38 C
Khartoum
السبت, يونيو 7, 2025

…رسالة مفتوحة فى بريد .. …. رئيس الوزراء الجديد… ….. الدكتور كامل ادريس…. دكتور عباس طه حمزة صبير من جامعة الخرطوم

إقرأ ايضا

.

الخرطوم : عبق نيوز

وضع دكتور عباس طه حمزة صبير من جامعة الخرطوم رسالة مفتوحة في بريد رئيس الوزراء الجديد د. كامل ادريس .. ذاكرا فيها عددا من النقاط والاعتبارات الملبية لتطلعات الشعب السوداني .. وهذا نصها :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…والصلاة واتم التسليم على من أرسله الله رحمة للعالمين…

وبعد…..

بداية وكعادتى فى مخاطبة كافة المسئولين بالدولة لابد ان أكون من ضمن من يدعون لكم بالتوفيق والسداد فى إنجاز مهامكم لصالح الشعب السودانى وفى نفس الوقت اعتذر عن الانضمام إلى شريحة المهنئين لكم بتعينكم رئيسا لمجلس الوزراء وذلك لأنني وغالبية العقلاء على قناعة تامة بأن المناصب تكليف وليس تشريف ومسئولية يحاسب عليها المولى عز وجل فيثيب كل من يأخذها بحقها بأمانة وتجرد ونكران ذات ومن ناحية أخري يعاقب المولى عز وجل عقابا فى نار جهنم لكل من تولى المناصب ليحقق منها المكاسب الشخصية ويتقاعس فى تحقيق مصالح الأمة كما ورد فى كثير من الأحاديث النبوية الشريفة…

السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر……………

أثق تماما انكم على علم تام بأن الشعب السودانى المصطف خلف جيشه وكل القوات المساندة له بقيادة قائد المسيرة وبطل السودان فى معركة الكرامة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان هذا الشعب قد فوض الفريق البرهان بتعيينكم رئيسا لمجلس الوزراء خلال فترة تأسيسية اهم بنودها اعادة الاعمار وجبر الخواطر وتعويض المتضررين من خلال خوض معركة الكرامة القانونية فى مواجهة دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك الرئيس وبالاصالة فى عدوان المؤامرة الكونية على السودان وشعبه وبقية عناصر المؤامرة والسعى الدؤوب لإشاعة ثقافة السلام والصلح المجتمعى وتطبيق العدالة الكاملة وبدون تسويف ورد المظالم وانزال العقوبات الرادعة على كل من تثبت ضده تهم ارتكاب جرائم أو مظالم فى حق الوطن والمواطن مع الوضع فى الاعتبار المبدأ القانونى الراسخ أن الجرائم لا تسقط بالتقادم…

فى خطط موازية يا سيادة رئيس مجلس الوزراء تعلمون ان الشعب السودانى يتطلع بعون الله لتصحيح شامل كامل لكافة المسارات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والسياسية والعدلية بما يضمن تفجير كل طاقات الشعب بكل فئاته لبناء وطن حدادي مدادي يسع الجميع يكون علم بين الامم فى مجتمع متسامح لا مكان فيه للعنصرية والجهوية والقبلية مستفيدا من التسخير الايجابى للتنوع الاثنى والقبلى والثقافى لتنصهر كل تلك المكونات فى بوتقة واحدة لتكون أمة الامجاد التى ظلت ومنذ الاستقلال حلما يراود الاحفاد والأجداد…

أمة موحدة قوية يهابها الأعداء ويحتضنها الاصدقاء يحرسها جيش قومى قوي ومهاب توفر له كل المعينات المالية والحربية التى تؤهله للتصدى لكل المؤامرات والدسائس على المستويين الداخلى والخارجى ويدافع ويبذل التضحيات مهما عظمت كما يفعل الان دفاعا عن الارض والعرض….

بعد المقدمة أعلاها التى لخصت البرامج فى كافة الأصعدة التى يتطلع الشعب السودانى لتحقيقها عبر ادارتكم للوزارة يطالبكم الشعب السودانى لأجل تحقيق ذلك بأهمية اختيار وزرائها من كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية مخلصة تقية ورعة قلبها على الوطن والشعب زاهدة فى جعل المناصب مصالح ومكاسب ومخصصات كما حدث ويحدث الان مع أهمية أن يقوم سيادتكم باختيار لجنة خماسية أو باي عدد مناسب من شخصيات من أهل التقوي والورع لتقييم الأداء بعد كل شهرين لكل وزير ورفع تقرير سري إلى السيد رئيس مجلس الوزراء بصورة للسيد رئيس مجلس السيادة… هذا مع العلم أن لجنة تقييم أداء الوزراء هذه لجنة ظلت مغيبة قسريا منذ الاستقلال بالرقم من أنه معمول بها فى أغلبية دول العالم المتحضر وغياب هذه اللجنة هو الذي شجع الوزراء فى مختلف الحقب منذ الاستقلال وحتى اليوم على الاسترخاء والفشل الذريع لانشغالهم بالمخصصات والعربات والسفريات والنثريات الدولارية مع غياب تام لاي انجازات لاولائك الوزراء الانتهازين …ولمزيد من الرقابة وتقيم أداء الوزراء تلزم اللجنة وبالتنسيق التام مع السيد رئيس مجلس الوزراء تلزم الوزراء بتقديم تقارير إبراء ذمة مالية وتقارير نهاية كل شهرين عن ما أنجزوه من انجازات على هدي برنامج الرؤية والاستراتيجية الوطنية الموضوعة سلفا فى إطار اختصاصات الوزارة المعنية على أن يكون ذلك عبر وسائل الإعلام القومية ويلتزم السيد رئيس مجلس الوزراء وعبر وسائل الإعلام القومية بتقديم تقرير ربع سنوي عن أداء وزارته نجاحا واخفاقا شارحا المعوقات التى تسببت فى الإخفاقات ومقترحاته لإزالتها …

باستصحاب ما ذكرته أعلاه فى إطار مختصر لمطالب الشعب السودانى ومقترح تكوين لجنة مراقبة الأداء للوزراء فإن نبض الشعب السودان قد فوض البرهان باخطاركم بالموجهات العامة التالية والتى يجب الوقوف عندها والتركيز على العمل بما جاء فى مضمونها إذا أراد سيادتكم الدخول فى قلوب كل الشعب السودانى ليخلدكم فى تاريخه السياسي كأول رئيس وزراء يبنى وبعون الله أمة عظيمة على أنقاض دمار هائل وشامل تسبب فيه عدوان مؤامرة كونية على السودان نفذها ميدانيا الدعم السريع وأعوانه من خونة وعملاء الداخل والخارج ومساندة أغلبية حكام دول الجوار وبمشاركة بالأصالة من ثلاثي محور الشر العالمى المتمثل فى امريكا وبريطانيا وفرنسا وربيبتهم اسرائيل وبتمويل بالمال والرجال والعتاد من دويلة الشر….. دولة الامارات العربية المتحدة ….
.
هذه الموجهات هي……

اولا… الالتزام بلاءات الفريق البرهان الثلاث…وهى

لا تفاوض مع الدعم السريع أو كل من سانده وعاونه على تنفيذ العدوان على السودان وشعبه كان ذلك دولا أو كيانات أو واجهات حزبية وكل خونة وعملاء الداخل والخارج أفراد أو جماعات…

لا عودة لحزب المؤتمر الوطنى وكل قياداته وعضويته وكياناته ومنظماته لحكم البلاد مرة أخري…

لا مشاركة لكل الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطنى وأحزاب قحت وتقدم وأحزاب البعث والشيوعى .. لا مشاركة لهم سياسية فى اي مستوي من مستويات الحكم طيلة فترة التأسيس التى تتولى فيها الأمور التنفيذية حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية لم يسبق لوزرائها الاستوزار أو شغل مناصب تنفيذية فى حكومات سابقة….

