تحرك كوكبا من المجموعة الشمسية التي كانت ثابتة مثل الجبال حينا من الدهر ومن عمق موجات الحر القاتلة ليستقر ثلجا وبردا وآمنا علي الراي العام السوداني والمشهد السياسي بان القادم اجمل واروع فصوله ظهور السلطة مابين المسئولية وادارة القيم والمبادئ …
وليس بعد القسم شئيا ولكن لكل مشهد ثلاثي يعقبه نصا مزوجا له مدلولاته وتفسير سياسة الحكم الرشيد القادمة بقوة من مدار العالم علما ومعرفة وخبرة ودراية ومعرفة ومنبر ونبراس للعالم وعلي عقول الغرب راية ترفرف بمصطلحات القانون الدولي والسوابق التاريخية تاكد ان الهوية السودانية كلما تعرضت للنار ازدادت بريقا ولمعانا.
الغرب قبل العرب يعرف من هو بروف كامل ادريس رئيس الوزراء السوداني لقد علم ابناء الغرب علي قاعات الدراسة معاني العدل والحكم ومفهوم القانون الذي ينظم العلاقات الدولية ويضع خطوط حمراء علي العلوم السياسية باان هناك قانون سوداني المصدر والتربية والتنشئة لايتم تعليمه الاداخل الاسر السودانية الاصيلة باان المبادئ لاتتجزاء والظلم قيد ينكسر والاستعمار لايقتل الهوية السودانية لانها مرتبطة بالارض وحرث الاخلاق والقيم النابعة من العادات والتقاليد السودانية .
من غياهب الوعد ومن آخر النفق ظهر ميزان العدل ليضئ كل مسارات وانفاق الظلام الدامس ليعلن ان شمس عهد اشرقت ومداد سطور كتبها التاريخ السوداني باان الحكم العادل تم اطلاق صاروخه بآمان واستقر في كبد الحقيقة السودانية ليوضح لنا ان المشهد السياسي له خطة استراتيجية بعيدة المدى .
وان عهد الاستنزاف خرج هاربا مع فلول المرتزقة وحرق دفتر الخونة والعملاء وحكم الغرب مما جعل امريكا وحلفائها .
تنصب شباك الوهم الدولي بوضع قيود ضد الاستقلال السوداني متزامنا بعودة كل شبر عزيز من اراضي ولاية الخرطوم بعد عامين فقط واغلق باب الاستغلالية وفاقدى الوطنية وان شعار شعبا واحد وجيشا واحد حرر اراضي الصالحة لتكون كل العقول السودانية صالحة لمساندة المشهد السياسي والحقبة الوطنية الجديدة لسودان مابعد الحرب وبدء مشروع التحدي وفصول الملحمة الوطنية في اسعاف الخدمة المدنية بعقلية وطنية لا انتماء للحزبية ولا النداءات الجهوية
بل تاكيد للهوية السودانية .
شكرا سعادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لفتح مسارات العودة الآمنة للخدمة المدنية التي تحكم بدون مخصصات تنفيذية شكرا لرئيس الوزراء السوداني البروف كامل ادريس .
وكامل الاوصاف بهيبة القانون الدولي وبمشاهد ثلاثية الابعاد مابين تعين رئيس وزراء سوداني الهوية والانتماء وتحرير آخر معاقل التمرد ودنس الخونة وظلال احلام الحكومات الموازية ووضع قيود الادارة الامريكية بفرض عقوبات علي السودان لن تغير في المشهد السياسي
.فان مقارعة السيوف عدل وعنق السيف وعدا .
ودماء الشهداء عهدا.
وقطع روؤس الخيانة عرف سوداني اصيل.
لنا عودة
تنفيذية لمعرفة ماذا بعد السيرة الذاتية كاملة العتاد العسكري مزود بااجهزة العلم وتقنية عقول المستقبل.
واداء القسم واصدار القرارت من داخل بوتقة الحكم.