لعل عنوان هذه المساهمه موجه لجهه او جهات لهم علاقه بما هو مطروح فيها من مفردات وواقع يعيشه عشرات، بل الآلاف من هم ادركوا اهميه ماقدموا ويقدمون للوطن من اعمال جليله لمهن و حرف مختلفه نساء ورجال،قدموا كل ماهو متاح برضاء تام ومسئوليه تامه تجاه الوطن ،بل صاروا اعلاما في الداخل والخارج، ارسوا دائم التواصل بين اجيال سابقه واخري تأتي من بعدهم،انهم حمله رايات الواجبات المختلفه.المعاشيون في الخدمه المدنيه اسسوا وساهموا وما زالوا في بناء الوطن الجميل بل و لعلائق مع جهات خارج السودان ومازالوا في حاله تذكر وامنتان عند الذكر،بذروا جينات طيبه.و مازالت تلك الدول تجني ثمارها حتي يومنا هذا.مايتقاضون من معاشات شهريه لهم او أسرهم من بعدهم،لاتفي وضروريات الحياة من ماكل وعلاج ومأوي اوتعليم…الخ لم تعد هذه المرتبات الشهريه تكفي او تفي بأبسط مقومات الحياة والتي اسسوا في بنيانها في تفان ونكران ذات مع صعوبات الحياة اليوميه.كانت ومازالت الحرب تلقي بظلاها السالبه عليهم و تفعل فعايلها فيهم،وهم في أشد الحاجه الملحه والعاجله لمطلوبات الحياة اليوميه،طحنتهم كما طحنت الاخرين ولكنهم أشد طحنا و اكثر ايلاما عليهم اذ اخذت الحرب ماتبقي من مدخر اذا كان هنالك ادخار،صاروا اكثر فئات المجتمع واسرهم احتياجا للدواء والرعايه بعد ان توفقت في معظم ارجاء السودان المشافئ و بطاقه التأمين نموذجا والتي في حينها كانت تفي بقدر مطلوب ، لعل المعالجات والتي تبذل من وقت لاخر من الجهات ذات الصله لم تعد كافيه مع الراهن المرير، ناهيك عن الذين لم ينالوااستحقاقهم لأسباب الحرب،المعالجات التي تتم من وقت لاتفي بأبسط مقومات الحياة، كل المطلوب اعاده النظر في الرواتب ( المعاشات الشهريه كحق) لتفي ابسط المقومات .كما المطلوب وأيضا وضع معالجات طارئه لتفي بعض المطلوبات الحياتيه الاخري،ويظل ايضا الرجاء مشاركه الجهات ذات الصله علي تفعيل بطاقات التأمين الصحي وتفعيل بطاقه الانتقال، وخلق شراكات جديده مع المستشفيات الحكوميه والخاصه، كما يرجا معالجه حالات الذين لم يتم تسويه استحقاتهم باستحداث آليات جديده والاستفاده من التجارب السابقة للاخرين في سبيل تذليل كل الصعوبات الراهنه وأعاده النظر في علاقات المعاشات مع شركات الطيران والتراحيل الاخري عبر البطاقه المعاشيه المعتمده والتي كانت موجوده سابقا و سودانير نموذجا،كل الجهود تبذل لإصلاح حال المعاشيين واسرهم عبر استحداث نماذج في دول اخري كالمشاركه في زواج الابناء والبنات وتكاليف العزاء..الخ.ما يبذله العاملين في الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعيه بشقيه وفي هذه الظروف يستحقون عليه الشكر والثناء والتقدير،في ظل أوضاع كارثيه يدركها الجميع.اهتمام الدوله بالمعاشيين واسرهم دين مستحق في الرقاب وليس منحه .الي ان نلتقي..يبقي الود بيننا.
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب
الطيب كنونة
الحياة مهنتي:الطيب كنونة:لمن يهمه الأمر رساله عاجله بعلم الوصول 2.
