مصر والسودان دولتان تربطهما علاقات تاريخية عميقة بعمق النيل الذي يجري في دم اهل البلدين ومشتركات ثقافية متميزة تحكي قصة وادي النيل العريق
ومنافع اقتصادية ناهضة تجعل من الاستيراد والتصدير لغة مشتركة يخاطبان بها الدول الاستراتيجية الاخري
ومكملتان لبعضهما البعض من خلال الدعم والسند في المحن والحروب فقد شارك الجنود السودانيين في تحرير السويس وفتح المعابر لتنال مصر استقلالها المجيد بفخر واعتزاز ، ولا ننسي وقفتها مع الشعب السوداني في حرب الكرامة ابريل 2023م لتكون ايقونة الحب لهم وهم يعودون الي ديارهم ويلوحون شكرا مصر ويحملون الثناء والتقدير والامل بوقفات اكبر يسطرها التاريخ التليد ،
ويستفيق الشعب السوداني وهو في قمة الفرح بانتصار جيوشه وتحرير بارا علي بيان تصدره مصر تدعو فيه مع نظيراتها الي استعادة الامن والسلام في السودان وهي عضو باللجنة الرباعية التي تضم السعودية والامارات وامريكا دعونا نقف علي بعض ما ورد في نصه ونحلل ما تهدف اليه عبر مؤشرات بأنة واخري ضمنية
وفي إطار حرص مصر علي إنهاء الحرب وضمان وحدة السودان وسلامته الإقليمية، أصدرت جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية يوم ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥ بيانا مشتركا لاستعادة السلام والأمن في السودان ( لمصلحة من ؟؟؟؟)
ويأتي إصدار البيان عقب مشاورات مكثفة بين الدول الأربع لعدة أسابيع في إطار جهود الرباعية الدولية لإنهاء الحرب الجارية في السودان، ووقف معاناة أبناء الشعب السوداني الشقيق ،
( *مشاورات مع من اعداءالسودان وتمويه الشعب المكلوم* )
*
*وقد جاء حرص مصر على الانضمام لتلك المبادرة من منطلق موقفها الراسخ الداعم لوحدة وسيادة السودان الشقيق،* والداعم لصون مؤسساته الوطنية، ولسرعة استعادة الأمن والاستقرار المأمولين في السودان بما يسمح بعودة المزيد من النازحين إلى مساكنهم، واستعادة حياتهم الطبيعية، ويحافظ على مقدرات الدولة.
*هذه الفقرة تحمل عدة تساؤلات هامة الا يمكن لمصر أن تقف وقفة قوية لاستعادة السلام والأمن والاستقرار لسودان بجهودها عبر دعوتها لبقية الدول في انعقاد قمة بذات الاسم وطرحها لجامعة الدول العربية ؟؟؟؟ أو مخاطبتها للمجتمع الدولي بذلك باعتبارها دولة جوار استراتيجي وامتداد تاريخي ؟؟؟*
وقد أكد البيان على ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة السودان وسلامته الإقليمية كعناصر أساسية للأمن والاستقرار في السودان، وتكثيف المساعدات الإنسانية لجميع أبناء الشعب السوداني الشقيق، وإنهاء تدفقات السلاح التي تطيل من أمد النزاع.
*وفي اعتقادنا يمكنها تحريك المنظمات الإنسانية الدولية والاقليمية لوصول المساعدات الإنسانية دون الانضمام للجنة الرباعية الفاشلة
*
وكما طالب البيان بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر بصفة مبدئية، تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم يقود ذلك إلى عملية انتقالية جامعة وشفافة خلال تسعة أشهر تحقق تطلعات الشعب السوداني نحو حكومة مدنية مستقلة، حيث اتفق وزراء خارجية الدول الأربعة على متابعة تنفيذ تلك الالتزامات وبذل مساعيهم الحميدة لضمان التنفيذ.
*وهنا يكمن السؤال الهام وهو هل تقف مصر مع قوات الدعم السريع الارهابية وهي تعلم تقدم الجيش وانتصاراته وتحريره لمحاور هامة في السودان واخرها بارا والزحف يستمر ؟؟؟
*
واتفق الوزراء كذلك على التعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لتحقيق الأهداف المتقدمة، فضلا عن مواصلة اجتماعاتهم على المستوى الوزاري ودون الوزاري لدعم جهود وقف الحرب في السودان، وعقد اجتماع على المستوى الوزاري على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة في نيويورك خلال شهر سبتمبر الجاري.
*واين الشقيقة مصر من تجميد عضوية السودان بالاتحاد الافريقي وموقف جامعة الدول العربية الهزيل جدا تجاه قضية السودان المصيرية وهي الحرب؟؟؟*
وتضمن البيان كذلك الإشادة بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في إطار عملية جدة لتحقيق وقف إطلاق النار في السودان، فضلا عن جهود مصر في رعاية الحوار السياسي السوداني من خلال ملتقى القوى السياسية والمدنية السودانية الذي عقد دورته الأولى في القاهرة في يوليو ٢٠٢٤.
*ونقول أن السودان لايحتاج لرعاية حوار سوداني من دولة اخري وهو قادر علي ادارته بنفسه ورعايته*
وتؤكد مصر حرصها على المشاركة بفاعلية في كافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لمعاونة ودعم الأشقاء في السودان لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان الشقيق، ورسم المستقبل المشرق الذي يستحقه الشعب السوداني العظيم.
*ولعلها لغة دبلوماسية عالية لايحتاجها السودان لانه مشغول بحسم الحرب والفوضي السياسية الفاشلة والمواقف الهزيلة والمتماهية في تحقيق المصالح باسمه وعليه السودان يحتاج الي اشقاء يدعمون السلام والأمن بعد أن يعلن خلو ارضه من الارتزاق والعمالة ويفتح باب السلام لاهل السلام وهم كثر*
دمتي مصر اخت بلادي🌹