36 C
Khartoum
الإثنين, يونيو 9, 2025

🔥🔥من نعيم الجماجم إلى جحيم العزلة: مصير أبواق الفتنة وعبيد المليشيا … بقلم : خليفة جعفر على

إقرأ ايضا

سقط القناع، وتهاوى الوهم، وظهر الوجه الحقيقي لمن باع قلمه وضميره في سوق الارتزاق الإعلامي. إبراهيم بقال، ذاك الذي نصب نفسه صحفياً ومثقفاً، لم يكن سوى أداة رخيصة بيد الماهريين، ولساناً سليطاً يبرر ويزين انتهاكات مليشيا الدعم السريع بحق شعبنا، بل ويتبجح بأنه من بين قياداتها، ليغطي بوقاحة على جرائمهم الوحشية.

كان صوتاً نشازاً في زمن الانكسار، يسعى لتبرير السلب والنهب والانتهاكات الممنهجة التي مارستها المليشيا بحق المدنيين العزل. لم يسلم من لسانه السام حتى قادة الجيش الوطني، حيث انهال عليهم بالإساءات والتشويه، معتقداً أن دوام السيطرة الوهمية لمليشياه سيمنحه مجداً زائفاً وشرعية ملوثة بالدم.

نسي حينها، أو تجاهل عامداً، أن مليشيا الدعم السريع ليست سوى تلة من ركام الخيانة، جبل كحل من الغدر والجبن، ستُهدم عاجلاً لا آجلاً على يد مراويد قوات شعبنا المسلحة الباسلة. وقد كان، فكما تُطوى صفحات الخزي، طويت صفحة هيمنتهم بدحر مخزٍ أمام ضربات جيشنا المقدام.

واليوم، ما أشبه الليلة بالبارحة، ها هو بقال ينتقل من “نعيم” شُيّد فوق جماجم الأبرياء، إلى جحيم الوحدة والتيه في صحراء موحشة، بسيارة منهوبة من مواطن مغلوب على أمره. يُطارد بندمٍ ومرارة لا تنفع، وعطش الصحراء بادٍ على شفتيه اليابستين، وهو يواجه مصيره المحتوم، محاطاً بلعنة دعوات الثكالى، وآهات اليتامى، وصرخات المغدورين.

لقد ذاقت بلادنا ويلات مجازر مليشيا الدعم السريع: اغتصاب، حرق، تهجير، ومذابح جماعية ترقى لجرائم إبادة. وكل من دافع عنهم أو خدمهم بقلمه أو صوته، شريك أصيل في الجريمة. فلتسقط أقلام المرتزقة، ولتخرس أبواق الفتنة، ولتبقَ راية الجيش شامخة بالعزة والكرامة، يحملها المستنفرون من أبناء الوطن الأوفياء.

جيشنا عظيم
المجد لشعبنا المقاوم،
والخزي والعار لعملاء الخراب

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة