25.7 C
Khartoum
الأحد, ديسمبر 14, 2025

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب التامبيرا .. عرابة إعلام المليشيا الكاذب .. اقتلوا الجنجويد وأحذروها في المطاعم !!

إقرأ ايضا

وينفخ قادة الجنجويد في الميديا ويتوعدون كل من لم ينتمي اليهم بالويل والثبور ، فبعد كل معركة يواجهون فيها ابطال القوات المسلحة وأذرعها من القوات المشتركة والمخابرات ودرع السودان والمستنفرون ويخسرونها بالطبع ، حينها يغلي الدم في عروق الأحياء منهم ، فيلجئون للسلاح غير المكلف ، وخلف الكيبورتات يبدأون حربهم الإسفيرية بلي الحقائق وتشويه الواقع عنية ، ليحسون بشئ من النصر الزائف ولو لساعات فقط .
وهذا النفخ في ( الفاضي ) والوعيد ( الفشنك ) يماثل تماما ما تقوم به ( سمكة التامبيرا ) وهي إحدى الأسماك في نيلنا العظيم بفرعيه الأبيض والأزرق ، وهذه معلومات عنها ، ويقول العلماء أن لسمكة التامبيرا أو البالون العديد من الأسماء التي تطلق عليها في مناطق متعددة من العالم كـ(سمكة البخاخ وسمكة الفقاعة وسمكة الضفدع ووسادة البحر ) , كلها أسماء أستمدها الناس من شكلها وطريقتها الغريبة في حماية نفسها من الأعداء. فمن إحدى خصائص هذه السمكة التي لا تصب في صالحها كونها بطيئة الحركة من ما يجعلها فريسة سهله الإمساك للكائنات المفترسة التي تتغذى على الأسماك الصغيرة نسبيا, لكن ( سمكة التامبيرا ) تملك تقنية مميزة للدفاع عن نفسها فهي تملك معدة مطاطة للغاية وإمكانية شرب كميات كبيرة من الماء أو الهواء دفعة واحدة ، من ما يجعلها عند ( الزنقة ) , تنتفخ أضعاف حجمها الأصلي لتصبح كرة مائية يصعب بشدة على الحيوانات والأسماك المفترسة الإمساك بها .
وتملك بعض فصائلها أشواكا على جسمها تبرزها أثناء الإنتفاخ. وتمتلك فصائل ( أسماك التامبيرا ) في داخلها مادة يطلق عليها تيدرودوتاكسين والتي تعتبر قاتلة بالنسبة للبشر فهذه المادة أشد سمية بـ 1200 مرة من سم السيانيد القاتل وما تحتويه سمكة واحدة منها من السم يكفي لقتل 30 إنسانا بالغا لذلك يعد هذا السم ثاني أخطر سم لدى الفقاريات في العالم. يسبب هذا السم شللا عاما لدى الشخص الذي يتناولة فتتوقف كافة عضلات الجسم تقريبا عن العمل ليصل الشخص إلى حالة ثبوط شديدة ثم إلى الموت هذا إن كان المصاب خارج الماء ولكنه إن كان بالداخل فسيموت غرقا على الفور .
.
( سمكة التامبيرا ) Puffer Fish نوع من الأسماك الخطرة للغاية تجعل الحي ‘ ميت حي ‘ لأنه وفي فترة تسمم الإنسان بها يؤثر علي اللسان والشفتين ويهلك انسجتهما, كما انه يؤدي لسرعة ضربات القلب, صعوبة التنفس, شلل العضلات واخيرا اختناق عضلات الحجاب الحاجز ومن ثم الموت. وغالبا ينتهي المصاب بالموت من فتره 4 الى 24 ساعة من وقت الاصابة !!
وتستخدم السمكة بطونها العالية المرونة والقادرة علي استيعاب كميات كبيرة من الماء بسرعة ‘والهواء حتي عند الضرورة’ لتحول نفسها الي كرة وهي عمليا غير صالحة للاكل . فان لحوم ( سمكة التامبيرا ) تعتبر شهية في اليابان ، لكنها مكلفة للغاية ويتناولها فقط كبار الطهاة والمدربين الذين يعرفون ان قطعة صغيرة سيئة من لحمها يعني الموت ، وفي الواقع هناك العديد م الوفيات تحدث سنويا ، ونصح العلماء بعدم أكلها قبل فحص جسمها وتكوينها لمعرفة الاجزاء الجيدة من الضارة .
خروج أول
بمناسبة ذكر التامبيرا فإننا نرفع هذا البلاغ لوالي الخرطوم وكل ولاة الولايات المشاطئة للنيل وأفرعه بمراجعة الكافتيريات والجنبات التي تقدم الساندوتشات وخاصة الفرايد ، لأن كل اللحوم المستخدمة في إعدادها هي من التامبيرا وليست من أسماك البياض أو الكبروس ، وقطعا سيموت بعض الناس لأن الطهاة لايعرفون أين الجزء الحامل للسموم فيها .
خروج أخير
لا تصدقوا ميديا المليشيا التي ترتدي جلد سمكة التامبيرا وتنفخ في الهواء لكي تصيبكم باليأس والإحباط تجاه جيشكم القوي المنتصر على الدوام ، فنحن شعب يعشق البلطي ( النضيف ) فلن تقتلنا تامبيرا آل دقلو الأوغاد ، وهي من أتفه الأسماك وهم من حثالة البشرية بما قاموا به من قتل للمدنيين واغتصاب للصبايا وسرقة ونهب ممتلكات المواطنين وسحلهم وتعذيبهم ، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والموت والدمار لتامبيرات المليشيا البؤساء .

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة