هي منظومة الطرح الفكري للمشروع الوطني لإصلاح وإعمار النسيج المجتمعي السوداني الذي تتبناه مؤسسات علمية رائدة وهي هيئة علماء السودان ومنتدي نهضة السودان ومركز بناء الامة وبرعاية كريمة من السيد د.مالك عقار اير النائب الاول لرئيس مجلس السيادة وتحت شعار نسامح لنبني الوطن وحول الاسم تناقش الخبراء وإبداء الراي من خلال الرتق ام الاعمار
البعض يقول رتق النسيج الاجتماعي فهذا الرتق أقل في معناه ومبناه من الإصلاح ورتق مفردة مستعارة خاصة بالجوانب المادية واستعيرت للمعالجة الخاصة بالأبعاد المعنوية في الحياة العامة وكلمة رتق وردت مرة واحدة فقط في القرآن الكريم وببعدها المادي وذلك في قوله تعالى( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) ﴿٣٠ الأنبياء﴾ ، بينما وردت كلمة الإصلاح بمشتقاتها في القرآن الكريم 180 مرة على مستوى إصلاح الفرد لنفسه والإصلاح بين الزوجين والفردين والجماعة والطائفة والأمة المسلمة والناس من غير المسلمين ، لذلك المفردة في المشروع هي الإصلاح بكل ظلالها المقدسة الإيجابية .
أما كلمة “إعمار” وهي الشق الثاني في الاسم بالمشروع ، مشتقاتها وردت في القرآن الكريم 13 مرة. وهي تعني البناء ، بمعنى أن المشروع لا يتوقف على مجرد الإصلاح في الخراب المجتمعي الذي حدث بل يعمر هذا الواقع بمزيد من مطلوبات التطوير وتعزيز مقومات الإصلاح، لذلك الإعمار هي المرحلة الثانية في المشروع وفيها تقام مؤسسات الإصلاح من سن قوانين وتشريعات وتضمين الإصلاح بالمقررات الدراسية وأن يكون ضمن ميثاق الشرف في العمل المجتمعي (الإدارات الأهلية ) والديني والسياسي والإعلامي وعموم ألأنشطة المجتمعية ، وفي مرحلة الإعمار يتم بناء المراكز الاجتماعية والثقافية والصحية التي تدعم التكافل المجتمعي وتلكم هي مرحلة الإعمار .
تلي مرحلة الإعمار مرحلة المجتمع الفاضل وهي عبارة نتيجة لما تم في مرحلة الإصلاح والإعمار وهي مرحلة تطوير مستمر باستدامة الإصلاح والإعمار.
*ثانيا :ضمن مشتملات (هبة الإصلاح ) الدعوة الى الانضمام* الى المشروع الوطني لإصلاح وإعمار النسيج المجتمعي السوداني
*🟣هَبّة الإصلاح🟣
سمعتو يا ناس بهبّة إصلاح؟
نور البَدَا فِ الضِلمة.. وطريق للنجاح.
نصرة للإنسان.. ونداء للصلاح،
أسّسها عُقّال، فيهم علم وفيهم سماح.
أول خطوة كانت هيئة.. فيها فِكرة وفيها وضوح،
وثاني خطوة نهضة.. مسنودة من قلب الطموح.
والبِنيان اكتمل، بشركاء فيهم فلاح،
جابوا الفِكر النيّر، ونشـروا في الأرض انشراح.
ودخلت الفرقان.. عبرت السهول والوِديان،
مدّت للوليدات.. وجابت شباب رِجّال فِ الميدان.
وأمهات واقفات.. وأخوات للبنات،
صاحبات العزيمة، فيهن ثبات وبنات حُسن الصفات.
وفي الصف عزيزة، وآمال، ورقيّة، والخنساء
ولبابة بت الفضل، وصفية فيها اندفاع واهتمام.
وإحسان تقول: يا ناس، لا تنسوا عائشة الكرام،
وفي الإعلام نجلاء.. تنوّر بين الأنام.
واحلام تفوح منها الكلم نابع
ونرجع نقول: الإصلاح، في كل هَبّة بيعود،
مشروعنا متين، فيهو العز وفيهو الوجود.
وكل زول فينا قال: “أنا شغّال عشان البلاد”،
بالصدق والإخلاص، نِبنيها من جديد للاتحاد.
أها نمشي ولا نرجع؟ نقيف ولا نواصل؟
لسّه فينا الدواس؟ ولا نحسم المُفاصل؟
يا أخوانا نحنا الخير.. ونبني الخير بإيدينا،
ولو اتّحدنا يوم، بنكون شمعة لي بلدنا ونورها من فينا!
وهي دعوة للالتفاف لذلك المشروع القاريء والعالمي والسوداني الذي يحمل صفات المحبة والتسامح والوحدة والتعاضد لغد مشرق
دمتم كما اتمني لكم🌹