40 C
Khartoum
السبت, يونيو 21, 2025

د.عواطف سيداحمد حمزة✍️ اليوم العالمي للجوء 20ينويو 2025

إقرأ ايضا

حدد هذا اليوم 20 يونيو من كل عام يوما للجوء لعكس ما يعانيه اللاجئين حول العالم من تشرد ونزوح وضغوط وإجهاض للحقوق الانسانية ؛دون النظر إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتي وضعت لحماية اللاجئين تخفيفا لمعاناتهم المتذايدة . حيث بلغ عدد. اللاجئين حول العالم حسب تقرير الأمم المتحده والنداء العالمي للجوء والهجرة حوالي 123.2مليون شخص .
جاء النداء العالمي للجوء في 1916م حيث اتخذت الأمم المتحده خطوات تعتبر تاريخية للجوء والهجرة من خلال إطلاق اعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين معا حيث بدأت لأول مرة مفاوضات ونقاشات في الأمم المتحدة فخرجت المفاوضات بإتفاقين عالميين اللاجئين والمهاجرين وهم : الاتفاق العالمي اللاجئين والاتفاق العالمي للهجرة الامنه والمنظمة .
يأتي هذا اليوم والسودان يعيش ظروف حرجة في حرب دخلت عامها الثالث دنما أن يحرك ساكنا في ضمير المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب المنسية وحماية اللاجئين فأكثر من 15مليون من السودانيين تحركوا برا وبحرا وجوا في موجة لجوء تعتبر الأعنف من نوعها في هذا الزمان حيث يعيشون حالة لجوء في دول الجوار في مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان …الخ وخلف الجوار في تركيا وما تبقى منهم في حالة نزوح بالداخل في الولايات الآمنه ينشدون الأمن والامان من ويلات هذه الحرب التي قضت علي الاخضر واليابس وياتي هذا العام والخريف علي الابواب حيث عناي المواطن السوداني؟من الجوع والمرض وانعدام الدواء المفروضة عليه من جانب المليشية المتمرده المغتصبة لارضه وامنه حيث يعاني فيها السودانيين كل ألوان المعاناة .
السودان ذلك البلد المضياف الذي التزم بالاتفاقيات الدولية المتعلقة باللجوء ووضعهم ,متمثلة في اتفاقية اللاجئين جنيف 28/يوليو 1951م وهى معاهدة متعددة الأطراف للأمم المتحدة والتي بموجبها تحدد من هو اللاجئ وتحدد حقوق الافراد..
والبروتكول الملحق في عام 1967والذي أزال القيود الزمنية و الجغرافية وبالتالي أتاح تطبيق الاتفاقية عالميا ويشمل البرتوكول كل بقعة من انحاء العالم تعيش ظروف اللجوء
الاتفاقية 1951م و برتوكول في عام 1967م يمثلون شرعية قانونية أساسية لحماية اللاجئين السودانيين نساء كانو ام رجال اطفال وشباب في أي بلد يقيمون بها وتتمثل الحماية الإنسانية دون تمييز . وذلك في عدم التعرض للترحيل القسري وحقوقهم المتمثلة في الحصول على وثائق هوية وفي العمل والتعليم والحق في حرية التنقل وغيرها من الحقوق الأساسية التي توفر لهم إقامة كريمة في بلد اللجوء.
التزم السودان بهذه الاتفاقيات حيث اواء آلاف اللاجئين من دول الجوار اثيوبيا ارتريا وتشاد وأفريقيا الوسطى واليمن وسوريا …منذ عهود بعيد ووفر لهم الأمن والامان واحتواهم ووفر لهم الحماية والأمان دونما معسكرات حيث يعيش اللاجئين مع الشعب السودان في المدن و الاحياء وتقاسم الشعب السوداني معهم لقمة العيش في الأوقات التي تنكر لهم المجتمع الدولي والجيران بالكفالة والدعم المنصوص عليه في هذه الاتفاقيات .
يعيش اللاجئين السودانيين بدول اللجوء اسوأ انواع العذاب وبالأخص في اثيوبيا وتشاد حيث تقام لهم معسكرات خارج المدن في ظروف بيئية صعبه ودون حماية تذكر يتعرض فيها النساء والأطفال للانتهاكات الجسيمة والهجمات الوحشية بالإضافة للظروف اللوجستية القاسية من ماكل ومشرب وصحة .
ايضا انعدام التعليم وحرية التنقل والعمل والتي نصت عليها اتفاقيات الأمم المتحده للجوء.
توصية:
& على الأمم المتحده تفعيل الاتفاقيات المنصوص عليها لتقوم المفوضية السامية للاجئين UNHCR في جميع دول لجوء السودانيين بتكثيف عملها لحماية اللاجئين السودانيين وبالأخص النساء والأطفال الاكثر عرضه للانتهاكات .
& نناشد الأمم المتحده بإطلاق نداء مثيل لنداء 1918والذي كان متعلق بأزمة الروهينقا وندعو وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية وضع خطة للاستجابة السريعة لكبر أزمة السودان الإنسانية مقارنة الارقام وأزمة الروهينقا. خاصة وأن لاجئ السودان تعرضوا للافتقار بعد أن فقدوا كل ما يملكون بالدوله الأصل .
…ونواصل .

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة