37.3 C
Khartoum
الخميس, سبتمبر 18, 2025

سفر القوافي ○○○ محمد عبد الله يعقوب : طلاق الرئيس الموريتاني وغباء الجنجويد و(رحلة في أعماق النفس البشرية) للإيسيسكو !!

إقرأ ايضا

تتواصل فعاليات الملتقي العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي تنظمه مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وذلك عبر انعقاد جلسة الملتقى الثالثة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث قدّمت الدكتورة خديجة أبو زيد، أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، محاضرة بعنوان “من أعماق البئر إلى قمة التمكين: دروس في المبادرة من وحي سورة يوسف”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب عدد من السفراء، وشخصيات علمية وفكرية بارزة.
وافتُتح اللقاء بكلمة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضو مجموعة عقيلات السفراء العرب، حيث أكدت على أهمية استخلاص الدروس من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، التي تمثل نموذجًا رائعًا في الصبر، والتخطيط، والإصرار على تحقيق الأهداف رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تعد امتدادًا لموضوع “التربية اليعقوبية”، الذي جرى تناوله في اللقاء السابق، موضحةً كيف أسهمت تربية النبي يعقوب عليه السلام في بناء شخصية ابنه يوسف، مما منحه القوة والقدرة على تجاوز المحن وصولًا إلى التمكين والعزة، مشيرة إلى أن القصة ليست مجرد سرد تاريخي، بل تحمل دروسًا عملية يمكن إسقاطها على واقعنا اليومي.
عقب ذلك تناولَت الدكتورة خديجة أبو زيد، في محاضرتها التي أتت بعنوان ( من أعماق البئر إلى قمة التمكين)، مفاتيح النجاح التي وردت في سورة يوسف، إذ لخصتها في خمس ركائز أساسية تعكس جوهر التمكين الحقيقي، وتتمثل أولًا في العلم والخبرة، حيث اكتسب يوسف عليه السلام المهارات والمعرفة التي جعلته قادرًا على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة، مما أهّله لتولي منصب رفيع في مصر، وثانيًا، في التقوى والورع، فقد ظل سيدنا يوسف ثابتًا على مبادئه رغم الإغراءات والتحديات، مما يعكس أهمية الالتزام القيمي والأخلاقي في تحقيق النجاح.
أما الركيزة الثالثة، فتتجلى في القوة والأمانة، إذ برزت صفاته القيادية من خلال تحمله المسؤولية بجدارة ونزاهة، مما جعله أهلاً للثقة من طرف عزيز مصر، في حين تتمثل الركيزة الرابعة في المبادرة واتخاذ القرار، حيث لم يكن يوسف عليه السلام مجرد متلقٍ للأحداث، بل كان فاعلًا فيها، يستبق التحديات ويقترح الحلول، مثلما فعل حين قدم خطته لمواجهة الجفاف في مصر. فيما الركيزة الخامسة، فهي الصدق، إذ أشارت الدكتورة أبو زيد، أن النبي يوسف لم يكن صادقًا في حديثه فحسب، بل أيضًا في أفعاله ومواقفه، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في النزاهة والوضوح.
وفي ختام محاضرتها، تطرقت الدكتورة أبو زيد لمعنى “التمكين”، حيث أوضحت أن تمكين سيدنا يوسف عليه السلام في الأرض لم يكن مجرد تمكين مادي بالسلطة والمُلك، بل كان تمكينًا مُلهما، جمع بين الحكمة، والعلم، والقيادة، والرحمة والتغافل والتقوى، فبعد أن مرّ بمحن شديدة، من البئر إلى السجن، مكنه الله من خزائن الأرض، يتصرّف فيها كيف يشاء، وذلك مكافأة من الله على إحسانه وصبره وثباته على الحق، فقد واجه الأذى بالعفو، والمؤامرات بالحكمة والتغافل.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح، طرَح خلاله الحاضرون تساؤلاتٍ حول كيفية تطبيق هذه القيم والمبادئ التي تطرقت إليها الدكتورة أبو زيد انطلاقا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام في واقعنا المُعاش، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
خروج اول
جاء في الاخبار ان الرئيس الموريتاني قد طلق زوجته ( السيدة الأولى ) بسبب انه نام عقب العشاء في رمضان هذا العام ولكنه عندما افاق من نومه جائعا عطشا ، وجد ان الشمس قد طلعت وسحوره بجانبه لم يتناوله لأن السبدة الأولى لم تقم بواجبها ولم تنبهه لحظة السحور، فغضب منها وطلقها بالثلاث ۔۔ عليه يجب على جميع النساء في العالمين العربي والإسلامي ان لا ينمن الا بعد ان يتناول ازواجهن السحور ، والا فإن ملايين الزوجات سيتم طلاقهن هذا العام وقبيل عيد الفطر المبارك الذي تبقت له ايام محدودات ۔
خروج اخير
مازالت مليشيا آل دقلو تحتفل بقتل النساء والاطفال والعجزة لليوم الرابع على التوالي بتدوينها الاحياء الشعبية بأم درمان وخاصة حارات مدينة الثورة بمحلية كرري حيث فقد العشرات ارواحهم رخيصة دون ذنب جنوه وجرح المئات ، والمليشيا ( عينها في الفيل وتطعن في ضلو ) ، بعد أن ادخلها الجيش السوداني بضرباته الجوية والبرية والبحرية في جحر ضب لم تستطيع الخروج منه الا الى المقابر ۔۔ وغدا سنحتفل بالنصر انشاء الله رغم انف الجنجويد الاغبياء ۔

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة