عمدت مليشيا الدعم السريع قبيل المعركة الفاصلة في ضاحية الصالحة جنوب غرب ام درمان وآحر نقطة لتواجدها في العاصمة الخرطوم ، عمدت الى التخريب الممنهج لمحطات الكهرباء والمياه لتعطيل الحياة وإلهاء قواتنا المسلحة عن أداء واجبها المقدس وهو دك حصون الجنجويد ومخزونهم من الاسلحة الفتاكة والذخائر والمسيرات ومنصاتها واجهزة التشويش واطنان من التشوين الاماراتي ، ظلت تحافظ عليه للهجوم علينا مرة اخرى ، ولكن انتهت اسطورتهم فهلكوا بالآلاف في ارض ام درمان القاهرة ۔
اذن لجأ الجنجويد وبمعاونة الدول المعادية للسودان وإنسانه الى الخطة ( ز ) بعد فشل كل خططهم السابقة التي تدمرت تحت ضربات قواتنا المسلحة ، فكان خيارهم الاخير حرق السودان كاملا وقتل المواطنين عبر تجريدهم من الخدمات واولها الكهرباء بإعتبارها عصب الحياة في اي دولة محترمة ، انهم فشلوا وهزموا في الميدان العسكري وماتوا بالآلاف ، فعمدوا الى تدمير قطاع الكهرباء والمياه بمعاونة الخونة من ابناء السودان الاوغاد في جميع المرافق ، والخائن لا دين له ۔
وعلى الحكومة ان تجلس مع خبرائها وتجد العلاج الناجع لهذه ( البلوة ) ، فهؤلاء كمبارس وارجوزات ودمي متحركة لايادي خارجية والمسيرات التي بدأت تضربنا في ( اللحم الحي ) ليس لهم بها علم ولايستطيعون تحريكها ، حتى معاونهم المأجور الرئيس التشادي محمد كاكا لايستطيع تحريكها او جلبها ، اذن قضيتنا مع دول مثل الامارات وفرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وبذا علينا فضح دول الاستكبار ليعلم العالم كيف توقفت المخابز والمستشفيات وحضانات الاطفال الخدج ، بل كيف نال العطش من مواطني السودان بسبب تلف منظومة الكهرباء في البلاد بعد ان دمرتها ألتهم الحربية وهي اعيان مدنية محرم ضربها دوليا ، بعد ان فر مرتزقتهم ك( النعاج ) امام ابطال القوات المسلحة والمشتركة والامن والشرطة والمستنفرين ۔
الموت والدمار لمليشيا الدعم السريع وحواضنها السياسية والمجد والخلود لقواتنا المسلحة واذرعها ، ولا نامت اعين الحبناء ، وسنكمل حياتنا دون كهرباء حتى نحرر كل شبر من بلادنا بإذن الله الواحد الاحد ۔
خروج اخير
اضربوا المتعاونين والطابور الخامس بيد من حديد لينعم اهل السودان بحياة مستقرة آمنة مطمئنة ۔
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب اضربوا الطابور الخامس بيد من حديد وستعود الكهرباء لارجاء السودان !!