ثانيا… اعمال مبدأ الشفافية المعلنة فيما يتعلق بمخصصات ومرتبات الوزراء ونثرياتهم وتكاليف سكنهم واسفارهم وتمليك الشعب السودانى وبلغة الارقام كل هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام المختلفة… ليتأكد الشعب السودانى من أعمال السيد رئيس الوزراء مبادئ الشفافية والتقشف الشديد بدأ بنفسه ومخصصاته بما يجعل من المناصب الوزارية طاردة لطلابها وليست جاذبة يتكالب على امتيازاتها ومخصصاتها الانتهازيون والنفعيون من ضعاف النفوس والإيمان بهدف تحقيق الثراء السريع على حساب فقر الشعب السودانى المدقع…

ثالثا… الشعب السودانى يتطلع وبعون الله لأن تحقق وزارتكم اكبر قدر من المنجزات فى المسارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمية والعدلية مستفيدة من موارد البلاد الوفيرة والمتنوعة فوق الارض وتحتها الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب والمثابرة وذلك وفق رؤية وطنية واستراتيجية معدة سلفا بواسطة علماء وخبراء سودانيين مخلصين قلبهم على الوطن والشعب… لتكون هذه الرؤية التى تغطي كافة المجالات التنموية بمثابة خارطة طريق يتحرك على هدبها كل الوزراء بدلا من التحركات العشوائية والارتجالية التى تقوم على سياسة رزق اليوم باليوم والتى كانت السمة الملازمة لأداء الوزراء فى كل الحقب الماضية منذ الاستقلال وحتى اليوم….

رابعا ….
اعلان التقشف العام وضبط ومراقبة حركة المال العام وذلك من خلال تنشيط وتفعيل دور المراجع العام والأنظمة العدلية المختصة وانشاء محاكم ومفوضية لمحاربة الفسادين والفساد المتمثل فى تفشي الرشوة وأكل أموال الناس بالباطل والمحسوبية والنثريات السفرية الدولارية للوزراء والمسؤلين بالدولة والصرف على اساطيل عرباتهم ومستهلكاتها من البترول والاسبيرات وكل هذه أصبحت مدخلا للثراء الحرام على حساب فقر الشعب السودانى…. ومهم جدا التركيز على الفساد العريض الذي لا يزال يمارس فى تخصيص وتوزيع الأراضي السكنية والزراعية على أهل ومحاسبب أهالى وأقارب المسئولين وكذلك عبر الرشاوي والمحسوبية المتفشية فى كافة المصالح والشركات الحكومية ولم يسلم من ذلك حتى ديوان الزكاة وأجهزة الضرائب والجمارك وبنك السودان والنظام المصرفى بالبلاد بصفة عامة….

خامسا…مراجعة ومراقبة وتقويم الأداء المالى والمحاسبى بكافة الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية وبنك السودان ومحاربة كافة أنواع الفساد المالى والإداري ومراجعة كل التعينات الجزافية وتعيينات الترضية التى مارسها الوزراء السابقين فى حق اهاليهم وأقاربهم واصهارهم
ويجب أن يتم التخلص عاجلا من كل فائض العمالة والوظائف المصنوعة وجيوش العطالة من العاملين بالخدمة المدنية من خلال تحفيز القبول بالاحالة للمعاش الاختياري وتمويل إنشاء الجمعيات التعاونية الإنتاجية لقطاعات العمال والموظفين والمعاشين وتبنى تجربتى فى السكن المنتج التى ذاع صيتها كتجربة ناجعة وناجحة لمحاربة الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتى بل وتحقيق الثراء والرفاهية للأسر المنتجة…
…. مرفق لسيادتكم نسخة من منشوري قصة نجاح لشرح تجربتى فى السكن المنتج…

كل هذه الإجراءات والمقترحات والتجارب الهدف منها هو ترشيد وضبط الصرف الحكومى وتوجيه كل تلك الأموال السائبة والمنهوبة لجهود التنمية المستدامة…

سادسا… التركيز على مراجعة الأداء المالى والمحاسبى بوزارة الخارجية باعتبارها اكبر بؤرة فساد وصرف مالى بزخي على جيوش العطالة من غير المبدعين وغير المؤهلين الذين يتكدسون بسفاراتنا وقنصلياتنا فى الخارج وجلهم من أقارب ومحاسبب الوزراء المتعاقببن على الوزارة هذا مع أهمية اغلاق كل سفاراتنا بالخارج والإبقاء فقط على سفاراتنا فى البلدان التى وقفت مع الشعب السودانى وساندته دوبلماسيا واقتصاديا وأمنيا للتصدي لعدوان المؤامرة الكونية على السودان مثل روسيا والصين وتركيا وقطر والكويت وسلطنة عمان ومصر والهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة…

