العقيم نصر الدين عبد الباري..!!
والنفاق من السمات البارزة لنصر الدين عبد الباري وزير العدل خلال حقبة قحت المقبورة، وكان من قبل زاد عليه (بالتنصير) وقبح السيرة، فغدا أنموذجاً (للضحالة والعقم) في التفكير، فلا عجب إذاً أن يطلق (تحذيراً مضحكا) مفاده أن مصير (الطاغية) بشار الأسد ينتظر البرهان وكل من يناصر الجيش في (حربه) ضد المليشيا الأوباش..لكن هذا (المخبول) لم يذكر لنا كيف كان (مصيره) ورهطه في قحت المقبورة ومصير جناحهم العسكري (المتمرد)، بعد أن خططوا للحرب وأشعلوها، ثم (هروب) أئمة كيانهم المهترئ للخارج وهو واحد منهم، ربما لو كان (وزير الغفلة)، وقف عند ماحاق بمؤامرتهم من (الفشل) ومالعقه ويلعقه التمرد من (هزائم)، لفهم أن (مصيرهم) كان بالضبط هو مصير بشار الاسد ونظامه الآن، لكن نصر الدين يري (بربع عين) ويفكر بعقل بنت عليه العناكب بيوتها فأصبح عقله واحدا من تلك البيوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت..!!(٢)
السفاح شارون يعتذر..!!
والسفاح المدعو عمر شارون يستجدي عذراً علي قبح مافعله في حق ذلك (الشيخ الوقور) حينما جره من لحيته ( إستهزاءً وتحقيراً)، وماظن هذا القاتل المجرم أن اعتذاره لن يكون له (منجاة) من عقاب صارم ينتظره في يوم ما، فما يزال ملفه (متسخاً) بجرائم قتل وسرقات وغدر وأهانات للناس، فأين المفر..؟!!…ثم أيها المغرور إن كنت حقيقة (لاتخاف)، فقدم نفسك للعدالة لتنال القصاص الذي يلائم جرائمك، أما وأنك الآن (هارب متخفي)، فلاتدعي شجاعة بينك وبينها بعد المشرقين، فأنت من (صنف) من هلكوا قبالك من (رؤوس التمرد) وبإذن الله وحوله وقوته هم الآن في نار جهنم وبئس المصير..وأنت لاحق بهم من قريب بإذن الله…لعنة الله عليك في الدارين يامجرم..!!(٣)
ومخازيهم في العراء..!!
الله جل وعلا الذي أنطق كل شئ، ينطق المقدم سليمان، أحد أركان (لجنة التنكيل)، فيخرج للفضاء بعورات و(فضائح) اللجنة سيئة الذكر، ورأسها (اللعين) صلاح مناع، وكيف كانوا (بطانة سوء) في بلاط (الهالك) حميدتي وأخيه (الأهطل)، وكيف اجتمعوا علي (موائد المال) الحرام وأذي الناس و(مصادرة) حقوقهم وإبتلاعها في بطونهم (الجائعة) للحرام..وهكذا هم بأنفسهم يرفعون الستار عن عهدهم المظلم و(يحاكمون) أنفسهم بأنفسهم..فياااالتعاسة مصائرهم وقبح نهاياتهم..!!
سنكتب ونكتب…!!!