وقفنا في الحلقة الفائتة عن بداية الحرب وانطلاقة شرارتها في يوم ١٥ ابريل ولكن الارجح بدات الحرب بمروي التاريخ قلعة النضال ١٣ ابريل حيث امرت القيادة حميدتي بالانسحاب من مروي حيث احكم الحصار على مطارها ولكنه لم يستجب وتحجج بحجج واهية لاتمت للواقع بشي مثل الوجود المصري بالقاعدة الجوية وكال لهم العديد من التهم ولكن الواقع ان هنالك تدريب مشترك بين الجيش السوداني والمصري
واقتحمت مليشيا الدعم السريع القاعدة الجوية بمروي وفعلت مافعلت من تخريب القاعدة التي كان سيعلن عنها من افضل المطارات في افريقيا ولكنه الحقد الدفين وارتقى عدد من ابناء مروي شهداء نحسبهم في الفراديس العلى إن شاء الله
وجاء المدد من المدفعية عطبرة وتم سحق المليشيا ولكن للاسف جعلوا من ابناء الشقيقة مصر دروع بشرية لهم وانسحب ماتبقى من قواتهم بعد اسر العديد منهم وقتل بعضهم
اما البقية هربوا محتمين بالاسرى من الجبش المصري
وقامت الحرب بالخرطوم بعدما احكموا السيطرة على العاصمة بكل مداخلها ومخارجها بالاضافة لحصار القيادة العامة وكل الوحدات العسكرية واحتلالهم للاعيان المدنية بما فيها رمز سيادة البلد القصر الجمهوري
وكان قادة مليشيا الدعم السريع واثقين من انتصارهم بعد احكاهم على العاصمة باكثر من6,000 عربة مدججة بالسلاح والدروع وقوة قوامها 120,000 جندي او يزيد
وهاجموا بيت الضيافة حيث يقيم فيه رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان وقامو بهدمه باللودر واستبسل حرص الفريق البرهان واستشهدوا جميعا وكانوا السبب الرئيس في ثبات الجيش وتم سحب الرئيس للقيادة العامة كما اسروا العديد من الضباط العظام بمكانبهم بالقيادة العامة
وبدات حرب ضروس لاتبقي ولا تذر وعاشت الخرطوم في كابوس الحرب التي كانت للدول الاقليمية والاجنبية دور كبير فيها
ولكن الجبش السوداني قاتل ببسالة رغم قلة العدة والعتاد وكان لنسور الجو القدح المعلى في قلب موازين المعركة بعد ان ضمنت المليشيا وظنت انها ساعات وتنتهي المعركة ويتم اذاعة البيان عبر الاذاعة والتلفزيون ولكنها مشيئة الله التي حفظ بها السودان واهله