كنت في مدينة سنار في مهمة صحفية ، وفي طريق العودة وجدت جرارا من ذوي الـ( 22 لستك) وقد إنكفأ على جانب الطريق بين مدينتي الحاج عبدالله وود الحداد فتانثرت حمولته من الخراف بين نافق وآخر ( بكاتل في الروح ) وكم تأسفت لهذا الأمر ولكنه القضاء والقدر ، غير أن صاحب الضأن سيضيف ما فقده عبر هذه الكارثة في أسعار الخراف الحية الموجودة في الجرار والجرارات الأخرى الداخلة الى ولاية الخرطوم ، ولن تنجح الولاية في إثنائه عن السعر الجديد الذي سيقول به لأن التجارة ( شطارة) ولا أحد يرضى بالخسارة ، وما رأيتها من خراف لن يقبل مالكها أن يبيعها بالكيلو فهي كبيرة وسمينة وتصلح للتصدير فقط و( الجاتك في مالك سامحتك ۔۔ ويا حليل الشية والمرارة النية ).
(2)
كثر المتسولون في اسواق الخرطوم الولاية وأضحوا أكثر من رواد الأسواق وجلهم ولا أقول كلهم ليس لهم علاقة بالرقم الوطني أو السودان في الأساس بل جلهم اجانب ويزكون نار الحرب بعمالتهم للجنجويد ، فلماذا لا يرحلون الى بلدانهم وهم يرسمون صورة شائهة في اسواقنا وطرقاتنا بإستمرار وبعضهم لايتحدث العربية إطلاقا ، وهناك (فرق) كثيرة من (مداحي) الأسواق الذين أصبحنا لا نفهم ما يقولون به ، فقط ( الطار ) الذي يحملونه يدلل على هيئتهم ، فأين سلطات ولاية الخرطوم من هذا الهراء؟ وأين مصنفات الخرطوم ومجلس الدعوة والإرشاد أيضا من حاملى المايكرفونات في الأسواق الذين يفتون كيفما يشاؤون دون علم ؟!، واليوم اضحى كل الاجانب جنودا في مليشيا الدعم السريع ۔
(4)
الى حكومة كامل ادريس الجديدة من التكنوقراط ( يا العزيزة الطال عشان جيتك وقوفنا ) ۔ ورحم الله استاذنا سعد الدين ابراهيم ۔