36.1 C
Khartoum
الأحد, يونيو 8, 2025

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب وجاد كامل إدريس بماله وجنرالات الجيش بأنفسهم فاليصمت اعداء الوطن !!

إقرأ ايضا

قال أبو الطيب المتنبي ؛
كَأَنَّ نَفسَكَ لا تَرضاكَ صاحِبَها ** إِلّا وَأَنتَ عَلى المِفضالِ مِفضالُ
وَلا تَعُدُّكَ صَوّاناً لِمُهجَتِها ** إِلّا وَأَنتَ لَها في الرَوعِ بَذّالُ
لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ ** الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتّالُ ۔
جاء في الاخبار أن دولة رئيس الوزراء الجديد، الدكتور كامل إدريس، قد فاجأ الرأي العام بإعلانه التنازل الكامل عن مخصصاته المالية، وتعهد بأن يعمل بلا مقابل مادي طيلة فترة توليه رئاسة الحكومة، مكتفياً بخدمة الوطن ومشروع الكرامة الوطنية.
الخطوة التي وُصفت بـ”غير المسبوقة” في تاريخ الحكم التنفيذي بالسودان، جاءت في بيان مقتضب صادر عن المكتب الإعلامي للدكتور كامل إدريس قبل حتى أن يؤدي القسم رسمياً، حيث أكد فيها عزوفه عن تلقي أي امتيازات مالية أو لوجستية، بما في ذلك الحراسة الشخصية.
وقال إدريس في البيان:
“لن أطلب لنفسي ما لا يُتاح لهذا الشعب، وسأكون خادماً للناس لا سيداً عليهم، ولن أقبل أن أُكافأ على واجب وطني، بل أُحاسب على كل تقصير إن حدث.”
وأبان مراقبون أن القرار، يُعد ضربة قوية لما بات يعرف بثقافة “الامتيازات السلطوية”، ويعكس تحوّلاً مفاهيمياً في شكل القيادة المنتظرة، في ظل أزمة وطنية خانقة وتضحيات شعبية جسيمة بحسب المصدر ۔
ويرى خبراء أن إدريس، المعروف دولياً بخلفيته القانونية والأممية، أراد أن يبدأ مهامه برسالة واضحة: أن السلطة ليست غنيمة، بل مسؤولية، وأن السودان بحاجة إلى نموذج قيادي لا تغريه الكراسي، بل تحركه المبادئ.
الشارع السوداني، من جهته، استقبل القرار بموجة ترحيب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المواطنون مع وسم #كامل_الزهد، واعتبر كثيرون أن هذه البداية تمثل قطيعة حقيقية مع سلوكيات سياسية طالما أرهقت الدولة ونهبت مواردها باسم الامتيازات والبروتوكولات.
فيما رأى بعض المراقبين أن هذه الخطوة قد تفتح الباب لمزيد من الضغط الشعبي على بقية المسؤولين للتخلي عن المخصصات غير الضرورية، والالتزام بنفس نهج الزهد والتقشف، خصوصاً في ظل الحرب التي ألقت بظلالها القاسية على كل بيت سوداني.
ويمضي المصدر ( تُعد هذه المبادرة من إدريس بمثابة “قرار سياسي أخلاقي”، يضع سقفاً عالياً لباقي الطاقم التنفيذي المنتظر تشكيله، ويعيد طرح الأسئلة حول جوهر السلطة ومعناها الحقيقي في زمن الانهيارات والتحديات الكبرى).
خروج اول
فالقائد البرهان ومساعديه الجنرالات شمس الدين الكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر جادوا بالنفس وواجهوا جيوش مجوغلة من كل العالم بأعداد مهولة وحققوا النصر واعادوا الهدوء والطمأنينة لهذا الوطن الجريح ومازالت القوات تتجه غربا لدك آخر معقل للتمرد لنعود البلاد الى سابق عهدها ، وتمتلئ مطامير اهلها الطيبين قمحا ووعدا وتمني ، اذن فإن الجود بالنفس اقصى عاية الجود بحسب الشاعر أحمد بن الحسين الشهير بالمتنبئ ،۔
ورتقا على ما فات فإن دولة رئيس الوزراء كامل ادريس دخل مع القادة العظام البرهان ورفاقه في شرافة الجود وتنازل عن جميع مخصصاته الرئاسية طزال فترته القادمة طوعا واختيارا ليسهم في بناء الوطن ، وكانت لفتة بارعة منه فهو رجل قانون وسياسية ، لبس له في القرنوف وذخيرته الطويلة الثقيلة ، فجاد بما لديه وعد في عداد كرام تلسودان من القادة الأفذاذ قبل ان يجلس في مكتبه في القصر الرئاسي وهذا يحسب له ۔
خروج اخير
لا أدري كيف أضحى حال من لم برحبوا بكامل ادربس حين اصدر الرئيس البرهان ( فرمانا ) بتعيينه رئيسا لوزراء السودان في احلك الظروف ، ولا أدري ماذا سيقول الذين سخروا من قدراته قبل ان يلدأ عمله زقالوا فيه ما قالوا حسدا وغيرة ، وعل الجميع ان يتركوا الرجل يختار معاونيه من الوزراؤ الأجلاء ويمارس عمله في هدوء وبعدها يمكنهم ان ينتقدوا عمله او يثنوا عليه ، أما الآن فأطالبهم بالصمت و( تربيع ايديهم ) كما كنا نفعل في المدارس الابتدائية ان غاب المعلم عن الحصة ، وإلا فإن ورقة ( الألفة ) الجنرال مفضل مدير جهاز المخابرات ستضم كل المهرجلين و( الغواصين ) والمثبطين و الخونة والعملاء واذيال الاستعمار ومخربي الديار وكلاب الجنجويد والتافهين وأعداء النجاح وحينها سيتم ضربهم بيد من حديد و ( أرعوا بقيدكم ) ۔

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة