37.5 C
Khartoum
الخميس, سبتمبر 18, 2025

كلمات ساداتية انور السادات عبدالرحمن هل ستحكمون السودان وانتم تدمرون بنيته التحتية ؟؟؟

إقرأ ايضا

من العجائب والغرائب ان تجد بعض من يسمون انفسهم بالساسة ، وكنا نحسبهم اذكياء اكثر من ذلك لكن للاسف خاب فال الشعب السوداني فيهم ، وكل مايصبح صباح يزاداد الشعب السوداني فيهم كرها وبغضا امثال حمدوك. وزبانيته من شتات الحرية والتغيير المركزي ، يدعون الديمقراطية والحرية وهم ابعد منها بعد المشرق من المغرب ، اما مليشيا الدعم الصريع سقطت في كل المعادلات ، بعد ان كان حميدتي يملا الدنيا صريخا ،ويوهم الكثير من الناس بانه رجل بسيط وابن بادية ، وانه يريد الخير للشعب السوداني بخطاباته المكررة والممجوجة ، اصبح اليوم يظهر على القنوات وهو جالس ، وكل مايظهر تجد خطابه يناقد الخطاب السابق ، زوخلفه اخوه الذي يتحرك يمنة ويسرا والله عندما دخل الجيش قصره حسبناه خارج السودان ، وبعد ذلك يدعي زورا وبهتانا بالتهميش عن تهميش تتكلم وانت تسكن في لم يمتلكه رؤساء الذين تعاقبوا على حكمه ، بالاضافة لاخيه القوني الذي يملك ثروة تضعه في مصاف اغنياء العالم اذا ، لكن لم يحمدوا الله على نعمه غقد امتلات قلوبهم حقدا ، اما حمدوك وخالد سلك ومن لف لفهم حدث ولاحرج اصبحوا اضحوكة ، ويريدون ان يحكموا السودان ، بعد كل الجرائم التي كررناه كثيرا ويعلمها القاصي والداني ، وكما يقول الراحل المقيم استاذنا محمد طه محمداحد في كتابته حى راعي الضان في الخلا يعلم ، ذلك ، فقد اصبح حمدوك وشلته يناصبون العداء للشعب السوداني ، وذلك عندما وضع يده في يد حميدتي الملطخة بدماء الشعب السوداني ، وهو ينادي بكلمة يجب ان يجلس الطرفان ، وهو لايعلم ان الجلوس بيد الشعب السوداني الرافض لاي اتفاق ، الا مقررات جدة التي تم التوقيع عليها ، وتنصلوا منها بعد ايهامهم من بعض من يسمون انفسهم بالساسة انهم سينتصرون على الجيش والشعب السوداني صاحب الارادة القوية ، لكن عناية الله بالشعب السوداني كانت اقوى منهم ومن مكرهم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهم للاسف لايستوعبون ذلك لان عقيدتهم بها خلل بل اكثر من الخلل ، يتكلمون عن وقف الحرب ومسيرات المليشيا تدمر في البنية التحتية ، خاصة البنية المرتبطة بمعاش الناس مثل الكهرباء ، اصبحت حياة متكاملة تشمل كل شي من بنوك ، صناعة , تجارة ، مستشفى ، تعليم ، فضلا عن وسائل الرفاهية التي انعدمت تماما بعد الحرب ، وبعد كل هذا يطمعون في حكم السودان ، الا تخجلون ؟؟؟ ام ان جلدكم اصبح تخينا لهذه الدرجة ،اصبحتم اداة ومطية للمخابرات الاجنبية ، تسكنون في الفلل والفنادق ذات الخمسة نجوم ، وتاكلون وتشربون على دماء الشعب السوداني ، من اي طينة انتم ؟ الا تحسون وتشعرون بآلام اهلكم من الشعب السوداني المكلوم ؟ وانتم تلهثون وراء السلطة على جمامجم شعبكم ، فحين عجزتم عن الاستيلاء بالقوة اصبحتم تعقدون المؤتمرات تارة تنقسمون الى صمود وغيرها من الاسامي الزائفة الكذوبة اين صمودكم ؟ وانتم تسكنون في افخم الفنادق والشعب مابين نازح ولاجئ !! اذا كنتم تعتقدون ان بارسال المسيرات وضرب البنى التحتية ستعيدكم الى السلطة فانتم واهمون ، وتحرثون في الماء فالشعب السودان قد عقد العزم ، على مواصلة الجهاد والكفاح حتى تحرير كل شبر من ارض السودان ، والان البشريات تترا بالفتوحات الكبيرة لجبشنا وشعبنا ، موتوا بغظيكم وان الشعب قال كلمته ان لمكان لكم بيننا ولو فنينا جميعا فقتلانا في الجنة شهداء باذن الله وقتلاكم في النار وبئس المصير
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة