الحرب الضروس التي تدور رحاها الآن بين الجيش السوداني الباسل بكل فصائله وبين مليشيا الدعم السريع بكل مرتزغته من غرب افريقيا وبعض عبدة الدرهم والدينار من بعض الدول الاخرى كولمبيا نموذج
اصلاً شجاعة وبسالة الجيش السودني معروفة لكل العالم ، لكن مازاد في هذه الحرب من شجاعة وبسالة الشعب السوداني في حرب المسيرات التي تطلقها المليشيا والتي تشير الى هزيمتها هزيمة نكراء ، كيف ذلك ؟ كانت المليشيا في ايامها الاولى تعتمد على المشاة وكثافة النيران ، وكانوا يستعرضون ويصورون في كل الموقع ، والتي سبق لهم دخولها ، لكن الآن اصبح لاحول لهم ولاقوة ، فصاروا يطلقون المسيرات ضد الشعب الاعزل ، والعالم صامت صمت القبور , الذين يدعون الحرية الكذوبة ، وصدعوا رؤوسنا بذلك ، لكن الشعب السوداني كان في الموعد مع قواته المسلحة وعندما تطلق المسيرات مثلا في سماء عطبرة ترى الشعب يصيح هنالك مسيرات باعلى صوته في الميادين ، ويشيرون لها ، منادين اطلقوا عليها ياجيش ، فتنطلق المضادات الارضية من قبل جيشنا العظيم فيرديها على الارض ، فتنطلق الزغاريد من النساء والتكبير والتصفيق من الرجال كانها مباراة كرة قدم بين الهلال والمريخ ، لله درك من شعب شجاع ومقدام ،حق للسودانيين ان يتقدموا الصفوف على رصفائهم في دول المهجر صدق الشاعر الكبير اسماعيل حسن عندما جادت قريحته اللشعرية بمدح الشعب السوداني
تصور كيف يكون الحال ** لو ماكنت سوداني واهل الحارة مااهلي
شعب ينظر للمسيرات بكل ماتحمل من آلة قتل وقبح ويخرج لها في الميداين والشوارع مهللا ومكبرا ، حق له ان يفتخر ، ويصنف من اشجع الشعوب في العالم