33.2 C
Khartoum
الأحد, يونيو 8, 2025

ايامنا في حرب الجيش مع مليشيا الدعم السريع

إقرأ ايضا

كلمات ساداتية

الحلقة (1)
انور السادات عبدالرحمن

بعد استيلاء الجيش على مقاليد الحكم في البلاد عقب ثورة ديسمبر وتصور الكثير ان الحال سينصلح وتفاءل الكثيرون كما يقول المثل ان في التغيير رحمة ولكن الساسة في كل زمان ومكان هم الذين يحطمون احلام الشعوب بطمعهم وجشعهم وكذبهم

*مقدمة
تم الانقلاب بدون ان تسيل نقطة دم بين العسكريين وتولى ابنعوف السلطة ووضع البشر بالاقامة الجبرية ولكن تمت لعبة ذكية لم يكشف عنها بتحريض الثوار ان يرفضون وكان خطة محكمة من الساسة وبعض مخابرات الدول وللاسف اقليمية وعربية وافريقية
وتنحى بن عوف خوفا من الفتنة وان تسيل دماء ابناء الوطن الواحد وللاسف حصل بحذافيره في الحرب الطاحنة الان بين مليشيا الدعم السريع وقوات الشعب المسلحة

*الاستيلاء على السطة
وتقلد الفريق البرهان الحكم في البلاد وادى القسم حميدتي نائبا للرئيس وتفاءل الجميع وتم تكوين مجلس السيادة من عسكريين ومدنيين بالاضافة لمجلس الوزراء وعاش الجميع الاحلام الوردية وشطحوا في التخيلات ان السودان مارد افريقيا سيسود قائدا ورائدا على المستوى الاقليمي ولكن للاسف منذ تولي حكومة حمدوك وصرح تصريحه الشهير انه لم يستلم اي برنامج او خطة عمل من الحرية والتغيير اندهش كثير من الناس كيف لخبير ان يتفوه بهذا الكلام وهو الذي فعل وفعل وخبير ما الى آخره

*حكومة حدوك الاولى
بدات الحكومة عملها وبدلا ان تفكر وتضع الخطط في انقاذ البلد ورفع معدل الانتاج خاصة في الزراعة ولكن الاسف بدات تفكر في كيفية الانتقام والتشفي فتم تكوين لجنة ازالة التمكين سيئة الذكر التي ضربت بالقانون عرض الحائط واصبحت اداة لتجريم كل من ينتمي للاسلاميين ففعلت ونكلت بالكثير منهم ووضعتهم في السجون رغم ان هنالك مجرمون كانوا يتقلدون مناصب سيادية ودستورية غضت الطرف عنهم
واستمر الحال على هذا التخبط حتى فشلت حكومة الثورة بامتياز لانها لم تكن جادة ولم يتم اختيار الوزراء بعناية بل كان الاختيار عشوائي لافشل حكومة مرت في تاريخ السودان

*حل الحكومة
وتم حل حكومة الثورة بعد فشلها الزريع وبدات الترشيحات للحكومة الثانية
وكان اعضاء الحرية والتغيير في خطاباتهم يصعدون المسارح ويصرحون في الصحف والقنوات ان حكومة الثورة ستكون من تكنوقراط ولكن سرعان مانكصوا على اعقابهم وقاموا بترشيح كوادر حزبية وليتها كانت كفاءات كتبت كوادر لانها ضعيفة في كل شي
وبعد ان كانوا ينادون بالسلام بعد ان ضموا حركات الكفاح المسلح هذا الاسم الي اطلقوه لكسبهم ودخلوا معهم في شراكة ولم تدم طويلا بعد مشاكسات واختلافات مما ادى لتدهور كبير في اداء الجهاز التنفيذي للدولة واصبحت مثل هلال مريخ
وظهرت على السطح وعبر القنوات والصحف بالاضافة اختلافهم مع العسكريين من جبش ودعم سريع
وتدهورت الاوضاع وساء الحال واصبح الاقتصاد مشلولا
صفوف العيش على سؤه والبنزين وتضاعفت الاسعار لسبعمائة ضعف
واصبح الحال لايسر عدو او صديق وتزمر الشعب واصبح كل الشعب يتحدث عن سؤ الاحوال

* الاستيلاء على السلطة
وحدث ماحدث من مظاهرات كانوا يصفونها بالفلول ولكنها من عامة الشعب وتوجت باعتصام القصر وا كما يسمونه الحرية والتغيير المركزي باعتصام الموز
التي اغلقت الخرطوم تماما بنصب خيامها امام القصر وكل الشوارع المحيطة به
وتم الاستيلاء على السلطة من قبل العسكريين بالمجلس السيادة برئاسة الفريق البرهان ونائبه

ونواصل

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة