ماسمي بحكومة تأسيس ليست إلا (نبت طفيلي) في فضاء بور لاينبت أتباع ولا هتاف ولا أهداف، فهي منشأة (عدمية) في مرحلة خارج الزمن الحقيقي للسودان الذي يعيشه شعبنا العريض الآن، وهي مدفوعة الإيجار لتأدية واجب (الولاء والطاعة) لجناب الكفيل ومن في معيته من أصحاب الأجندة الخارجية، ثم لتمهد الدروب نحو (إلتهام) ثروات السودان لصالح هؤلاء (المخدمين) الأجانب مع توظيف أتباع لها في خدمة بلاطهم… فلاقيمة لهذا النبت ولاوزن له و(لاحيلة)، ولادور لهياكله الرئاسية والوزارية، إلا مايتم تحريكة (بالريموت كنترول) الذي يمسك به المخدم الأجنبي..أما مصيبتها الأكبر فهو ذلك (الجنين الحرام) الذي خرج من بطنها، وأطلق عليه تسمية (العلمانية) ذلك البديل الذي يريدون إحلاله محل دين (الغالبية المسلمة) في السودان وفي نيالا ذاتها محل الولادة ناهيك عن دارفور كلها…فهم هنا يحكمون (بالموت المبكر) لنبتهم، في سبيل إرضاء الحلو عدو الإسلام والمحبوس في حضن العمالة لأجندة أجنبية، وسيبقي الإسلام وينقرض هو غير مأسوف عليه..!!*
*ثم هم يعلنون عن تعيين ولاة (لولايات السودان) في الخرطوم وشرقاً وشمالاً ووسطاً، مايعني أن (المجرم) الذي قتل ونهب واغتصب ودمر سيحكم الضحايا (جبراً)، فأي عقل هذا الذي يفكر لهؤلاء و(يمنيهم) بسلطات علي ولايات بعيدة عنهم وماتزال (جروحها تنزف) وأحزانها تتمدد (غيظاً وحنقاً) علي قطعان المليشيا وأذنابها في نبت تأسيس المولودون من متحورات قحت..؟!!..أليس هو الخرف السياسي..؟!! هل يظنون أن يهتف ويصفق (أهل الضحايا) الذين شهدوا (مجازرهم) المروعة ضد الأبرياء وغيرها من جرائم لن تنمحي من ذاكرة الشعب وتنتظر القصاص من كل متمرد وذنب من الأذناب..؟!! ثم هي ولايات تدين (بدين الإسلام) فكيف يمكن لهؤلاء السذج أن يحكموها بالعلمانية الفاجرة..؟!!
*أما مايهرفون به وينعقون من قيم المدنية والديمقراطية، فكان الاولي بهم أن يتذكروا أن (الخداع) لايمكن أن يتكرر مرتين، فلئن كانوا وهم في الحكم بعد (التغيير المشؤوم) قد أدعوها ثم (داسوا) عليها بأحذيتهم، فكيف تكون الآن هذه المدنية المفتري عليها ويعلنونها وهم في مسننقع عبثهم الجديد..؟!! بل وكيف تكون وهم يضعون علي رأسها (المجرم الهالك)، وحتي إن كان حياُ أو معوقاً، ففي كل الأحوال فإن كيانه ملطخ بالدماء والغدر والخيانة..؟!! وليت من ظهروا قيادات لطفيلهم الجديد يتذكرون أنهم سيكونون أول ضحاياه فانتظروا فإنا منتظرون..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*