33.9 C
Khartoum
الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025

النيل الازرق:المساحات المزروعة تقارب (5)مليون فدان لموسم هذا العام ٢٠٢٥م.*

إقرأ ايضا

الدمازين: عبق نيوز
*متابعه الطيب محمد عبد الله*

كشفت اللجنة التسييرية للمزارعين بالنيل الازرق أن هناك تقدما كبيرا في الموسم الزراعي الحالي في إقليم النيل الأزرق، حيث أكد رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين بالإقليم، حسابو آدم عبدالرحمن، أن المساحات المزروعة تقارب (5)مليون فدان لموسم هذا العام ٢٠٢٥م. هذا الرقم يفوق الخطة الاستراتيجية الأولية التي وضعتها الحكومة لزراعة ٤ مليون ونصف فدان بمحاصيل مختلفة.
وتبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الذرة مليون و650 ألف فدان.و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة السمسم 450 ألف فدان.
و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الدخن 200 ألف فدان.
تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة زهرة الشمس 400 ألف فدان.و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة القطن 800 ألف فدان.
– و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة التسالي 300 ألف فدان.
وأشار إلى أن مديونيات المزارعين في البنوك، خاصة البنك الزراعي، تشكل تحدياً كبيراً، حيث يبلغ إجمالي المديونية حوالي ٢٥ مليار جنيه سوداني لبعض المزارعين الذين لم يسددوا ديونهم رغم مرور أربع سنوات.
وقال إن عدم رغبة بعض المزارعين في سداد ديونهم، على الرغم من جهود البنك الزراعي في تسهيل عملية السداد من خلال جدولة الديون وتسهيل إجراءات السداد.
يطالب رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين بالإقليم بدعم البنك الزراعي حتى يتمكن المزارعون من الزراعة و ناشد رئيس اللجنة التسرية للمزارعين بالنيل الازرق حسابو ادم عبدالرحمن البنك الزراعي الاتحادي لدعم النيل الأزرق لتمكين المزارعين من سداد ديونهم والاستمرار في الزراعة.
. ووصف حسابو ادم أن الموسم الزراعي الحالي في إقليم النيل الأزرق واعدآ، حيث تتوقع اللجنة التسيرية للمزارعين إنتاجًا عاليًا لمختلف المحاصيل الزراعية، مثل السمسم والقطن والذرة والدخن. هذا الإنتاج المتوقع يمكن أن يجعل النيل الأزرق سلة غذائية للسودان. وقال تم توزيع 1200 طن من تقاوي الذرة للمزارعين
والحمد لله لم يتم إدخال أي تقاوي إلى الأسواق هذا العام،
ووصف حسابو ادم أن الموسم الزراعي بالناجح يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للسودان.
إنتاج المحاصيل الزراعية يمكن أن يساعد في تحسين الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية في الإقليم.

وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه المزارعين في إقليم النيل الأزرق بالرغم تعجيل المديونيات من قبل البنك الزراعي. هذا المديونية أدى إلى تقليل نسبة كبيرة من الحصول على الجازولين المخصص للمزارعين، مما أثر على قدرتهم على الزراعة.

وقال إن تقليل نسبة الجازولين المخصص للمزارعين ناتجة عن عدم السداد المبكر المديونيات بطرف المزارعين، مما يؤثر على قدرتهم على الزراعة.عجز المزارعين عن الحصول على الجازولين اللازم لعمليات الزراعة
وقال حسابو ادم أن المزارعون زرعوا باستخدام المجهودات الخاصة، مما يدل على عزيمتهم وإصرارهم على الاستمرار في الزراعة رغم التحديات.
رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين، حسابو آدم عبدالرحمن، شبه المزارعين بالجيش، حيث أنهم يقاتلون من أجل توفير الغذاء والاقتصاد، مثلما يقاتل الجيش من أجل حماية الوطن .

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة