من المقرر انعقاد مؤتمر عاجل يعني بالشان السوداني الراهن، بدعوه من بريطانيا يوم15 ابريل الجاري في لندن، بتزامن مع مرور عامين علي الحرب الكارثيه في السودان،يحضر هذا المؤتمر اكثر من عشرين دوله بالاضافه لمنظمات وهئيات تعني بالشان الانساني، وايضا شخصيات عالميه ودوليه واقليميه…الخ يناقش هذا الاجتماع الراهن السوداني ومانجم عنه من تشريد للمواطنين و دمار، وخراب للبني التحيتة والمرافق الحيويه والنزوح للداخل والخارج وحسب اخر إحصاء لمنظمه الهجره الدوليه وفق تقارير تم نشرها خلال الأيام السابقة والتي قدرت عدد الذين هاجروا وشردوا من ديارهم فاق العشرين مليون مواطن،جراء الحرب الدائره وانعدام الخدمات الضرورية، والأمن والسلامه، في تقديري بأن العدد الذي رصدرته هذه المنظمه اكبر من ذلك،لم يشمل التقرير الدمار ،والخراب في الموارد الطبيعيه…الخ،مهما كانت دواعي انعقاد هذا اللقاء العالمي، والحشد الدولي له، للمساهمه في ايقاف هذا النزيف والذي لم يشهد العالم الحديث له مثيل نرحب به.في التقدير الحل سوداني_سوداني بتضامن القوي المحبه للسلام من ابناء الشعب السوداني النبيل، لن نقلل من هذا الجهد العالمي إذ كان فعلا يرمي لمساعدتنا دون اجنده اخري. الشعب السودان قادر علي حلله اشكاليات الراهن، اذ توحدت قواه وتجمعت اهدافه،ولنا في التاريخ البعيد، والقريب ، تجارب، نحن شعب يصنع التأريخ بفخر واعزاز، ويسهم في تقديم الغالي والنفيس من اجل سودان حر ويمتلك قراره،و لايرهن مصيره ، وسيادته الوطنيه للعالم الخارجي، نرحب بالتضامن والتاذر العالمي معنا، وفق رؤانا الوطنيه. ومايقدم من مساعدات من شأنها ان تسهم في الحلول،في الداخل يكمن الحل السوداني بتوسيع دائره ايقاف الحرب الكارثيه اولا بجهد ابناء السودان وتضامنه وحشد قواه الوطنيه المخلصه ونبذ العنف ، والتفرقه، والشتات.وتقديم كل الجناه للعدالة والذين ساهموا في إشعال هذه الحرب، اي كانت مواقعهم . والتي قضت علي الأخضر واليابس واغلي مانملك من ارواح وانفس. الكل يدرك من نادي بالحرب ومن اشعلها ،ومن ساهم فيها من أجل مصالح معروفه،وفي اجهاض مكتسابات هذا الشعب الابي والذي لايرضي الضيم والذل والهوان.
#الحل والحل سوداني..سوداني
#لا نمانع من التضامن العالمي معنا، وفق رؤانا الوطنيه.
#الحاصل مابشبهنا وليس مننا.
#ننبذ خطابات الكراهيه، والعنصريه، والجهويه.ومشروع تقسيم الوطن الواحد.
#باكر الحال ينصلح ويطيب، ونبينك كما نهوي ونريد، وليس ذلك ببعيد.
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب
الطيب كنونة
الحياة مهنتي: الطيب كنونة: الحل سوداني ولكن.
