رمضان كريم ۔۔ تقبل الله صيامكم وقيامكم ۔۔ تظل صلاة التراويح واحدة من الصلوات العظيمات ، وكل الصلاة هي عظيمة لانها لله عز وجل ، ولكن طريقة اداء هذه الصلاة فيها جدل التبس بين الموروث والسنة ، غير ان جل الناس يتبعون الموروث ويفعلون ما يذهب بأجرهم فيها أدراج الرياح ، وفي فتوى لأحد شيوخ الإسلام الأجلاء يقول الشيخ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ : (( ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﻓﺎﺟﻊ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ .. ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺗﺮ، ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ .
ﻣﻨﻈﺮ ﻓﺎﺟﻊ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﻓﺎﻣﺴﻜﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ، ﻛﻤﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﻣﻦ ﻳﻮﺷﻚ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ !
ﺳﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ : ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﻫﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﻤﺪﺭﻛﻴﻪ،
ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ” ﻣَﻦْ ﻗَﺎﻡَ ﻣَﻊَ ﺍﻹِﻣَﺎﻡِ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻨْﺼَﺮِﻑَ ﻛُﺘِﺐَ ﻟَﻪُ ﻗِﻴَﺎﻡُ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ ” ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ : ﺑﺄﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻟﻤﻦ ﺻﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ” ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺮﻑ ” ، ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺻﻼﺗﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﺳﻮﺍﺀ ﺻﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ 11 ، ﺍﻭ 23 ، ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .
ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺗﺮ، ﺧﺴﺮﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺴﺐ ﺍﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻟﻈﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ؟ ! ﻓﺄﻱ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ؟ ! ﻭﺃﻱ ﺧﺴﺎﺭﺓ؟ !!
ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﻭﺗﺮﺕ، ﺛﻢ ﺟﺪّ ﻟﻚ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻓﺼﻞّ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ، ﺻﻞ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ! ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻭﺩﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻨﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻭﺩﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻭﻳﺸﻴﻊ، ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﺍﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﺆﺫﻱ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺃﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﺑﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺗﻔﻮﺗﻪ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻩ ! )) ۔
( 2 )
هذه الرسالة من مهندسي الكهرباء لمواطني ام درمان الكبرى وجاء فيها : (( ولايةالخرطوم_امدرمان –
عدم استقرار التيار الكهربائي في أم درمان ناتج عن زيادة الاستهلاك في بعض المناطق، مع وجود جهود مكثفة وصيانة مستمرة لتحسين الوضع فعلي المواطنين التحلي بالصبر .
ويُفضل اتخاذ الاحتياطات مثل شحن الأجهزة مسبقًا، استخدام مصادر إضاءة بديلة، وتقليل الأحمال الكهربائية عند عودة التيار لتجنب الضغط على الشبكة )) ۔
( 2 )
رغم عظمة الشهر الكريم الا ان اللصوص والمتفلتين قد نشطوا فيه بصورة مزعجة ، وتم تسجيل عدد من حالات السطو بالاكراه داخل وخارج المنازل في حارات الثورة ، وآخرها حادثة التعدي على الشاب احمد عبدالرحمن ( ميدو ) الذي كلن يقود ركشته بعد مغرب الامس ليوصل من كان في حاحة لخدمته ( مجانا ) الى مكان ما قرب صابرين وعند عودته تعكلت ركشته في الحارة 48 الخدير ، فسحبها الى ميكانيكي قريب وترحل منها ولم يجد مواصلات لإنشغال الناس بتفاصيل الإفطار ، فقرر السير راجلا شمالا نحو الاسكان الحارة 75 ( حي الشارقة ) الا ان ثلة من المتفلتين الاوغاد تابعوه وفي شارع خال هجموا عليه وطعنوه بسكين في عضل يده واخذه هاتفه الخلوي ( النفيس ) ولاذوا بالفرار وتركوه مضرجا بدمائه والحمده لله تم اسعافه الى المستشفى واستقرت حالته الصحية ۔
والبلاغ لوالي الخرطوم ومدير شرطة كرري ۔۔ هذه المنطقة تحتاج لتفتيش مقنن ويقول الناس حولها قصص خياليةربل ويؤكدون ان كمية من الاسلحة موجودة فيها اخذها بعض المتفلتين فيها عندما ضرب الحيش في بداية الحرب معسكر الدعم السريع جوار جبل سركاب ودخل المواطنين فأخذوا ضمن ما اخذوا من مواد تموينية واثاثات ، اخءوا الاسلحة والذخائر التي فر جنود الدعم السريع وتركوها خلفهم بعد ضربات اللواء طارق علي الريح الحوية واقتحام قوات المظلات للمعسكر وابادة من كان فيه من الجنويد ۔۔ عليه يحب اتخاذ قرار امني عاحل ويكفي اننا في شهر صفد فيه الله عز وجل الشياطين ۔۔ ودونكم شياطين الإنس ۔