سابعا… التركيز على علاقات خارجية تقوم على أساس الندية وتبادل المصالح بين الدول بعيدا عن أساليب الهيمنة والتسلط والتآمر والمساس بالسيادة الوطنية والتدخل فى شئوننا الداخلية وبالتركيز على أهمية التوجه شرقا لإقامة شراكات تنموية ذكية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة المذكورة اعلاه بهدف استغلال كافة مواردنا فوق الارض من أراضي زراعية وبحار وانهار وسواحل وموانئ ومطارات واستغلال مواردنا تحت الارض من معادن مثل الذهب واليورانيم والحديد والبلاتينيوم والسليكون وغيرها من موارد.. مع التركيز على أهمية وضع الدولة يدها على كل جرام ذهب ومراجعة كافة حقوق الامتياز السابقة لكل الجهات شركات أو أفراد وإعادة صياغة اتفاقيات جديدة تمكن الدولة من الاستغلال الأمثل لهذا المعدن النفيس بما يمكن الدولة من استخدامه كضامن للشركاء الاقتصاديين الجدد وفى نفس الوقت لكي يساهم معدن الذهب فى كبح جماح التضخم بالبلاد وإيقاف تدهور صرف العملة المحلية بما يضمن إمكانية المواطن من الحصول على العيش الكريم وكافة خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم والتوظيف بسهولة ويسر …..

كذلك لابد من السعى لتوقيع اتفاقيات أمنية وتسليحية وتوقيع اتفاقيات دفاع مشترك مع دول مثل تركيا وروسيا والصين وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة بهدف ردع ثلاثى الشر العالمى المتمثل فى امريكا وبريطانيا وفرنسا وربيبتهم اسرائيل وخدمهم بالمنطقة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وخونة وعملاء الداخل والخارج وإفشال اطماعهم ومؤامراتهم لاحتلال السودان وسرقة موارده وإبادة شعبه وابداله بمجموعات من المرتزقة من عرب الشتات فى أفريقيا ومرتزقة العالم…

ثامنا… مراجعة الأداء المالى والمحاسبى لكافة الشركات والمصالح الحكومية والخاصة والتأكد من فعالية ونزاهة الأداء المالى والمحاسبى فيها وايفائها بالتزاماتها فيما يتعلق بالضرائب والزكاة وحصائل الصادر واامسئولية المجتمعية وانزال العقوبات الرادعة فى حالة ثبوت مخالفات فى الأطر المذكورة أو خروقات لمنصوص تعاقداتها وتعهداتها….

تاسعا….التوسع فى استثمارات عملاقة لصالح دعم قوات شعبنا المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وهيئة العمليات تسليحا وتدريبا ومعاشا لافرادها وضباطها وقياداتها بما يضمن تفرغها التام لحماية الارض والعرض وبسط الأمن والطمأنينة والتصدي لكل المؤامرات الداخلية والخارجية وبسط هيبة الدولة ومكافحة الجريمة وردع المجرمين ومهددي السلامة العامة وقد ثبت للشعب السودانى أن هذه الواجهات العسكرية والأمنية هى التى تصدت وببسالة بذلت فيها الأرواح والدماء والاشلاء وافشلت بعون الله وتوفيقه عدوان المؤامرة الكونية على السودان وشعبه وبذلك تستحق من شعبها مؤازرتها وتأهيلها لإنجاز تلك المهام الجسام بينما اختار الخونة والعملاء من بنى جلدتنا اختاروا مواصلة خيانتهم وعمالتهم مدفوعة الأجر من فنادق القاهرة وأوربا وامريكا من خلال تحريضهم على جيش بلادهم والترويج لما يثيره ثلاثى الشر العالمى من اكاذيب باتهامهم لجيش السودان باستعمال الأسلحة الكيماوية لصد عدوان وتمرد مليشيا الدعم السريع بل يطالب اولائك الخونة الاقزام بتصفىة كافة المشاريع الاقتصادية التى تدعم المؤسسة العسكرية ويطلبون دون حياء أو خجل بحل الجيش وابداله بجيش من مرتزقة الدعم السريع….

عاشرا واخيرا وليس اخرا…

الشعب السودانى يتطلع الى صياغة قانون محكم للأحزاب السياسية بواسطة قانونين من أهل الدراية والتقوي والورع يلزم كافة الاحزاب السياسية بإعادة بناء أحزابها على أسس ديمقراطية سليمة تضمن اختيار القيادات عبر انتخابات مراقبة حرة ونزيهة وشفافة على أن تضمن صياغة هذا القانون الشفافية المالية لتلك الاحزاب موردا وصرفا بما يحصن تلك الأحزاب من الوقوع فى براثن الخيانة والعمالة للأجنبى أو وكلائه فى الداخل والخارج كما حدث مؤخرا حيث قام الدعم السريع بشراء ذمم غالبية قيادات أحزاب قحت وتقدم وأحزاب البعث والشيوعى وقيادات بارزة فى حزب المؤتمر الوطني مثل حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس المخلوع عمر حسن البشير… كذلك مهم جدا أن يشتمل قانون الأحزاب على نصوص واضحة صريحة وغير قابلة للتأويل .. نصوص تجرم وتمنع منعا باتا قيام أي أحزاب سياسيا مملوكة لبيوتات وزعامات دينية او ايدلوجيات مستوردة من الخارج أو أحزاب تتاجر باسم الدين لتستغل العاطفة الدينية الجياشة لشعب السودان المتدين بطبعه وفطرته المنحاز لقيمه الإسلامية بتجرد بعيدا عن متاجرة تجار الدين الذين قال فيهم الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم….
يخرج فى اخر الزمان قوم يختلون.. اي يطلبون … الدنيا بالدين ويلبسون للناس مسوك الضأن من اللين ألسنتهم احلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب يقول المولى عز وجل افبى يغترون ام علي يجترئون فبي حلفت لابعثن على اولائك فتنة تدع الحليم حيرانا…..

السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم….
بنبض الشارع السودانى المصطف خلف قوات شعبه المسلحة والقوات المساندة لها… عزفت على مسامعكم لحنا بطعم وحجم تطلعات وامال شعبنا المستحقة لا المستجداة والتى بذل فى سبيل تحقيقها تضحيات جسام من أرواح ودماء واشلاء والخيار لكم أما بالالتزام الصارم بالسعي الحثيث لإنجاز تلك التطلعات للعيش الكريم فى امان وطمأنينة وبناء دولة تقوم على الحرية المنضبطة والسلام العادل والعدل الشامل وبذلك تدخلون فى تاريخ الأمة السودانية من اوسع ابواب العز والفخار أو أن تختاروا الركون إلى وساوس شيطان ساسة الداخل والخارج والانبطاح لتنفيذ مخططات الإمبريالية العالمية بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا وعملاؤهم من خونة الداخل والخارج وتدخلون بذلك إلى مذبلة التاريخ من أوسع ابواب الخيانة والعمالة لتدفنون فيها فى معية من سبقوكم واللاحقون منهم من غير غسل أو كفن أو صلاة ميت واذكركم بحديث المصطفى صل الله عليه وسلم.. من ولي من أمر امتى أمرا ويموت يوم يموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة…

مع خالص شكري وتقديري ودعواتى المخلصة لسيادتكم بالتوفيق والسداد لتحقيق آمال وتطلعات الأمة السودانية المكلومة….

دكتور عباس طه حمزة صبير ……
جامعة الخرطوم
30 مايو 2025

وفى الختام يسعدنى أن اهدي اليكم منشورا سبق أن كتبته ونشرته موثقا فيه نثرا وشعرا لكل العناصر الإجرامية التى شاركت فى عدوان المؤامرة الكونية على السودان وشعبه لكى اذكر سيادتكم بمن هو كان ولا يزال مع الشعب السودانى ومن كان ولا يزال ضد الشعب السودانى ومستمر فى التآمر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل…

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة