38.7 C
Khartoum
الأحد, يونيو 8, 2025

📣📣الحرية للأستاذ والإعلامي الكبير عبدالجليل محمد عبدالجليل📣📣 ✍️ خليفة جعفر على

إقرأ ايضا

في زمانٍ امتلأت ساحاته بالابتذال الإعلامي، وتفشت فيه الصحافة الصفراء، وارتفعت رايات الابتزاز على حساب القيم والمهنية، يظل الأستاذ عبدالجليل محمد عبدالجليل قامةً صحفيةً نادرة، وشعلةً مضيئة في مسيرة الإعلام السوداني، بما عُرف عنه من صدق الكلمة، ونزاهة القلم، ورفعة الأخلاق المهنية.

خمسون عامًا من العطاء المتصل قضاها في ميادين الصحافة والإعلام، جعلت منه مرجعًا وأبًا روحيًا لأجيال من الصحفيين، وصوتًا جهيرًا للحق، لا يعرف المساومة ولا الانحناء. كان قلمه، وما زال، سيفًا مسلولًا في وجه الفساد، لا يخشى في الله لومة لائم.

وما اعتقاله بمدينة كسلا إثر مقاله الجريء الذي فضح فيه ممارسات مشبوهة داخل إدارة الحج، إلا دليل ساطع على ما وصل إليه الحال من ضيق بحرية الرأي، ومحاربة الكلمة الحرة، ومحاولة إخراس الأصوات التي تقول الحقيقة في وجه الفساد.

نعلن تضامننا التام مع الأستاذ عبدالجليل محمد عبدالجليل، ونطالب بإطلاق سراحه الفوري وغير المشروط، مؤكدين أن الاعتقالات لن تطمس نور الحقيقة، ولن توقف الأقلام النزيهة عن أداء رسالتها السامية.

الحرية لعبدالجليل… والعار لمن يرهبون الكلمة الحرة.
عاش نضال الصحافة المهنية، وتسقط صحافة الابتزاز

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة