نلتقي اليوم بحضرة مدير شرطة البرقيق، الذي يميزه نشاطه الملحوظ والتزامه بمسؤولياته الأمنية. يصل إلى مكتبه في السادسة صباحًا ويبقى متواجدًا طوال اليوم، حاملًا هموم أمن المحلية على عاتقه كعضو في لجنة أمن المحلية. يعمل بجد لتأمين المجتمع ويتمتع بصفات القيادي الأمني الخبير، حيث يجمع بين الخبرة والالتزام والقدرة على تحمل المسؤولية، مما يجعله الرجل المناسب في المكان المناسب.
– السيرة الذاتية:
“خالد محمد علي، مواليد الخرطوم غرب 1976م، درس الابتدائي والمتوسط في الخرطوم القديمة، ثم التحق بجامعة السودان. التحق بالشرطة عام 2024م، كلية علوم الشرطة والقانون. عمل في المرور، وكذلك في دارفور الأمنية، القوات الخاصة، وشرطة الجامعات، ومن ثم انتقل إلى الولاية الشمالية، محلية حلفا، ومحلية دلقو، الطوارئ والعمليات، والآن مدير شرطة محلية البرقيق. متزوج ولديه أربعة أبناء.”
– ماهي أولوياتك الرئيسية كمدير للشرطة في هذه الفترة؟
“أولوياتي الرئيسية هي تحقيق الأمن والأمان بالتنسيق مع المجتمع المحلي.”
– ماهي الخطط التي تنوي تنفيذها لمكافحة الجريمة والتصدي للعناصر الإجرامية؟
“نخطط لتفعيل الشرطة المجتمعية بالشراكة مع المجتمع المحلي.”
– ماهي الخطط التي تنوي تنفيذها لتحسين كفاءة وتدريب عناصر الشرطة؟
“سنقوم بتنفيذ دورات تدريبية وبرامج إرشاد وتوعية دينية وفن التعامل في أداء الواجب.”
– ماهي رؤيتك لدور الشرطة في المجتمع وكيف ستسهم في تعزيز الثقة بين الشرطة والمواطنين؟
“دور الشرطة هو الشراكة والعمل الجاد مع المجتمع المحلي لتعزيز الثقة والأمن.”
– كيف تتعاملون مع ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات؟
“قمنا بتشكيل قوة مشتركة للحد من هذه الظاهرة.”
– ماهي استعداداتكم لتأمين امتحانات الشهادة السودانية؟
“نحن مستعدون لتأمين الامتحانات من حيث المخازن والترحيل، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.”
– هل قمت شخصيًا بابتكار طريقة عمل تمامات القوات يوم الأحد من كل أسبوع؟
“نعم، لتنوير القوات وتنشيط العمل وزيادة التماسك والترابط بين القوات.”
– ما الخطط التي وضعتها شرطة المحلية لتنظيم الأسواق؟
“نحن بصدد وضع خطة لتنظيم الأسواق بالمحلية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص.”
– هل يمكن أن تخبرني عن الوضع الأمني الحالي بالمحلية؟
“المحلية مستقرة وآمنة، ولكن هناك بعض التفلتات الأمنية التي نعمل على الحد منها.”
– ماهو مستوى التنسيق بينك وبين السلطة التنفيذية في المحلية؟
“هناك تنسيق جيد بيننا وبين السلطة التنفيذية، وندرك أهمية الشراكة في وضع الخطط لمكافحة الجريمة والظواهر السالبة.