36.4 C
Khartoum
الجمعة, يوليو 4, 2025

بالواضح فتح الرحمن النحاس صدي تعيين وزير الصحة…. آمن من دخل دار الكرامة…. أشعار القحاتة فقاعات هوان…. المحك العمل وليست القصائد..!!

إقرأ ايضا

أثار تعيين د.معز عمر بخيت وزيراً للصحة جدلاً واسعاً تقاسمة (قادحون ومادحون)، لأن الرجل كان (علق) به إنغماس سابق في أدبيات القحاتة السياسية، حتي ظننا من خلال (مطالعة) ماكان يكتبة من أشعار مسيئة (للجيش والإسلاميين)، أنه من أبناء القحاتة (البررة)، وبالطبع لم نتركه وحاله، بل هاجمناه ووصفنا أشعاره (بالركاكة)مثله مثل آخرين جعلوا من الجيش والإسلاميين مرمي مباحاً لقصائدهم (الفقاعية الهباب)، وما كانت أبداً (لتضر) الإسلاميين ولا الجيش، في شئ بل أننا كنا ومازلنا نعلم أن الكثيرين جعلوا من (نهج شيطنة) الجيش والإسلاميين (طلباً) للحصول علي (شهادة) حسن سير وسلوك ونضال من أئمة القحاتة، وصنف آخر اتخذها بطاقة (صرف آلي) من ماكينتهم المترعة بمال العمالة والمصادرات الظالمة…وأقرب الظن أن د. معز وقع (أسيراً) لفورة التغيير المشؤوم وشباكه التي (اصطادت) من أصابهم (الخدر) في الوعي فافتقدوا (حاسة الفرز) التي تفرق بين (غث) التغيير وواجب المواطنة..!!
الآن وقد قبل د. معز أن يشغل منصب وزارة الصحة، يبقي التحدي أمامه أن (يرمي وراءه)، حقبة موالاة قحت وأن يطوي صفحتها غير (آسف) عليها، خاصة من المؤكد أنه فهم (خطل) تلك الحقبة المقبورة، ويري ويسمع كما تقول واحدة من قصائده اللاحقة، كيف أن جيش السودان والفصائل الأخري المقاتلة تحت رايته، (هزموا) المؤامرة القذرة، وكيف حفظوا بحول الله وقوته (سيادة وبقاء) الوطن والشعب، وكيف تكون (النهاية المرة) للمليشيا المتمردة، وكيف تم (ترحيل) القحاتة بكامل تنوعاتهم (لمزبلة التأريخ)..أما الإسلاميين فنطمئن د.معز أنهم أكبر من (المعارك الصغيرة)، فهمهم منصب علي وطنهم وشعبهم ودينهم ومن (يناطحهم) من باب العمالة أو جاهلية البغضاء، سيجدهم صخوراً فولاذية تصعب منازلتها، وبين أيدي شتات قحت (الدرس المؤلم) الذي لقنه لهم الإسلاميين، فما أجدتهم (عنتربات) حقبتهم ولا السجون ولا الدعم الصريع ولا الإنقلاب ولا الحرب ولا أموال الكفيل ولا سلاحه… والدرس مايزال مستمراً..!!
لايهم الإسلاميين عداء واضح أو مستتر أو (قصائد طحلبية) وهم يخوضون معركة الكرامة مع جيش وطنهم ويجودون (بالأرواح والدماء)، فإن كان جاء أي وزير يساري أو قحاتي (تابع) فلا يضرهم في شئ طالما أن العيون (مفتوحة) والآذان تسمع و(الرماة) علي الجبل.. وبينهم وبين من (يتصدي) للمسؤولية العامة في هذا الظرف الوطني (الحرج)، هو (مخرجات) عمله وطهارة نفسه من (رجس) العمالة و(دنس) القحاتة و(موالاة) التمرد…إنها بداية بناء وطن معافي يتشابي نحو المستقبل ويتجاوز هذه (الحاضر) المصبوغ بالأحزان والإصرار علي إبادة التمرد وتنظيف الوطن من العملاء والأرزقية فمن يأنس في نفسه الكفاءة للشراكة في هذا (الشرف العظيم)، حتما سيجد السند والعضد من الوطنيين وسيتجاوزون ماضيه وإن كان سيئاً، فالإسلام يمنع نبش ماضي من تاب وعمل عملاً صالحاً..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة