مرة ثانية
فقط ضمان الخروج بطرق آمنة دون التنازل عن الحقوق القانونية وهي محاسبة كل من ثبت انه متورط في اي جريمة مست اي فرد من افرد الشعب السوداني….

*والله الموفق و دمتم سالمين*

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة